(5) الدعاء بعد صلاة الصبح
قال السيّد الأجلّ عليّ بن طاووس رحمه الله في «مصباح الزائر» : ذكر ما يُزار به مولانا صاحب الزمان صلوات اللَّه عليه كلّ يوم بعد صلاة الفجر :
أَللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلايَ صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ ، في مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها ، وَبَرِّها وَبَحْرِها ، وَسَهْلِها وَجَبَلِها ، حَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ ، وَعَنْ والِدَيَّ وَوُلْدي ، وَعَنّي مِنَ الصَّلَواتِ وَالتَّحِيَّاتِ ، زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ ، وَمِدادَ كَلِماتِهِ ، وَمُنْتَهى رِضاهُ ، وَعَدَدَ ما أَحْصاهُ كِتابُهُ ، وَأَحاطَ بِهِ عِلْمُهُ .
أَللَّهُمَّ إِنّي اُجَدِّدُ لَهُ في هذَا الْيَوْمِ ، وَفي كُلِّ يَوْمٍ ، عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً [لَهُ] في رَقَبَتي .
أَللَّهُمَّ كَما شَرَّفْتَني بِهذَا التَّشْريفِ ، وَفَضَّلْتَني بِهذِهِ الْفَضيلَةِ ، وَخَصَصْتَني بِهذِهِ النِّعْمَةِ ، فَصَلِّ عَلى مَوْلايَ وَسَيِّدي صاحِبِ الزَّمانِ ، وَاجْعَلْني مِنْ أَنْصارِهِ وَأَشْياعِهِ ، وَالذَّابّينَ عَنْهُ .
وَاجْعَلْني مِنَ الْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، طائِعاً غَيْرَ مُكْرَهٍ ، فِي الصَّفِّ الَّذي نَعَتَّ أَهْلَهُ في كِتابِكَ ، فَقُلْتَ «صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» (6) عَلى طاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ . أَللَّهُمَّ هذِهِ بَيْعَةٌ لَهُ في عُنُقي إِلى يَوْمِ القِيامَةِ.(7)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6) الصفّ : 4 .
7) زاد المعاد : 487 ، مصباح الزائر : 454 .
نقل بعض الأعاظم هذا الدعاء في باب الزيارات ، لأنّه بمنزلة البيعة مع الإمام صلوات اللَّه عليه .
(5) دعاى بعد از نماز صبح
سيّد بزرگوار علىّ بن طاووس رحمه الله در كتاب «مصباح الزائر» مى نويسد : اين دعايى است كه هر روز پس از نماز صبح مولايمان امام زمان ارواحنا فداه با آن زيارت مى شود :
خداوندا ؛ برسان به مولايم صاحب الزمان - كه درودهاى خدا بر او باد - از سوى تمام مردان و زنان مؤمن در شرق و غرب زمين و در خشكى و دريا و بيابان و كوه ، زنده و مرده آنها ، و از سوى پدر و مادر و فرزندانم و خودم درود و تحيّتى همسنگ عرش الهى ، و گستردگى كلمات او و نهايت رضايتش، و آن مقدار كه كتابش گرد آورده و علمش به آن احاطه دارد .
بار الها ؛ در امروز و در هر روز ، عهد (زبانى) و پيمان (قلبى) و بيعت (عملى) كه نسبت به او بر گردنم است تجديد مى كنم . خداوندا ؛ همان گونه كه مرا به اين شرافت سرافراز كردى، و به اين فضيلت برترى دادى ، و به اين نعمت مخصوص گرداندى ، پس بر مولايم و آقايم صاحب الزمان درود فرست و مرا از ياوران و پيروان و مدافعانش قرار بده .
و مرا از شهادت طلبان در پيشگاه و ركاب همايونى او قرار بده كه با تمام شوق آرزوى شهادت مى كنند نه با اجبار؛ در صفى كه اهل آن را در قرآنت وصف كرده اى و گفتى: «صف بسته اند، گويى اينان بنيانى آهنين هستند»(6) در فرمانبردارى تو و رسولت و آل او - كه بر ايشان درود باد - خداوندا ؛ اين بيعتى است براى او در گردنم تا روز قيامت . (7)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6) سوره صفّ ، آيه 4 .
7) زاد المعاد : 487 ، مصباح الزائر : 454 . بعضى از بزرگان اين دعا را در بخش زيارتها ذكر كرده اند ؛ زيرا اين دعا به منزله بيعت با امام زمان صلوات اللَّه عليه است .
بازديد امروز : 51578
بازديد ديروز : 312398
بازديد کل : 154827278
|