امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
تشرّف مرحوم رشتي به محضر امام عصر ارواحنا فداه و ...

   لقاء السيّد أحمد الرشتي بالإمام أرواحنا فداه

نذكر في خاتمة الكتاب بعض ما أمرنا صلوات اللَّه عليه بوجهٍ من الوجوه بإتيانه من الأدعية والزيارات ، وبعض ما لها مناسبة بمطالب الكتاب ، ونبتدء بما جرى للسيّد الرشتي رضوان اللَّه عليه لتضمّنه على ما أمر مولانا صاحب العصر والزمان صلوات اللَّه عليه بإتيانه .

    قال المحدّث النوري : قال :

عزمت على الحجّ في سنة ألف ومائتين وثمانين فجئت من حدود رشت إلى تبريز ، ونزلت في بيت الحاج صفر علي التاجر التبريزي المعروف ، ولعدم وجود قافلة فقد بقيت متحيّراً إلى أن جهز الحاج جبّار جلودار السدهي الإصفهاني قافلة إلى «طربوزن» .

    فأكتريت منه مركباً لوحدي وسافرت ، وعندما وصلت إلى أوّل منزل إلتحق بي - وبترغيب الحاج صفر علي - ثلاثة أشخاص آخرين ، أحدهم الحاج الملّا باقر التبريزي الّذي كان يحجّ بالنيابة وكان معروفاً لدى العلماء ، والحاج السيّد حسين التاجر التبريزي ، ورجل يسمّى الحاج علي وكان يشتغل بالخدمة .

    ثمّ ترافقنا بالسفر إلى أو وصلنا إلى «أرضروم» ، وكنّا عازمين على الذهاب من هناك إلى «طربوزن» ، وفي أحد تلك المنازل الّتي تقع بين هاتين المدينتين جائني الحاج جبّار جلودار وقال : بأنّ هذا المنزل الّذي قدّامنا مخيف ، فعجّلوا حتّى تكونوا مع القافلة دائماً ، وذلك لأنّنا كنّا غالباً ما نتخلّف عن القافلة بفاصلة في سائر المنازل فتحرّكنا سويّة بساعتين ونصف ، أو ثلاث ساعات بقيت إلى الصبح - على التخمين - وابتعدنا عن المنزل الّذي كنّا فيه مقدار نصف أو ثلاثة أرباع الفرسخ ، فإذا بالهواء قد تغيّر واضلمت الدنيا وابتدأ الوفر بالتساقط ، فحينئذ غطى كلّ واحد منّا من الرفقاء رأسه وأسرع بالسير .

    وقد فعلت أنا كذلك لألتحق بهم ، ولكنّي لم أتمكّن على ذلك ، فذهبوا وبقيت وحدي ، ثمّ نزلت بعد ذلك من فرسي وجلست على جانب الطريق ، وقد اضطربت اضطراباً شديداً ، لأنّه كان معي قرابة ستّمائة تومان لنفقة الطريق .

    وبعد أن فكّرت وتأمّلت بأمري ، قررت أن أبقى في هذا الموضع إلى أن يطلع الفجر ، ثمّ أرجع إلى الموضع الّذي جئت منه ، وآخذ معي من ذلك الموضع عدّة أشخاص من الحرس ، فألتحق بالقافلة مرّة ثانية.

    وبهذه الأثناء رأيت بستاناً أمامي ، وفي ذلك البستان فلّاح بيده مسحاة يضرب بها الأشجار فيتساقط الوفر منها ، فتقدّم إليّ بحيث بقيت فاصلة قليلة بينه وبيني ، ثمّ قال : من أنت ؟ قلت : ذهب أصدقائي وبقيت وحدي ولا أعرف الطريق فتهت.

    فقال باللغة الفارسيّة : «نافله بخوان تا راه پيدا كنى» ، أى صلّي النافلة - والمقصود منها صلاة الليل - لتعرف الطريق.

    فاشتغلت بصلاة النافلة وبعد ما فرغت من التهجّد ، عاد إليّ مرّة اُخرى وقال : ألم تذهب بعد ؟! قلت : واللَّه لا أعرف الطريق .

    قال : جامعه بخوان ، (إقرأ الجامعة) ، ولم أكن أحفظ الجامعة وما زلت غير حافظ لها مع أنّي قد تشرّفت بزيارة العتبات المقدّسة مراراً .. ولكنّي وقفت مكاني وقرأت الجامعة كاملة عن ظهر الغيب ، ثمّ جاء وقال : ألم تذهب بعد ؟! فأخذتني العبرة بلا إرادة وبكيت وقلت : ما زلت موجوداً ولا أعرف الطريق .

    قال : عاشورا بخوان ، ( اقرأ عاشوراء ) ، وكذلك أنّي لم أكن أحفظ زيارة عاشوراء وما زلت غير حافظ لها ، فقمت من مكاني واشتغلت بزيارة عاشوراء ، من الحافظة عن ظهر غيب إلى أن قرأتها جميعاً وحتّى اللعن والسّلام ودعاء علقمة ، فرأيته عاد إليّ مرّة اُخرى وقال : ( نرفتى ، هستى ) ألم تذهب بعدك ؟! فقلت : لا ، فإنّي موجود وحتّى الصباح .

    قال : أنا أوصلك إلى القافلة الآن ، ( من حالا تو را به قافله مى‏رسانم ) . ثمّ ذهب وركب على حمار ووضع مسحاته على عاتقه وجاء فقال : إصعد خلفي على حماري ، ( به رديف من بر الاغ من سوار شو ) .

    فركبت وأخذت بعنان فرسي فلم يطاوعني ولم يتحرّك ، فقال : ( جلو اسب را به من ده ) ناولني لجام الفرس ، فناولته ، فوضع المسحاة على عاتقه الأيسر ، وأخذ الفرس بيده اليمنى وأخذ بالسير ، فطاوعه الفرس بشكل عجيب وتبعه.

    ثمّ وضع يده على ركبتي وقال : ( شما چرا نافله نمى‏خوانيد ؟ نافله ، نافله ، نافله ) ، لماذا لا تصلّوا النافلة ؟ النافلة ، النافلة ، النافلة . قالها ثلاث مرّات .

    ثمّ قال : ( شما چرا عاشورا نمى‏خوانيد ؟ عاشورا ، عاشورا ، عاشورا ) لماذا لاتقرئوا عاشوراء ؟ عاشوراء ، عاشوراء ، عاشوراء ، ثلاث مرّات .

    ثمّ قال : ( شما چرا جامعه نمى‏خوانيد ؟ جامعه ، جامعه ، جامعه ) لماذا لاتقرئوا الجامعة ؟ الجامعة ، الجامعة ، الجامعة.

    وعندما كان يطوي المسافة كان يمشي بشكل مستدير وفجأة رجع وقال : ( آنست رفقاى شما ) هؤلاء أصحابك .

    وكانوا قد نزلوا على حافة نهر فيه ماء يتوضّؤون لصلاة الصبح ، فنزلت من الحمار لأركب فرسي فلم أتمكّن ، فنزل هو وضرب المسحاة في الوفر وأركبني وحول رأس فرسي إلى جهة أصحابي ، وبهذه الأثناء وقع في نفسي :

    من يكون هذا الإنسان الّذي يتكلّم باللغة الفارسيّة علماً أنّ أهل هذه المنطقة لا يتكلّمون إلّا باللغة التركيّة ، ولا يوجد بينهم غالباً إلّا أصحاب المذهب العيسوي (المسيحيّون) ، وكيف أوصلني إلى أصحابي بهذه السرعة ؟! فنظرت ورائي فلم أر أحداً ولم يظهر لي أثر منه ، فالتحقت برفقائي .

 صلاة الليل : إعلم إنّ فوائد وفضائل صلاة الليل خارجة عن حدّ البيان والوصف ، لما وصل من دقائق وأسرار الكتاب والسنّة في الجملة ، لذلك جاء التأكيد عليها في بعض الأخبار بذكرها ثلاث مرّات .

    روى الشيخ الكليني والصدوق والشيخ البرقي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم أوصى أميرالمؤمنين عليه السلام بوصايا وأمره بحفظها ، ثمّ دعا اللَّه تعالى أن يعينه عليها ، ومن جملة ما قاله صلى الله عليه وآله وسلم :

 وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل .

    وذكر في كتاب «فقه الرضا عليه السلام» قريباً من هذا المضمون .

    أمّا الزيارة الجامعة : فبتصريح جماعة من العلماء أنّها أحسن وأكمل الزيارات . قال العلّامة المجلسي بعد شرح إجمالي لفقراتها الزائدة عمّا في سائر الزيارات : إنّما بسطت الكلام في شرح تلك الزيارة قليلاً وإن لم إستوف حقّها حذراً من الإطالة ، لأنّها أصحّ الزيارات سنداً ، وأعمّها مورداً ، وأفصحها لفظاً ، وأبلغها معنىً ، وأعلاها شأناً .

    وأمّا زيارة عاشوراء : فيكفي في فضلها ومقامها أنّها لاتسانخها سائر الزيارات الّتي هي بحسب الظّاهر من إنشاء المعصوم وإملائه ، ولو أنّه لايظهر من قلوبهم المطهّرة شي‏ء إلّا ما وصل إلى ذلك العالم الأرفع ، بل هي من سنخ الأحاديث القدسيّة ، نزلت بهذا الترتيب من الزيارة واللعن والسّلام والدعاء من الحضرة الأحديّة جلّت عظمته إلى جبرئيل الأمين ومنه إلى خاتم النبيّين صلى الله عليه وآله وسلم .

    وبحسب التجربة فإنّ المداومة عليها أربعين يوماً أو أقلّ ، لا نظير لها في قضاء الحاجات ، ونيل المقاصد ، ودفع الأعداء .

    ولكن أحسن فائدة استفيد منها بالمواظبة عليها ما نقله الثقة الصالح المتّقي الحاج الملّا حسن اليزدي وهو من أحسن مجاوري النجف الأشرف وكان مشغولاً دائماً بالعبادة والزيارة ، عن الثقة الأمين الحاج محمّد علي اليزدي .

    قال : كان رجل صالح فاضل في يزد مشتغلاً في نفسه ، ومواظباً لعمارة رمسه ، يبيت في الليالي في مقبرة خارج بلدة يزد تعرف بالمزار ، وفيها جملة من الصلحاء وكان له جار نشأ معه منذ صغر سنّه عند المعلّم وغيره إلى أن صار عشّاراً في أوّل عمله وبقي كذلك إلى أن مات ودفن في تلك المقبرة قريباً من المحلّ الّذي كان يبيت فيه المولى المذكور .

    فرآه بعد موته بأقلّ من شهر في زيّ حسن وعليه نظرة النعيم ، فتقدّم إليه وقال له : إنّي أعلم بمبدئك ومنتهاك ، وباطنك وظاهرك ، ولم تكن ممّن يحتمل في حقّه حسن في الباطن ليحمل فعله القبيح على بعض الوجوه الحسنة كالتقيّة أو الضرورة أو أعانة المظلوم وغيرها ، ولم يكن عملك مقتضيّاً إلّا للعذاب والنكال ، فبم نلت هذا المقام ؟!

    قال : نعم ، الأمر كما قلت ، كنت مقيماً في أشدّ العذاب من يوم وفاتي إلى أمس وقد توفيت فيه زوجة الاُستاد أشرف الحدّاد ، ودفنت في هذا المكان ، وأشار إلى طرف بينه وبينه ، قريب من مائة ذراع ، وفي ليلة دفنها زارها أبوعبداللَّه عليه السلام ثلاث مرّات ، وفي المرّة الثالثة أمر برفع العذاب من هذه المقبرة ، فصرت في نعمة وسعة ، وخفض عيشه ودعة .

    فانتبه متحيّراً ، ولم  تكن له معرفة باسم الحدّاد ومحلّه ، فطلبه في سوق الحدّادين ، ووجده فقال له : ألك زوجة ؟ قال : نعم ، توفّيت بالأمس ودفنتها في المكان الفلاني .. وذكر الموضع الّذي أشار إليه .

    قال : فهل زارت أباعبداللَّه عليه السلام ؟ قال : لا ، قال : فهل كانت تذكر مصائبه ؟ قال : لا ، قال : فهل كان لها مجلس تذكر فيه مصائبه ؟ قال : لا ، فقال الرجل : وما تريد من السؤال ؟ فقصّ عليه رؤياه ، وقال : أريد أن استكشف العلاقة بينها وبين الإمام عليه السلام .

    قال : كانت مواظبة على زيارة عاشوراء .

    ولا يخفى أنّ السيّد أحمد صاحب القضيّة من الصلحاء والأتقياء ، مواظباً على الطاعات والعبادات والزيارات وأداء الحقوق وطهارة اللباس والبدن من النجاسات المشبوهة ، ومعروفاً بالورع والسداد عند أهل البلد وغيره ، ويأتيه نوادر الألطاف في كلّ زيارة ليس هنا مقام ذكرها .(1)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1) النجم الثاقب : 273/2 .

 


 

تشرّف مرحوم رشتي به محضر امام عصر ارواحنا فداه

و سفارش آن حضرت دربارهٔ خواندن نماز شب ، زيارت عاشورا و

جامعهٔ کبيره

 

    در پايان كتاب ، به بيان برخى از مطالبى مى ‏پردازيم كه حضرتش صلوات اللَّه عليه به گونه ‏اى دستور به انجام آن‏ها فرموده ‏اند ؛ آن‏ها عبارتند از بعضى از دعاها و زيارت‏ها ، و برخى از دستورات و مطالبى كه با موضوع كتاب مناسبت دارد . در ابتدا ، جريان سيّد رشتى رضوان اللَّه عليه را بيان مى‏كنيم ؛ زيرا جريان ديدار او ، مطالبى را در بر دارد كه مولاى ما امام زمان ارواحنا فداه به انجام آن امر فرموده ‏اند .

    محدّث نورى رحمه الله مى‏ فرمايد : سيّد رشتى گفت : در سال 1280 )قمرى) به قصد انجام حجّ حركت كردم ، و از طرف رشت به تبريز رفتم . در تبريز به خانه حاج صفر على تاجر معروف تبريزى رفته و به دليل اين كه كاروانى براى عزيمت به حج نيافتم، سرگردان شده بودم؛ تا آن‏كه حاج جبّار جلودار سده ‏اى اصفهانى، كاروانى براى رفتن به «طربوزن» تدارك ديد .

    من ، يك مركب براى خودم از او كرايه كردم و به راه افتادم، و وقتى به اوّلين منزلگاه بين راه رسيدم ، بنا بر تشويق حاج صفر على تاجر ، سه نفر ديگر نيز به من پيوستند و با يكديگر هم‏سفر شديم ؛ آن سه نفر : 1 - حاج ملاّ باقر تبريزى (كه به نيابت از شخص ديگرى عازم حجّ شده بود ، و نزد علما شناخته شده بود)؛ 2 - حاج سيّد حسين تاجر تبريزى ؛ 3 - مردى كه خدمتكار بود ، و او را حاج على مى‏گفتند .

    در بين راه به شهر «ارضروم» رسيديم و از آن جا نيز عازم شهر «طربوزن» بوديم . در يكى از استراحتگاه‏ هاى بين اين دو شهر ، حاج جبّار جلودار (رئيس كاروان) نزد من آمد ، و گفت : منزلگاه بعدى كه در پيش داريم ، ترسناك است ؛ بدين جهت ، لازم است عجله كنيد و از قافله عقب نمانيد .

    زيرا ما در بين راه كمى از كاروان فاصله مى‏ گرفتيم ، حدود دو و نيم يا سه ساعت به صبح مانده بود ، كه همگى با هم حركت كرديم، هنوز به طور تقريبى نيم فرسخ يا سه‏ چهارم فرسخ از منزلگاه قبلى دور نشده بوديم كه ناگهان هوا دگرگون و تاريك شد، و شروع به بارش برف كرد .

    در اين حال، هر يك از دوستانم سرش را پوشانيد و به سرعت، حركت كرد. من نيز چنين كردم ، ليكن نمى‏ توانستم به سرعت آنان بروم؛ آنان دور شدند و من تنها ماندم .

    لذا ، از اسب پياده شدم و در كنار جاده نشستم و به شدّت دچار اضطراب و نگرانى شدم؛ چون، حدود ششصد تومان براى خرجى سفرم همراه داشتم . پس از انديشه در مورد وضعيّتم، بدين نتيجه رسيدم كه همان جا بمانم تا صبح شود، و به همان منزلگاه قبلى برگردم و از آن جا چند نفر را براى نگهبانى از خود استخدام كنم، تا دوباره به كاروان برسم.

    در همين انديشه بودم كه ناگهان باغى زيبا را در پيش رويم ديدم، و مشاهده كردم باغبانى در آن جاست و بيلى در دست دارد و برف‏ها را از شاخ و برگ درختان مى ‏ريزد . باغبان نزدم آمد و به قدرى پيش آمد كه فاصله  كمى بين من و ايشان بود . فرمود : تو كيستى ؟

    گفتم : دوستانم رفتند و من تنها ماندم ، و راه را نيز بلد نيستم ؛ سرگردان شده ‏ام .

    وى با زبان فارسى گفت : نافله بخوان تا راه را پيدا كنى؛ و مقصودش نماز شب بود .

    من مشغول نماز شب شدم ، تا از تهجّد فارغ گرديدم پس از آن دوباره نزدم آمد و فرمود : آيا هنوز نرفته‏ اى؟

    گفتم: به خدا ، راه را بلد نيستم .

    فرمود: جامعه بخوان . من زيارت جامعه را حفظ نكرده بودم ، و هيچگاه نمى ‏توانستم آن را حفظ و بدون نگاه كردن به كتاب بخوانم ؛ با اين كه بارها به حرم مطهّر امامان‏ عليهم السلام شرفياب شده بودم ، با اين حال ، در همان جا ايستادم و از حفظ شروع به خواندن زيارت جامعه كردم و آن را به طور كامل خواندم .

    بار ديگر آن شخص آمد و فرمود : هنوز نرفته ‏اى ؟ بى‏اراده ، اشكم سرازير شد و گريستم ؛ گفتم : اين همه وقت است كه اين جا هستم ، و راه را بلد نشده ‏ام !

    فرمود : عاشورا بخوان .

    در مورد زيارت عاشورا نيز همان وضع را داشتم ، يعنى مانند زيارت جامعه نمى‏ توانستم آن را از حفظ بخوانم ، ولى برخاستم و بى‏اختيار آن را تا آخر خواندم و لعن و سلام و دعاى علقمه را نيز قرائت كردم . ديدم دوباره آمد و فرمود : هنوز هم كه نرفته ‏اى ؟!

    گفتم: نه ، تا صبح هم اين جا مى‏ مانم.

    فرمود : حالا من ، تو را به كاروان مى‏ رسانم . رفت ، و بر الاغى سوار شد و بيل خود را بر دوش گذاشت و آمد و گفت : پشت سر من سوار الاغ شو .

    من سوار شدم و افسار اسبم را نيز به دست گرفتم ولى اسبم حركت نكرد .

    فرمود : افسار اسب را به من بده . افسارش را به دست آن شخص سپردم و او بيل خود را بر شانه چپ گذاشت و افسار اسب مرا با دست راست گرفت و به راه افتاد . اسبم ، به گونه‏ اى شگفت‏ انگيز ، گوش به فرمان او بود و به دنبال او به راه افتاد .

    آن گاه دستش را بر زانويم نهاد و فرمود :

شما چرا نافله نمى‏ خوانيد؟ نافله ، نافله ، نافله . شما چرا عاشورا نمى‏ خوانيد؟ عاشورا ، عاشورا ، عاشورا . شما چرا جامعه نمى‏ خوانيد؟ جامعه ، جامعه ، جامعه .

    ايشان به گونه ‏اى مسير را مى‏ پيمود كه گويى زمين در زير پايش درمى‏ نوردد؛ ناگهان برگشت و به من فرمود : دوستانت ، آن‏ها هستند . ديدم كه دوستانم در كنار نهر آبى فرود آمده ‏اند، و از آب آن براى نماز صبح وضو مى‏گيرند .

    من ، از الاغ پياده شدم كه سوار اسبم شوم ولى نتوانستم . ايشان ، از الاغ پياده شدند و بيل خود را در ميان برف‏ها زدند و مرا سوار بر اسبم نمودند . سپس ، سر اسب را رو به محلى كه دوستانم بودند ، گردانيدند .

    در اين اثناء بود كه در خاطرم گذشت : اين شخص كيست كه به راحتى ، فارسى سخن مى‏گويد ؟ با اين كه مى‏ دانم ، مردم اين منطقه ، فقط به زبان تركى تركيه آشنا هستند ! بيشترشان نيز مسيحى‏ اند . از طرفى ، چگونه با اين سرعت ، مرا به دوستانم رسانيد ؟ همين كه برگشتم و به پشت سرم نگاه كردم هيچ كس را نيافتم و اثرى از او نديدم ؛ لذا نزد دوستانم رفتم .

    نماز شب : آگاه باش ؛ فايده و ارزش نماز شب ، خارج از حدّى است كه بتوان بيان كرد ؛ چون نكات دقيق و اسرارى دارد كه در قرآن و احاديث، به طور مختصر بدان‏ها اشاره شده است . بدين جهت ، در برخى از روايات هنگام ياد از نماز شب ، سه مرتبه نام آن تكرار شده است .

    شيخ كلينى و شيخ صدوق، و شيخ برقى از امام صادق عليه السلام روايت كرده‏ اند كه رسول خداصلى الله عليه وآله وسلم به حضرت اميرالمؤمنين‏ عليه السلام وصيّت و سفارشاتى فرمود و دستور داد كه آن‏ها را حفظ كرده و به آن عمل نمايد؛ آن گاه از خداى تعالى خواست تا آن حضرت را براى عمل به اين سفارشات، يارى دهد . از جمله سفارشات ياد شده اين است كه فرمود :

 تو را به نماز شب سفارش مى‏ كنم؛ بر تو باد به نماز شب؛ بر تو باد به نماز شب.

    در كتاب «فقه الرضاعليه السلام» نيز روايتى نزديك به همين معنا ، آمده است .

   

زيارت جامعه : گروهى از علما تصريح فرموده‏ اند كه اين زيارت ؛ بهترين و كامل‏ترين زيارت‏ها است .

    علّامه مجلسى‏ رحمه الله پس از توضيح كوتاهى در مورد عبارت‏هاى زيارت جامعه كه در ديگر زيارت‏ها چنين شرح و توضيحى نداده است مى‏ فرمايد :

    اندكى در شرح اين زيارت كلام را طولانى كردم - گرچه حقّش را ادا نكرده‏ ام - چون نخواستم سخن به درازا كشد ؛ چون اين زيارت ، داراى صحيح‏ترين سند و مشهورترين راويان ، (فراگيرترين زيارت در مورد ائمه‏ عليهم السلام) ، فصيح‏ترين الفاظ، رساترين معانى و بلندمرتبه‏ ترين زيارات است .

 

    زيارت عاشورا : در فضيلت و جايگاه آن، همين بس كه سنخيّت با ديگر زيارات ندارد؛ چون - گرچه سخنان و دستورهاى معصومان‏ عليهم السلام، از عالم بالا گرفته شده است، و اين زيارت (به حسب ظاهر) و نيز ديگر زيارات، از دستورات معصومان‏ عليهم السلام است؛ ولى - زيارت عاشورا، يك حديث قدسى است و اين عبارات، از جمله لعن، سلام و دعاهاى آن، به همين شكل از خداى سبحان به جبرئيل امين و از او به حضرت پيامبرصلى الله عليه وآله وسلم رسيده است .

    تجربه نشان داده است كه اگر چهل روز يا كمتر ، به طور دائم (هر روز) به خواندن اين زيارت پرداخته شود ؛ هيچ دعايى همانند آن براى برآوردن حاجات ، رسيدن به مقصود و دفع دشمنان وجود ندارد .

    بهترين فايده ‏اى كه مى‏توان از طريق مواظبت بر خواندن اين زيارت به دست آورد، آن چيزى است كه يكى از اشخاص مورد اعتماد، نيكو رفتار و پرهيزگار، يعنى جناب حاج ملاّ حسن يزدى رحمه الله كه از بهترين ساكنان شهر نجف بود، و پيوسته به عبادت و زيارت مى‏ پرداخت ؛ از حاج محمّد على يزدى كه او نيز مورد وثوق و اطمينان، نيكو رفتار، و از افراد فاضل و برجسته شهر يزد بود، مى‏ گويد :

    مردى در يزد بود كه از افراد نيك و برجسته بود. وى، شب‏ها به قبرستانى خارج از شهر يزد (كه به زيارتگاه معروف بود) مى‏رفت در آن زيارتگاه، چند تن از افراد صالح دفن شده بودند. سيّد احمد، همسايه‏ اى داشت كه از كودكى باهم بزرگ شده بودند، و معلم‏شان نيز يكى بود و باهم درس خوانده بودند تا آن كه جزو صنف ماليات گيران دولت درآمد . البتّه اين شخص از دنيا رفت، و محلّ دفنش نيز نزديك همان مكانى بود كه حاج محمّد على به عبادت مى‏ پرداخت .

    وى، پس از مرگ آن شخص، او را با وضعى بسيار خوب و در نعمت‏هاى بهشتى مشاهده كرد. او در عالم خواب به طرف دوست مرده‏ اش رفته و گفت: من از ابتدا تا پايان، و از ظاهر و باطن تو با خبر هستم؛ به خوبى نيز مى‏دانم كسى نبوده‏ اى كه از نظر باطنى خوب باشى و كارهاى زشت را بتوان حمل بر تقيه و پنهان‏كارى شرعى كرد ، يا بتوان گفت به ناچار و براى كمك به مظلومان و ... وارد كارهاى دولتى شده‏اى . كارهاى تو، تنها سزاوار عذاب و بدبختى بود؛ بگو بدانم از كجا به اين مقام و منزلت پس از مرگ دست يافته‏ اى؟!

    گفت: درست است؛ همين طور است كه گفتى . من در عذاب سختى بودم و از روزى كه مردم تا ديروز به شدت عذاب مى‏ شدم؛ تا آن كه ديروز، همسر استاد اشرف آهنگر از دنيا رفت و در نزديكى من حدود پنجاه مترى بين قبر من تا جايگاه تو، دفن شد، ديشب كه آن زن را در اين جا به خاك سپردند، حضرت اباعبداللَّه الحسين‏ عليه السلام، سه مرتبه به ديدارش تشريف فرما شدند، و در مرتبه سوم دستور فرمودند تا عذاب را از تمام قبرستان بردارند. بدين جهت، من نيز راحت شدم و نعمت‏ها و شادى‏ها، مرا فرا گرفت.

    وى، ناگهان از خواب پريده و چون استاد اشرف آهنگر و جاى او را نمى‏ شناخت، در بازار آهنگران به جستجو پرداخت و او را يافت؛ به آهنگر گفت: آيا شما همسر داريد؟

 گفت: آرى . او ديروز از دنيا رفته و در فلان مكان - همان مكان رانام برد - دفنش كردم ؟

    گفت: آيا زنت به زيارت امام حسين‏ عليه السلام شرف ياب شده بود؟ گفت : خير .

    پرسيد: آيا براى آن حضرت عزادارى مى‏ كرد؟ گفت : نه .

    گفت: آيا در خانه مجالس روضه تشكيل مى‏ داد؟ گفت : خير .

    آهنگر پرسيد : مقصودت از اين پرسش‏ها چيست؟ او نيز خوابش را تعريف كرد . و گفت: مى‏ خواهم ببينم همسرت چه رابطه‏ اى با امام حسين‏ عليه السلام داشته است!؟

    استاد اشرف آهنگر گفت : زنم ، پيوسته زيارت عاشورا مى‏ خواند .

    پوشيده نماند، سيد احمد (كه اين جريان در مورد او نقل شده است) از صالحان و پرهيزگاران بود، و در امور عبادى و زيارات، و اداى حقوق الهى و حقوق مردم، و پاكيزگى و پاكى لباس و بدن از نجاسات و كثيفى‏ ها؛ معروف بود.

    نيز، همگى او را به ورع و تقوا و نيكوكارى مى‏ شناختند و نزد مردم يزد و ديگر شهرها مشهور بود . البتّه ، هر بار كه زيارت مى‏ كرد نيز الطاف ويژه‏ اى به او مى‏ رسيد كه نقلش در اين جا مناسب نيست .(1)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1) نجم الثاقب : 601 .

 

 

    بازدید : 10050
    بازديد امروز : 11193
    بازديد ديروز : 45443
    بازديد کل : 128491366
    بازديد کل : 89335633