امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
آداب زيارت

    آداب الزيارة

    بمناسبة إستحباب إهداء ثواب زيارة أهل البيت عليهم السلام إلى صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه ، نذكر آداب الزيارة :

    قال المحدّث القمى رحمه الله : وهي عديدة نقتصر منها على اُمور :

    الأوّل : الغسل قبل الخروج لسفر الزيارة .

    الثاني : أن يتجنّب في الطريق التكلّم باللغو والخصام والجدال .

    الثالث : أن يغتسل لزيارة الأئمّة عليهم السلام وأن يدعو بالمأثور من دعواته .

    الرابع : الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر .

    الخامس : أن يلبس ثياباً طاهرة نظيفة جديدة ويحسن أن تكون بيضاء .

    السادس : أن يقصر خطاه إذا خرج إلى الروضة المقدّسة وأن يسير وعليه السكينة والوقار وأن يكون خاضعاً خاشعاً وأن يطأطئ رأسه فلايلتفت إلى الأعلى ولا إلى جوانبه .

    السابع : أن يتطيّب من الطيب فيماعدا زيارة الحسين عليه السلام .

    الثامن : أن يشغل لسانه وهو يمضي إلى الحرم المطهّر بالتكبير والتسبيح والتهليل والتمجيد ويعطّرفاه بالصلوة على محمّد وآله عليهم السلام .

    التاسع : أن يقف على باب الحرم الشريف ويستأذن ويجتهد لتحصيل الرقّة والخضوع والإنكسار والتفكير في عظمة صاحب ذلك المرقد المنوّر وجلاله ، وأنّه يرى مقامه ويسمع كلامه ويرد سلامه كما يشهد على ذلك كلّه عند ما يقرأ الإستئذان والتدبّر في لطفهم وحبّهم لشيعتهم وزائريهم والتأمّل في فساد حال نفسه وفي جفائه عليهم برفضه ما لايحصي من تعاليمهم وفيما صدر عنه نفسه من الأذى لهم أو لخاصّتهم وأحبابهم وهو في المآل أذى راجع إليهم‏عليهم السلام فلو إلتفت إلى نفسه إلتفات تفكير وتدقيق لتوقّفت قدماه عن المسير وخشع قلبه ودمعت عينه وهذا هو لبّ آداب الزيارة كلّها .

    العاشر : تقبيل العتبة العالية المباركة .(5)

    قال الشيخ الشهيد رحمه الله : ولو سجد الزائر ونوى بالسجدة الشكر للَّه تعالى على بلوغه تلك البقعة كان أولى .

    الحادي عشر : أن يقدّم للدخول رجله اليمنى ويقدّم للخروج رجله اليسرى كما يصنع عند دخول المساجد والخروج منها .

    الثاني عشر : أن يقف على الضريح بحيث يمكنه الالتصاق به وتوهّم أنّ البعد أدب وهم فقد نصّ على الإتّكاء على الضريح وتقبيله .

    الثالث عشر : أن يقف للزيارة مستقبلاً القبر مستدبراً القبلة وهذا الأدب ممّا يخصّ زيارة المعصوم على الظاهر فإذا فرغ من الزيارة فليضع خدّه الأيمن على الضريح ويدعو اللَّه بتضرّع ثمّ ليضع الخدّ الأيسر ويدعو اللَّه بحقّ صاحب القبر أن يجعله من أهل شفاعته ويبالغ في الدعاء والإلحاح ثمّ يمضي إلى جانب الرأس فيقف مستقبل القبلة فيدعو اللَّه تعالى .

    الرابع عشر : أن يزور وهو قائم على قدميه إلّا إذا كان له عذر من ضعف أو وجع في الظهر أو في الرجل أو غير ذلك من الأعذار .

    الخامس عشر : أن يكبّر إذا شاهد القبر المطهّر قبل الشروع في الزيارة .

    وفي رواية أنّ من كبر أمام الإمام عليه السلام وقال : «لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ» كتب له رضوان اللَّه الأكبر .

    السادس عشر : أن يزور بالزيارات المأثورة المرويّة عن سادات الإمام عليهم السلام ويترك الزيارات المخترعة الّتي لفقها بعض الأغبياء من عوام الناس إلى بعض الزيارات فاشغل بها الجهّال .

    روى الكليني رحمه الله عن عبدالرحيم القصير قال : دخلت على الصادق عليه السلام فقلت : جعلت فداك قد اخترعت دعاءً من نفسي . فقال عليه السلام :

 دعني عن اختراعك إذا عرضتك حاجة فلذ برسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وصلّ ركعتين واهدهما إليه الخ .

    السابع عشر : أن يصلّي صلاة الزيارة وأقلّها ركعتان .

    قال الشيخ الشهيد : فإن كانت الزيارة للنبيّ‏صلى الله عليه وآله وسلم فليصلّ الصلاة في الروضة وإن كانت لأحد الائمّة عليهم السلام فعند الرأس ولو صلّاها بمسجد المكان أي مسجد الحرم جاز .

    وقال العلّامة المجلسي رحمه الله : أنّ صلاة الزيارة وغيرها فيما أرى يفضل أن تؤتى خلف القبر أو عند الرأس الشريف .

    ( ولايجوز الصلاة أمام قبر الإمام عليه السلام ، لأنّه هتك لحرمة الإمام ) .

    الثامن عشر : تلاوة سورة «يس» في الركعة الاُولى وسورة «الرحمن» في الثانية إن لم تكن صلاة الزيارة الّتي يصلّيها مأثورة على صفة خاصّة وأن يدعو بعدها بالمأثور أو بما سنح له في اُمور دينه ودنياه وليعمّم الدعاء فإنّه أقرب إلى الإجابة .

    التاسع عشر : قال الشهيد رحمه الله : ومن دخل المشهد والإمام يصلّي بدأ بالصلاة قبل الزيارة (إن كانت شرايط الإقتداء موجودة له) ...  .

    العشرون : عدّ الشهيد رحمه الله من آداب الزيارة تلاوة شي‏ء من القرآن عند الضريح واهداؤه إلى المزور والمنتفع بذلك الزائر وفيه تعظيم لمزور .

    الحادي والعشرون : ترك اللغو وما لاينبغي من الكلام ، وترك الإشتغال بالتكلّم في اُمور الدنيا فهو مذموم قبيح في كلّ زمان ومكان وهو مانع للرزق ومجلبة للقساوة لاسيّما في هذه البقاع الطاهرة والقُباب السامية الّتي أخبر اللَّه تعالى بجلالها وعظمتها في سورة النور «في بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ الآية»(6) .

    الثاني والعشرون: أن لايرفع صوته بما يزور به كما نبّهت عليه في كتاب «هدية الزائر» .

    الثالث والعشرون : أن يودّع الإمام عليه السلام بالمأثور أو بغيره إذا أراد الخروج من البلد .

    الرابع والعشرون : أن يتوب إلى اللَّه ويستغفر من ذنوبه وأن يجعل أعماله وأقواله بعد الزيارة خيراً منها قبلها .

    الخامس والعشرون : الإنفاق على سدنة المشهد الشريف وينبغي لهؤلاء أن يكونوا من أهل الخير والصلاح والدين والمروءة وأن يحتملوا ما يصدر من الزوّار فلايصبوا سخطهم عليهم ولايحتدموا عليهم قائمين بحوائج المحتاجين مرشدين للغرباء إذا ضلّوا ، وبالإجمال فالخدم ينبغي أن يكونوا خدّاماً حقّاً قائمين بما لزم من تنظيف البقعة الشريفة وحراستها ومحافظة الزائرين وغير ذلك من الخدمات .

    السادس والعشرون : الإنفاق على المجاورين لتلك البقعة من الفقراء والمساكين المتغفّفين والإحسان إليهم لاسيّما السادة وأهل العلم المنقطعين الّذين يعيشون في غربة وضيق وهم يرفعون لواء التعظيم لشعائر اللَّه وقد اجتمعت فيهم جهات عديدة تكفي احديها الفرض إعانتهم ورعايتهم .

    السابع والعشرون : قال الشهيد : إنّ من جملة الآداب تعجيل الخروج عند قضاء الوطر من الزيارة لتعظم الحرمة وليشتدّ الشوق .

    وقال أيضاً : والنساء إذا زرن فليكنّ منفردات عن الرجال والأولى أن يزرن ليلاً وليكنّ متنكّرات أي يبدلن الثياب النفيسة بالدانيّة الرخيصة لكي لايعرفن وليبرزن متخفّيات متستّرات ، ولو زرن بين الرجال جاز وإن كره .

    من هذه الكلمة يعرف مبلغ القبح والشناعة في ما دأبت عليه النسوة في زماننا من أن يتبرّجن للزيارة فيبرزن بنفايس الثياب فيزاحمن الأجانب من الرجال في الحرم الطاهر ، ويضاغطنهم بأبدانهنّ مقتربات من الضرايح الطاهرة أو يجلسن في قبلة المصلّين من الرجال ليقرأن الزيارة ، فيلفتن الخواطر ويصدن القائمين بالعبادة في تلك البقعة الشريفة من المصلّين والمتضرّعين والباكين عن عبادتهم فيكنّ بذلك من الصادات عن سبيل اللَّه إلى غير ذلك من التبعات وأمثال هذه الزيارات ينبغي حقاً أن تعدّ من منكرات الشرع لا من العبادات وتحصى من الموبقات لا القربات .

    وقد روي عن الصادق عليه السلام أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام قال لأهل العراق :

 يا أهل العراق ؛ نبّئت أنّ نسائكم يوافين الرجال في الطريق ، أما يستحيون ،

وقال : لعن اللَّه من لايغار .

    الثامن والعشرون : ينبغي عند ازدحام الزائرين للسابقين إلى الضريح أن يخفّفوا زيارتهم وينصرفوا ليفوز غيرهم بالدّنوّ من الضريح الطاهر كما كانوا هم من الفائزين .(7)

    التاسع والعشرون : عند التشرّف في المشاهد المشرّفة لأهل البيت عليهم السلام وفي الأماكن المقدّسة ، يحصل للمتشرّف التمكّن للدعاء ، لوجوده في مكان يوجب التوجّه إلى اللَّه ، فعليه الدعاء بتعجيل ظهور مولانا صاحب الزمان أرواحنا فداه ، وعليه المواظبة بالعمل بهذه الوظيفة الحياتيّة في كلّ الأماكن المقدّسة .

    الثلاثون : يمكن للإنسان أن يزور صاحب العصر والزمان صلوات اللَّه عليه في أيّ مكان شاء فينبغي بعد الزيارة في المشاهد المشرّفة أن يتوجّه إليه ويزوره ، فبقرائته الزيارة يجلى قلبه ويعمل بتكليفه .

    نذكر هنا بعض زياراته أرواحنا فداه :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

5) أقول : في كلمات أهل بيت العصمة عليهم السلام عبارات مهمّة في تقبيل العتبة المقدّسة للأئمّة الأطهار عليهم السلام.

    ورد في زيارة وداع أئمّة الأطهار عليهم السلام الّتي نقلها العلّامة المجلسي في «بحار الأنوار» :

    ... وا شوقاه إلى تقبيل أعتابكم ، والولوج بإذنكم لأبوابكم ، وتعفير الخدّ على أريج ترابكم ، واللياذ بعرصاتكم ، ومحالّ أبدانكم وأشخاصكم ، المحفوفة بالملائكة الكرام ، والمتحوفة من اللَّه بالرحمة والرضوان ... «البحار : 205/102» .

    فعلى هذا تقبيل العتبات وتعفير الخدّ على أريج ترابهم والتعويذ إلى مشاهدهم المشرّفة لايكون جائزاً فقط بل هو أمل الشيعة وموجب للتقرّب عند اللَّه تعالى .

    نكتة مهمّة يفيد التوجّه إليها حين تقبيل العتبات للأئمّة الأطهار عليهم السلام وهي أنّها موضع قدم مولانا بقيّة اللَّه أرواحنا فداه . ففي الغيبة الصغرى والكبرى قد أضاف صلوات اللَّه عليه إلى شرافة هذه الأمكنة بوضع القدم فيها .

    نحن نقبّل جلد القرآن لعقيدتنا بأنّ هذا العمل يوجب تكريم القرآن وكذلك نقبّل العتبة في حرم أئمّة الأطهار عليهم السلام لعقيدتنا بشرافتها بهم عليهم السلام ولأنّها محلّ وضع قدم مولانا صاحب الأمر أرواحنا فداه . ألم تكن هذه العتبات المقدّسة في هذه المدّة الطويلة موضع قدم مولانا بقيّة اللَّه أرواحنا فداه فلِمَ لم نقبّل هذه الأمكنة المقدّسة ؟

    قال آية اللَّه السيّد أحمد المستنبط : من آداب الزيارة ، تقبيل العتبة المقدّسة : وذكرنا في رسالتنا أنّه خارج عن مصداق السجود بل هو مصداق للتحبيب كالإنحناء لتقبيل الولد حيث أنّه لايتوهّم أنّه سجود له .

    ويروى أنّ آية اللَّه الشيخ الأنصاري قيل له في تقبيل الأعتاب المقدّسة ، فقال : أنا أقبل عتبة مشهد أبي الفضل العبّاس عليه السلام فضلاً عن أعتاب مشاهد الأئمّة بما أنّه موطأ أقدم زوّاره ، ولقد شوهد من بعض العلماء الربّانيّين كان يقبل عتبة مشهد الحرّ بن يزيد الريّاحي رضوان اللَّه عليه . «الزيارة والبشارة : 13/1» .

    وقال : ومنها تقبيل الأرض قدّام الإمام عليه السلام : فلما روى في الوسائل عن العيون في الباب التاسع والعشرين والمائة من أبواب العشرة من كتاب الحجّ مسنداً عن صفوان بن يحيى قال : سألني أبوقرّة صاحب الجاثليق أن أوصله إلى الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فقال : أدخله عليّ ، فلمّا دخل عليه قبل بساطه .

    وقال : هكذا علينا في ديننا أن نفعل بأشراف زماننا ، وما منعه الإمام عليه السلام ، ومعلوم أنّ السكوت عن المنكرلايصدر من المعصوم ، وكذا في خير المتضمّن لوصول قافلة من قم وإرسال وليّ العصر أرواح العالمين له الفداء علامته وإخباره بأوصاف ما عندهم من الأموال ، فوقعوا للَّه شكراً ، ثمّ قبّلوا الأرض قدّام الإمام عليه السلام تكريماً . «الزيارة والبشارة : 17/1» .

6) النور : 36 .

7) مفاتيح الجنان : 306 .

 


 

  آداب زيارت

    از آن جا كه هديه كردن ثواب زيارت اهل بيت عليهم السلام به پيشگاه صاحب الزمان ارواحنا فداه مستحبّ است ؛ در اين جا به بيان «آداب زيارت» مى‏ پردازيم : محدّث قمى رحمه الله نقل كرده ‏است : آداب زيارت بسيار است و در اينجا به چند چيز اكتفا مى‏ شود :

    اوّل : پيش از بيرون رفتن براى سفر زيارت غسل نمايد .

    دوّم : كلام بيهوده و لغو و دعوا و مجادله را در راه ترك كند .

  سومّ : براى زيارت هر امامى غسل نمايد و دعايى كه در هنگام غسل وارد شده است بخواند .

    چهارم : با طهارت باشد .

    پنجم : جامه ‏هاى پاك و پاكيزه و نو بپوشد ، و خوب است رنگ لباسى كه مى ‏پوشد سفيد باشد .

    ششم : در وقت رفتن به روضه مقدّسه گام‏ها را كوتاه برداشته و به آرامى و وقار سير نموده و خاضع و خاشع باشد و سر به زير اندازد و به بالا و اطراف خود التفات ننمايد .

    هفتم : در غير زيارت امام حسين عليه السلام خود را خوش‏بو نمايد .

    هشتم : در وقت رفتن به حرم مطهّر زبان را به ذكر تكبير و تحميد و تسبيح و تهليل و تمجيد مشغول نمايد و به صلوات فرستادن بر محمّد وآل محمّد عليهم السلام دهان خود را معطّر سازد .

    نهم : بر در حرم شريف ايستاده و طلب اذن ورود به حرم نمايد و سعى در تحصيل رقّت قلب و خضوع و شكستگى خاطر نمايد ، و در عظمت و جلالت قدر صاحب آن مرقد منوّر فكر كند ، و باور داشته باشد كه مى‏ بيند ايستادن او را ، و مى‏ شنود كلام او را ، و جواب مى‏دهد سلام او را ؛ چنانچه به همه اين‏ها شهادت مى‏ دهد در وقت خواندن اذن دخول .

    و انديشه كند در محبّت و لطفى كه به شيعيان و زائران خود دارند و تأمّل كند در خرابى حال خود و جفايى كه به آن بزرگواران كرده و فرموده‏ هاى بى‏ شمارى كه از ايشان نشنيده و آزارها و اذيّت‏ها كه از او به ايشان يا به خاصّان و دوستان ايشان رسيده كه برگشت آن به آزردن ايشان است و اگر براستى در خود نگرد قدم‏هايش از رفتن باز ايستد و قلبش خاشع گردد و چشمش گريان شود و اين روح آداب زيارت است .

 دهم : بوسيدن عتبه عاليه و آستانه مباركه است .  (5)

    مرحوم شهيد رحمه الله فرموده است : اگر زيارت كننده سجده كند و نيّت كند كه از براى خدا سجده مى‏ كنم به شكرانه اين كه مرا به اين مكان رسانيده بهتر خواهد بود .

    يازدهم : پاى راست را در وقت داخل شدن مقدّم داشته و پاى چپ را در وقت بيرون آمدن مقدّم بدارد، مانند آنچه در واردشدن و خارج شدن از مسجد عمل مى‏كند.

    دوازدهم : نزد ضريح مطهّر بايستد به گونه‏اى كه خود را بتواند به آن بچسباند . و توهّم آن كه دور ايستادن ادب مى‏ باشد وَهْم است ، زيرا كه چسبيدن به ضريح و بوسيدن آن در روايت وارد شده است .

    سيزدهم : در وقت زيارت پشت به قبله و رو به قبر منوّر بايستد ، و ظاهراً اين ادب مختصّ به زيارت معصوم است و چون از خواندن زيارت فارغ شد گونه راست را به ضريح بگذارد و به حال تضرّع دعا كند پس گونه چپ را بگذارد و بخواند خدا را به حقّ صاحب قبر كه او را از اهل شفاعت آن بزرگوار قرار دهد و در دعا مبالغه نموده و اصرار نمايد . پس به سمت سر مطهّر برود و رو به قبله بايستد و دعا كند .

    چهاردهم : در وقت خواندن زيارت - اگر عذرى ندارد از ضعف و درد كمر و درد پا و غير اين‏ها - بر روى پا بايستد .

    پانزدهم : در هنگام ديدن قبر مطهّر پيش از شروع در خواندن زيارت تكبير بگويد ، و در خبريست كه هر كه تكبير بگويد پيش روى امام عليه السلام و بگويد : «لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ» نوشته شود براى او خشنودى خداى بزرگ .

    شانزدهم : زيارت‏هايى كه از ائمّه عليهم السلام روايت شده بخواند و خواندن زيارت‏هاى ساختگى كه بعضى از بى‏ خردان از عوام آن‏ها را با بعضى از زيارات تلفيق كرده و نادانان را به آن مشغول ساخته ‏اند ، ترك نمايد .

    شيخ كلينى رحمه الله روايت كرده از عبدالرحيم قصير كه گفت : وارد شدم بر حضرت صادق عليه السلام و گفتم : فدايت شوم از پيش خود دعايى اختراع كردم .

    حضرت فرمود :

 واگذار مرا از اختراع خود ، هر گاه تو را حاجتى روى دهد به حضرت رسول صلى الله عليه وآله وسلم پناه بر و دو ركعت نماز بخوان و هديه كن آن را به سوى آن حضرت الخ .

    هفدهم : نماز زيارت را بخواند ، و اقلّ آن دو ركعت است .

    مرحوم شهيد فرموده : كه اگر زيارتِ پيغمبر صلى الله عليه وآله وسلم است نماز را در روضه مطهّره بجا آورد و اگر در حرم يكى از ائمّه عليهم السلام است در بالاى سر بجا آورد و اگر آن دو ركعت را در مسجدِ آن مكان يعنى مسجد حرم انجام دهد جايز است .

    و علاّمه مجلسى رحمه الله فرموده : به نظر من اگر نماز زيارت و غير آن را در پشت قبر يا بالاى سر انجام دهد بهتر است. ( و نماز خواندن جلوتر از قبر امام عليه السلام چون بى‏ احترامى و بى‏ ادبى نسبت به مقام مقدّس آن بزرگوار است ، جايز نيست) .

    هيجدهم : در ركعت اوّل سوره «يس» و در ركعت دوّم سوره «الرحمن» را بخواند ؛ اگر كيفيّت مخصوصى براى نماز زيارتى كه مى‏ خواند وارد نشده باشد ، و بعد از نماز به آنچه وارد شده يا به آنچه در خاطر او مى‏رسد براى دين و دنياى خود و براى عموم مؤمنين دعا كند ؛ زيرا كه آن به اجابت نزديك‏تر است .

    نوزدهم : مرحوم شهيد رحمه الله فرموده : اگر كسى داخل حرم مطهّر شود و ببيند نماز جماعت منعقد شده است اوّل نماز بخواند پيش از آنكه زيارت نمايد . ( در صورتى كه شرايط شركت در نماز جماعت براى او وجود داشته باشد)... .

    بيستم : مرحوم شهيد از جمله آداب زيارت ، تلاوت كردن قرآن را نزد ضريح‏ هاى مطهّره و هديه كردن آن را به روح مقدّس آن امام يا آن كه زيارت مى ‏شود برشمرده و گفته است كه اين كار فايده‏ اش به زيارت‏ كننده برمى‏ گردد و نوعى احترام و بزرگداشت كسى است كه زيارت مى ‏شود .

    بيست و يكم : ترك نمودن سخنان ناشايسته و كلمات لغو و بيهوده و ترك اشتغال به صحبت‏هاى دنيويّه كه هميشه در هر جا مذموم و قبيح و مانع رزق و باعث قساوت قلب است خصوص در اين بقعه‏ هاى مطهّره و زير اين گنبدهاى بلندمرتبه و ارزشمند كه خداى تعالى خبر مى‏دهد از بزرگى و جلالت آن‏ها در سوره نور «في بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ ... » (6) .

    بيست و دوّم: صداى خود را در وقت زيارت بلند نكند، چنانچه در «هديّة الزائرين» ذكر كردم .

    بيست و سوّم : وقتى مى‏ خواهد مراجعت كند و از شهر خارج شود ، با امام عليه السلام وداع كند به آنچه در روايات آمده يا به غير آن .

    بيست و چهارم : به سوى خدا بازگردد و از گناهان خويش استغفار نمايد و كردار و گفتار خود را بعد از زيارت نسبت به پيش از آن بهتر نمايد .

    بيست و پنجم : به قدر توان بر خادمان آستانه شريفه انفاق نمايد ، و سزاوار است كه خدّام آن مكان شريف از اهل خير و صلاح و صاحب دين و مروّت باشند و تحمّل نمايند آنچه از زائرين مى‏ بينند و خشم خود را بر آن‏ها فرو نشانند و غلظت و درشتى بر آن‏ها ننمايند و بر قضاء حوائج محتاجين اقدام كنند و افراد غريب و ناآشنا را راهنمائى و دلالت كنند اگر راه را گم نمايند ، و خلاصه بايد خدّام به حقيقت و راستى در خدمات لازمه از تنظيف و حراست و محافظت زائران و غيره ، مشغول باشند .

    بيست و ششم : انفاق و احسان نمايد بر مجاورين آن بقعه مباركه كه دچار فقر و نادارى هستند ولى آبرومندند ؛ خصوصاً سادات و اهل علم كه ترك ديار كرده‏ اند و به تلخى غربت و تنگدستى مبتلايند و همواره پرچم تعظيم شعائر الهى را برپا نموده ، و جهاتى را دارا هستند كه ملاحظه هر يك از آنها كافى در لزوم اعانت به آن‏ها و رعايت حالشان است .

    بيست و هفتم : مرحوم شهيد فرموده كه از جمله آداب اين است كه وقتى از زيارت بهره‏مند گرديد ، زودتر از آن مكان شريف بيرون رود ، براى مزيد تعظيم و احترام و شدّت شوق به رجوع و نيز فرموده كه در وقتى كه زن‏ها مى‏ خواهند زيارت كنند بايد از مردان جدا باشند و تنها زيارت كنند و اگر در شب زيارت كنند اولى است و بايد كه وضع خود را تغيير دهند ، يعنى لباس خوب و عالى را به لباس پست بدل كنند كه شناخته نشوند و مخفى و پنهان بيرون آيند كه كسى كمتر ايشان را ببيند و بشناسد و اگر با مردان زيارت كنند نيز جايز است اگرچه مكروه است .

    از اين گفتار معلوم شد كثرت قبح و زشتى آنچه متعارف شده كه زن‏ها به اسم تشرّف به زيارت خود را آرايش نموده با لباس‏هاى نفيس از خانه‏ ها بيرون مى ‏آيند و در حرم‏هاى مطهّره با نامحرمان برخورد مى ‏نمايند .

    زنانى كه در طرف قبله مردان مى ‏نشينند و با رفتار خود حواسّ مردم را پريشان مى‏ كنند ، و زائرين و نمازگزاران و گريه ‏كنندگان را از عبادت باز مى‏ دارند از گروهى شمرده مى ‏شوند كه راه خدا را مى‏ بندند . در واقع اين گونه زيارتِ زنان از منكرات شمرده مى‏ شود نه از عبادات ، و وسيله هلاكت است نه تقرّب .

    از حضرت صادق عليه السلام نقل شده كه حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام به اهل عراق فرمود :

 اى اهل عراق ؛ به من خبر رسيده كه زن‏هاى شما در راه به مردان مى‏ رسند يعنى در كوچه و بازار به نامحرمان برمى ‏خورند ، آيا شماها حيا نمى‏ كنيد ؟

 و فرمود :

خداوند لعنت كند كسى را كه غيرت ندارد .

    بيست و هشتم : سزاوار است وقتى كه زوّار بسيارند كسانى كه خود را زودتر به ضريح رسانده ‏اند زيارت را كم نموده و كنار روند تا ديگران نيز مثل آن‏ها به نزديك شدن به ضريح فائز گردند . (7)

    بيست و نهم : هنگام تشرّف به اماكن مقدّسه و حرم‏هاى مطهّر اهل بيت عليهم السلام بهترين موقعيّت از لحاظ مكان و حال زائر براى دعا نمودن براى تعجيل ظهور امام زمان ارواحنا فداه وجود دارد ؛ بنابراين زائرين محترم بايد به اين وظيفه اساسى خود در همه اماكن مقدّسه توجّه داشته باشند .

    سى‏ ام : چون انسان از هر كجا كه بخواهد مى‏تواند امام زمان ارواحنا فداه را زيارت كند ، سزاوار است پس از خواندن زيارت در حرم‏هاى مطهّر ، به امام عصر ارواحنا فداه توجّه نموده و با خواندن زيارت آن حضرت نيز قلب خود را صفا بخشيده و وظيفه خود را انجام دهد . اكنون بعضى از زيارت‏هاى آن حضرت را نقل مى‏ كنم :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (5) . مؤلّف گويد : درباره عتبه بوسى و بوسيدن درگاه مطهّر آستان مقدّس ائمّه اطهار عليهم السلام در كلمات اهل بيت عصمت عليهم السلام عبارات بسيار مهمّى وارد شده است .

 در زيارت وداع ائمّه اطهار عليهم السلام  كه مرحوم علّامه مجلسى آن را در بحارالأنوار نقل كرده وارد شده است :

«... وا شوقاه إلى تقبيل أعتابكم، والولوج بإذنكم لأبوابكم، وتعفير الخدّ على اريج ترابكم، واللياذ بعرصاتكم ، ومحالّ أبدانكم وأشخاصكم ، المحفوفة بالملائكة الكرام ، والمتحوفة من اللَّه بالرحمة والرضوان ...» (بحار الأنوار : 205/102)

 چقدر شوق دارم به بوسيدن آستانه درگاه شما و وارد شدن با اذن شما به خانه شما و خاك آلود نمودن گونه ‏ام را با خاك خوش بوى شما و پناه بردن به سراى شما را و مكانهاى ابدان و اشخاص شما كه از ملائكه كرام احاطه شده و مشمول رحمت و سلام از سوى خداوند شده است .

 بنابراين ، بوسيدن درگاه مقدّس و خاك ‏آلود نمودن گونه خود با خاك مشك بوى آستان مقدّس آنان و پناه بردن به حرم‏هاى مطهّر آن بزرگواران ، نه تنها مورد تأييد آن بزرگواران است ، بلكه آرزو و اشتياق آن نيز باعث تقرّب به خداوند متعال مى ‏شود .

 نكته بسيار مهمّى كه در هنگام عتبه بوسى بايد به آن توجّه داشت اين است كه عتبه حرم اهل بيت عصمت عليهم السلام قدمگاه حضرت بقيّة اللَّه الأعظم ارواحنا فداه است ، كه حضرتش در طول غيبت صغرى و كبرى ، مكرّر بر عظمت و شرافت آن مكان‏هاى مقدّس افزوده ‏اند و با قدوم خود آن‏ها را مورد توجّه و عظمت بيشتر قرار داده ‏اند .

 ما جلد قرآن را به خاطر قرآن مى‏ بوسيم ، به خاطر احترامى كه براى قرآن مجيد قائل هستيم ، همين گونه عتبه حرم‏هاى مطهّر ائمّه اطهار و اهل بيت عصمت عليهم السلام را مى ‏بوسيم هم به خاطر شرافتى كه براى آنان قائل هستيم و هم به اين جهت كه آنجا محلّ رفت و آمد حضرت بقيّة اللَّه الأعظم ارواحنا فداه و قدمگاه محترم آن بزرگوار و همچنين جاى قدم اولياء خدا است .

 مگر نه اين است كه در مدّت سال‏هاى طولانى ، عتبه مقدّسه اهل بيت عليهم السلام محلّ رفت و آمد و جايگاه قدم مبارك امام عصر ارواحنا فداه بوده و مى ‏باشد ، پس چرا اين مكان‏هاى مقدّس را نبوسيم ؟

 مرحوم آية اللَّه سيّد احمد مستنبط فرموده است : از آداب زيارت ، بوسيدن عتبه مقدّسه است و ما در رساله خود يادآور شديم كه اين از مصداق سجده خارج است ، بلكه از باب محبّت و مهر ورزيدن است مانند آن كه انسان براى بوسيدن فرزند خود خم شود ، زيرا كسى گمان نمى‏ كند كه اين كار سجده (يا ركوع) براى اوست .

 و نقل شده است كه از مرحوم آية اللَّه شيخ انصارى سئوال شد درباره بوسيدن عتبه‏ هاى مقدّسه ائمّه اطهار عليهم السلام ، ايشان فرمودند : من عتبه حرم حضرت ابوالفضل العبّاس عليه السلام را مى‏ بوسم تا چه رسد به عتبه حرم ائمّه اطهار عليهم السلام آن هم به خاطر اين است كه آنجا ، قدمگاه زوّار حضرت ابوالفضل عليه السلام است .

 از بعضى از علماء ربّانى ديده شده كه عتبه زيارتگاه حرّ بن يزيد رياحى رضوان اللَّه عليه را مى‏ بوسيد . ( الزيارة والبشارة : 13/1 )

 و نيز ايشان فرمودند : از آداب زيارت بوسيدن زمين در برابر امام عليه السلام است . به خاطر روايتى كه در وسائل از كتاب «عيون» در باب 129 از ابواب «عشرة» از كتاب حجّ با سند از صفوان بن يحيى نقل شده است كه ايشان گفت : ابو قرّة مصاحب جاثليق به من گفت كه او را به حضور امام رضا عليه السلام برسانم ، من از آن بزرگوار در اين باره اذن خواستم ، فرمودند : او را بياور . چون بر حضرت وارد شد ، بساط حضرت را بوسيد و عرض كرد در دين ما بر ما لازم است كه نسبت به بزرگان عصر خود اين گونه رفتار كنيم .

 امام عليه السلام او را از اين كار منع نفرمودند . و معلوم است كه سكوت در برابر امر منكر از معصوم عليه السلام صادر نمى‏ شود .

 و همين گونه روايت ديگرى متضمّن اين مطلب است كه قافله ‏اى از قم خدمت حضرت بقيّة اللَّه ارواحنا فداه رسيدند و آن حضرت از علامت و نشانه‏ هاى اموالى كه آورده بودند به آن آنان خبر دادند . آنان خود را به عنوان شكر الهى به زمين افكنده و زمين را در برابر آن حضرت از باب احترام بوسيدند . ( الزيارة والبشارة : 17/1 )

6) سورهٔ نور، آيهٔ 36 .

7) مفاتيح الجنان : 615 .

 

    بازدید : 9806
    بازديد امروز : 0
    بازديد ديروز : 31098
    بازديد کل : 128531174
    بازديد کل : 89355538