امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
(۹) دعای امام حسین علیه السلام در روز عرفه

(۹)

دعای امام حسین علیه السلام

در روز عرفه

 اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضَائِهِ دَافِعٌ، وَلاَ لِعَطَائِهِ مَانِعٌ، وَلاَ كَصُنْعِهِ‏ صُنْعُ صَانِعٍ، وَهُوَ الْجَوَادُ الْوَاسِعُ، فَطَرَ أَجْنَاسَ الْبَدَائِعِ، وَأَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ‏ الصَّنَائِعَ، وَلاَ تَخْفَى عَلَيْهِ الطَّلاَئِعُ وَلاَ تَضِيعُ عِنْدَهُ الْوَدَائِعُ جَازِي كُلّ‏ صَانِعٍ، وَرَائِشُ كُلِّ قَانِعٍ، وَرَاحِمُ كُلِّ ضَارِعٍ، مُنْزِلُ الْمَنَافِعِ وَالْكِتَابِ‏ الْجَامِعِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ، وَهُوَ لِلدَّعَوَاتِ سَامِعٌ، وَلِلْكُرُبَاتِ دَافِعٌ، وَلِلدَّرَجَاتِ رَافِعٌ، وَلِلْجَبَابِرَةِ قَامِعٌ، فَلاَ إِلَهَ غَيْرُهُ، وَلاَ شَيْ‏ءٌ يَعْدِلُهُ، وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، وَهُوَ عَلَى كُلّ‏ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.

أَللَّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ، وَأَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ، مُقِرٌّ بِأَنَّكَ رَبِّي وَإِلَيْكَ ‏مَرَدِّي، اِبْتَدَأْتَنِي بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ أَنْ أَكُونَ شَيْئاً مَذْكُوراً، خَلَقْتَنِي مِنَ ‏التُّرَابِ، ثُمَّ أَسْكَنْتَنِي اَلْأَصْلاَبَ، آمِناً لِرَيْبِ الْمَنُونِ وَاِخْتِلاَفِ الدُّهُورِ وَالسِّنِينَ، فَلَمْ أَزَلْ ظَاعِناً مِنْ صُلْبٍ إِلَى رَحِمٍ فِي تَقَادُمٍ مِنَ الْأَيَّامِ‏ الْمَاضِيَةِ، وَالْقُرُونِ الْخَالِيَةِ، لَمْ تُخْرِجْنِي لِرَأْفَتِكَ بِي، وَلُطْفِكَ لِي، وَإِحْسَانِكَ إِلَيَّ، فِي دَوْلَةِ أَئِمَّةِ الْكُفْرِ اَلَّذِينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ، وَكَذَّبُوا رُسُلَكَ، لَكِنَّكَ أَخْرَجْتَنِي لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الْهُدَى الَّذِي لَهُ يَسَّرْتَنِي ‏وَفِيهِ أَنْشَأْتَنِي وَمِنْ قَبْلِ ذَلِكَ رَأْفَةً بِي بِجَمِيلِ صُنْعِكَ وَسَوَابِغِ نِعَمِكَ، فَابْتَدَعْتَ خَلْقِي مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى، وَأَسْكَنْتَنِي فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاَثٍ مِنْ بَيْنِ ‏لَحْمٍ وَدَمٍ، وَجِلْدٍ لَمْ تُشْهِدْني خَلْقِي، وَلَمْ تَجْعَلْ لِي شَيْئاً مِنْ أَمْرِي، ثُمّ ‏أَخْرَجْتَنِي لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الْهُدَى إِلَى الدُّنْيَا تَامّاً سَوِيّاً، وَحَفِظْتَنِي فِي‏ الْمَهْدِ طِفْلاً صَبِيّاً، وَرَزَقتَنِیِ مِنَ الْغَذَاءِ لَبَناً مَرِيّاً، وَعَطَفْتَ عَلَيَّ قُلُوبَ الْحَوَاضِنِ ‏وَكَفَّلْتَنِي الْأُمَّهَاتِ الرَّوَاحِمَ، وَكَلَأْتَنِي مِنْ طَوَارِقِ الْجَانِّ، وَسَلَّمْتَنِي مِنَ ‏الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ، فَتَعَالَيْتَ يَا رَحِيمُ يَا رَحْمَانُ، حَتَّى إِذَا اسْتَهْلَلْتُ نَاطِقاً بِالْكَلاَمِ، وَأَتْمَمْتَ عَلَيَّ سَوَابِغَ الاِْنْعَامِ، وَرَبَّيْتَنِي زَائِداً  فِي كُلِّ عَامٍ، حَتَّى إِذَا اكْتَمَلَتْ فِطْرَتِي، وَاعْتَدَلَتْ سَرِيرَتِي، أَوْجَبْتَ عَلَيَّ حُجَّتَكَ، بِأَنْ‏أَلْهَمْتَنِي مَعْرِفَتَكَ، وَرَوَّعْتَنِي بِعَجَائِبِ حِكْمَتِكَ، وَأَيْقَظْتَنِي لِمَا ذَرَأْتَ ‏فِي سَمَائِكَ وَأَرْضِكَ مِنْ بَدَائِعِ خَلْقِكَ، وَنَبَّهْتَنِي لِشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ ‏وَأَوْجَبْتَ عَلَيَّ طَاعَتَكَ وَعِبَادَتَكَ، وَفَهَّمْتَنِي مَا جَاءَتْ بِهِ رُسُلُكَ، وَيَسَّرْتَ لِي تَقَبُّلَ مَرْضَاتِكَ وَمَنَنْتَ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ بِعَوْنِكَ ‏وَلُطْفِكَ.

ثُمَّ إِذْ خَلَقْتَنِي مِنْ حَرِّ الثَّرَى لَمْ تَرْضَ لِي يَا إِلَهِي نِعْمَةً دُونَ أُخْرَى، وَرَزَقْتَنِي مِنْ أَنْوَاعِ الْمَعَاشِ، وَصُنُوفِ الرِّيَاشِ بِمَنِّكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ ‏عَلَيَّ، وَإِحْسَانِكَ الْقَدِيمِ إِلَيَّ، حَتَّى إِذَا أَتْمَمْتَ عَلَيَّ جَمِيعَ النِّعَمِ وَصَرَفْتَ ‏عَنِّي كُلَّ النِّقَمِ، لَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلِي وَجُرْأَتِي عَلَيْكَ أَنْ دَلَلْتَنِي إِلَى مَا يُقَرِّبُنِي ‏إِلَيْكَ، وَوَفَّقْتَنِي لِمَا يُزْلِفُنِي لَدَيْكَ، فَإِنْ دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي، وَإِنْ سَأَلْتُكَ ‏أَعْطَيْتَنِي، وَإِنْ أَطَعْتُكَ شَكَرْتَنِي، وَإِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنِي، كُلُّ ذَلِكَ إِكْمَالٌ ‏لِأَنْعُمِكَ عَلَيَّ وَإِحْسَانِكَ إِلَيَّ، فَسُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُبْدِئٍ مُعِيدٍ حَمِيدٍ مَجِيدٍ، تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَعَظُمَتْ آلاَؤُكَ، فَأَيَّ نِعَمِكَ يَا إِلَهِي أُحْصِي‏ عَدَداً وَذِكْراً، أَمْ أَيُّ عَطَايَاكَ أَقُومُ بِهَا شُكْراً، وَهِيَ يَا رَبِّ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ ‏يُحْصِيَهَا الْعَادُّونَ، أَوْ يَبْلُغَ عِلْماً بِهَا الْحَافِظُونَ، ثُمَّ مَا صَرَفْتَ وَ دَرَأْتَ ‏عَنِّي أَللَّهُمَّ مِنَ الضُّرِّ وَالضَّرَّاءِ أَكْثَرُ مِمَّا ظَهَرَ لِي مِنَ الْعَافِيَةِ وَالسَّرَّاءِ، فَأَنَا أَشْهَدُ يَا إِلَهِي بِحَقِيقَةِ إِيمَانِي، وَعَقْدِ عَزَمَاتِ يَقِينِي، وَخَالِصِ صَرِيحِ ‏تَوْحِيدِي، وَبَاطِنِ مَكْنُونِ ضَمِيرِي، وَعَلاَئِقِ مَجَارِي نُورِ بَصَرِي، وَأَسَارِيرِ صَفْحَةِ جَبِينِي، وَخُرُقِ مَسَارِبِ نَفْسِي، وَخَذَارِيفِ مَارِنِ ‏عِرْنِينِي وَمَسَارِبِ سِمَاخِ سَمْعِي، وَمَا ضَمَّتْ وَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتَايَ، وَحَرَكَاتِ لَفْظِ لِسَانِي وَمَغْرَزِ حَنَكِ فَمِي وَفَكِّي وَمَنَابِتِ أَضْرَاسِي، وَمَسَاغِ مَطْعَمِي وَمَشْرَبِي، وَحِمَالَةِ أُمِّ رَأْسِي، وَبُلُوغِ فَارِغِ حَبَائِلِ عُنُقِي ‏وَمَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ تَامُورُ صَدْرِي وَحَمَائِلُ حَبْلِ وَتِينِي وَنِيَاطُ حِجَابِ ‏قَلْبِي، وَأَفْلاَذُ حَوَاشِي كَبِدِي، وَمَا حَوَتْهُ شَرَاسِيفُ أَضْلاَعِي، وَحِقَاقِ ‏مَفَاصِلِي، وَقَبْضِ عَوَامِلِي وَأَطْرَافِ أَنَامِلِي وَلَحْمِي وَدَمِي وَشَعْرِي ‏وَبَشَرِي وَعَصَبِي وَقَصَبِي وَعِظَامِي وَمُخِّي وَعُرُوقِي وَجَمِيعِ ‏جَوَارِحِي، وَمَا انْتَسَجَ عَلَى ذَلِكَ أَيَّامَ رِضَاعِي، وَمَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي، وَنَوْمِي وَيَقْظَتِي وَسُكُونِي وَحَرَكَاتِ رُكُوعِي وَسُجُودِي، أَنْ لَوْ حَاوَلْتُ ‏وَاجْتَهَدْتُ مَدَى الْأَعْصَارِ وَالأَحْقَابِ لَوْ عُمِّرْتُهَا أَنْ أُؤَدِّيَ شُكْرَ وَاحِدَةٍ مِنْ أَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذَلِكَ إِلاَّ بِمَنِّكَ الْمُوجِبِ عَلَيَّ بِهِ شُكْرَكَ أَبَداً جَدِيداً، وَثَنَاءً طَارِفاً عَتِيداً، أَجَلْ وَلَوْ حَرَصْتُ أَنَا وَالْعَادُّونَ مِنْ أَنَامِكَ ‏أَنْ نُحْصِيَ مَدَى إِنْعَامِكَ سَالِفِهِ وَآنِفِهِ، مَا حَصَرْنَاهُ عَدَداً، وَلاَ  أَحْصَيْنَاهُ‏ أَمَداً، هَيْهَاتَ أَنَّى ذَلِكَ وَأَنْتَ الْمُخْبِرُ فِي كِتَابِكَ النَّاطِقِ، وَالنَّبَإِ الصَّادِقِ «وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوهَا»(1) صَدَقَ كِتَابُكَ.

أَللَّهُمَّ وَأَنْبِيَاؤُكَ وَرُسُلُكَ مَا أَنْزَلْتَ عَلَيْهَا مِنْ وَحْيِكَ، وَشَرَعْتَ لَهَا وَبِهَا مِنْ دِينِكَ، غَيْرَ أَنِّي يَا إِلَهِي أَشْهَدُ بِجَهْدِي، وَجِدِّي وَمَبْلَغِ طَاقَتِي‏ وَوُسْعِي، وَأَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً، اَلْحَمْدُ لِله اَلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ‏ مَوْرُوثاً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ فَيُضَادَّهُ فِيمَا اِبْتَدَعَ، وَلِاَوَلِيٌّ مِنَ ‏الذُّلِ فَيُرْفِدَهُ فِيمَا صَنَعَ، فَسُبْحَانَهُ، سُبْحَانَهُ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللهُ ‏لَفَسَدَتا وَتَفَطَّرَتَا سُبْحَانَ اللهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْوَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ.

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً يُعَادِلُ حَمْدَ مَلاَئِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى خِيَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ‏ الْمُخْلَصِينَ وَسَلَّمَ.

سپس به مسألت پرداخت و در دعا کوشش نمود و در حالی که اشک از دیدگان مبارکش روان بود، عرض کرد:

أَللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ، وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ، وَلاَ تُشْقِنِي ‏بِمَعْصِيَتِكَ، وَخِرْ لِي فِي قَضَائِكَ، وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ، حَتَّى لاَ أُحِبّ ‏تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، وَلاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ.

أَللَّهُمَّ اجْعَلْ غِنَائِي فِي نَفْسِي، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي، وَالْإِخْلاَصَ  فِي‏ عَمَلِي، وَالنُّورَ  فِي بَصَرِي، وَالْبَصِيرَةَ فِي دِينِي، وَمَتِّعْنِي بِجَوَارِحِي، وَاجْعَلْ سَمْعِي وَبَصَرِي الْوَارِثَيْنِ مِنِّي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَأَرِنِي فِيهِ ثَأرِي وَمَآرِبِي، وَأَقِرَّ بِذَلِكَ عَيْنِي، أَللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتِي، وَاسْتُرْ عَوْرَتِي، وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي، وَاخْسَأْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وَاجْعَلْ لِي يَا إِلَهِي الدَّرَجَةَ الْعُلْيَا فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى. أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي سَمِيعاً بَصِيراً، وَلَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي‏ خَلْقاً سَوِيّاً، رَحْمَةً بِي، وَقَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً، رَبِّ بِمَا بَرَأْتَنِي‏ فَعَدَّلْتَ فِطْرَتِي، رَبِّ بِمَا أَنْشَأْتَنِي فَأَحْسَنْتَ صُورَتِي، رَبِّ بِمَا أَحْسَنْتَ‏إِلَيَّ وَفِي نَفْسِي عَافَيْتَنِي، رَبِّ بِمَا كَلَأْتَنِي وَوَفَّقْتَنِي، رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ ‏عَلَيَّ فَهَدَيْتَنِي، رَبِّ بِمَا أَوْلَيْتَنِي، وَمِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَعْطَيْتَنِي، رَبِّ بِمَا أَطْعَمْتَنِي وَسَقَيْتَنِي، رَبِّ بِمَا أَغْنَيْتَنِي وَأَقْنَيْتَنِي، رَبِّ بِمَا أَعَنْتَنِي ‏وَأَعْزَزْتَنِي، رَبِّ بِمَا أَلْبَسْتَنِي مِنْ سِتْرِكَ الصَّافِي وَيَسَّرْتَ لِي مِنْ‏ صُنْعِكَ الْكَافِي، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَعِنِّي عَلَى بَوَائِقِ ‏الدُّهُورِ، وَصُرُوفِ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ، وَنَجِّنِي مِنْ أَهْوَالِ الدُّنْيَا وَكُرُبَاتِ ‏الْآخِرَةِ، وَاكْفِنِي شَرَّ مَا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الْأَرْضِ. أَللَّهُمَّ مَا أَخَافُ‏ فَاكْفِنِي، وَمَا أَحْذَرُ فَقِنِي، وَفِي نَفْسِي وَدِينِي فَاحْرُسْنِي، وَفِي سَفَرِي ‏فَاحْفَظْنِي، وَفِي أَهْلِي وَمَالِي فَاخْلُفْنِي، وَفِيمَا رَزَقْتَنِي فَبَارِكْ لِي، وَفِي ‏نَفْسِي فَذَلِّلْنِي، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي، وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ‏فَسَلِّمْنِي، وَبِذُنُوبِي فَلاَ تَفْضَحْنِي، وَبِسَرِيرَتِي فَلاَ تُخْزِنِي، وَبِعَمَلِي فَلاَتَبْتَلِنِي، وَنِعَمَكَ فَلاَ تَسْلُبْنِي [تبسلني]، وَإِلَى غَيْرِكَ فَلاَ تَكِلْنِي، إِلَهِي ‏إِلَى مَنْ تَكِلُنِي إِلَى قَرِيبٍ فَيَقْطَعَنِي، أَمْ إِلَى بَعِيدٍ فَيَتَجَهَّمَنِي، أَمْ إِلَى ‏الْمُسْتَضْعَفِينَ لِي، وَأَنْتَ رَبِّي وَمَلِيكُ أَمْرِي، أَشْكُو إِلَيْكَ غُرْبَتِي وَبُعْدَ دَارِي وَهَوَانِي عَلَى مَنْ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي. إِلَهِي فَلاَ تُحْلِلْ عَلَيَّ غَضَبَكَ، فَإِنْ ‏لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَلاَ أُبَالِي، سُبْحَانَكَ غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَالسَّمَاوَاتُ، وَكَشَفْتَ بِهِ الظُّلُمَاتِ، وَصَلَحَ بِهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، أَنْ لاَ تُمِيتَنِي‏عَلَى غَضَبِكَ، وَلاَ تُنْزِلَ بِي سَخَطَكَ لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى قَبْلَ ذَلِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، رَبُ الْبَلَدِ الْحَرَامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ، وَالْبَيْتِ الْعَتِيقِ الَّذِي‏ أَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ، وَجَعَلْتَهُ لِلنَّاسِ أَمْناً، يَا مَنْ عَفَا عَنْ عَظِيمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ، يَا مَنْ أَسْبَغَ النَّعْمَاءَ بِفَضْلِهِ، يَا مَنْ أَعْطَى الْجَزِيلَ بِكَرَمِهِ، يَا عُدَّتِي فِي ‏شِدَّتِي، يَا صَاحِبِي فِي وَحْدَتِي، يَا غِيَاثِي فِي كُرْبَتِي، يَا وَلِيِّي فِي ‏نِعْمَتِي، يَا إِلَهِي وَإِلَهَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، وَرَبَّ جَبْرَئِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، وَرَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَآلِهِ ‏الْمُنْتَجَبِينَ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقَانِ، وَمُنْزِلَ كهيعص ‏وَطه وَيس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ، أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ فِي‏سَعَتِهَا وَتَضِيقُ بِيَ الْأَرْضُ بِرُحْبِهَا، وَلَوْ لاَ رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهَالِكِينَ، وَأَنْتَ مُقِيلُ عَثْرَتِي، وَلَوْ لاَ سِتْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ، وَأَنْتَ‏ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلَى أَعْدَائِي، وَلَوْ لاَ نَصْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ، يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرِّفْعَةِ، فَأَوْلِيَاؤُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ، يَا مَنْ جَعَلَتْ‏ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَوَاتِهِ خَائِفُونَ، يَعْلَمُ ‏خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ، وَغَيْبَ مَا تَأْتِي بِهِ الْأَزْمِنَةُ وَالدُّهُورُ، يَا مَنْ لاَ يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلاَّ هُوَ، يَا مَنْ لاَ يَعْلَمُ مَا هُوَ إِلاَّ هُوَ، يَا مَنْ كَبَسَ ‏الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَسَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ، يَا مَنْ لَهُ أَكْرَمُ الْأَسْمَاءِ، يَا ذَاالْمَعْرُوفِ الَّذِي لاَ يَنْقَطِعُ أَبَداً، يَا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ لِيُوسُفَ فِي الْبَلَدِ الْقَفْرِ، وَمُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ، وَجَاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ مَلِكاً، يَا رَادَّهُ عَلَى يَعْقُوبَ ‏بَعْدَ أَنْ اِبْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ، يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوَى عَنْ‏ أَيُّوبَ، وَمُمْسِكَ يَدَيْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ ذِبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ كِبَرِ سِنِّهِ وَفَنَاءِ عُمْرِهِ، يَا مَنِ اسْتَجَابَ لِزَكَرِيَّا فَوَهَبَ لَهُ يَحْيَى وَلَمْ يَدَعْهُ فَرْداً وَحِيداً، يَا مَنْ أَخْرَجَ ‏يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ، يَا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَنْجَاهُمْ وَجَعَلَ‏ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقِينَ، يَا مَنْ أَرْسَلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ بَيْنَ يَدَيْ ‏رَحْمَتِهِ، يَا مَنْ لَمْ يُعَجّلْ عَلَى مَنْ عَصَاهُ مِنْ خَلْقِهِ، يَا مَنِ اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ، وَقَدْ غَدَوْا فِي نِعْمَتِهِ يَأْكُلُونَ رِزْقَهُ، وَيَعْبُدُونَ‏ غَيْرَهُ، وَقَدْ حَادُّوهُ، وَنَادُوهُ، وَكَذَّبُوا رُسُلَهُ، يَا اَللهُ، يَا اَللهُ ، يَا بَدِي‏ءُ، يَابَدِيعُ، لاَ نِدَّ لَكَ، يَا دَائِمُ لاَ نَفَادَ لَكَ، يَا حَيُّ حِينَ لاَ حَيَّ، يَا مُحْيِيَ ‏الْمَوْتَى، يَا مَنْ هُوَ قائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ، يَا مَنْ قَلَّ لَهُ شُكْرِي ‏فَلَمْ يَحْرِمْنِي، وَعَظُمَتْ خَطِيئَتِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي وَرَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي ‏فَلَمْ يَشْهَرْنِي، يَا مَنْ حَفِظَنِي فِي صِغَرِي، يَا مَنْ رَزَقَنِي فِي كِبَرِي، يَامَنْ أَيَادِيهِ عِنْدِي لاَ تُحْصَى، وَنِعَمُهُ لاَ تُجَازَى، يَا مَنْ عَارَضَنِي بِالْخَيْرِ وَالْإِحْسَانِ، وَعَارَضْتُهُ بِالْإِسَاءَةِ وَالْعِصْيَانِ، يَا مَنْ هَدَانِي لِلْإِيمَانِ مِنْ‏قَبْلِ أَنْ أَعْرِفَ شُكْرَ الْإِمْتِنَانِ، يَا مَنْ دَعَوْتُهُ مَرِيضاً فَشَفَانِي، وَعُرْيَاناً فَكَسَانِي، وَجَائِعاً فَأَشْبَعَنِي، وَعَطْشَاناً فَأَرْوَانِي، وَذَلِيلاً فَأَعَزَّنِي، وَجَاهِلاً فَعَرَّفَنِي، وَوَحِيداً فَكَثَّرَنِي، وَغَائِباً فَرَدَّنِي، وَمُقِلاًّ فَأَغْنَانِي، وَمُنْتَصِراً فَنَصَرَنِي، وَغَنِيّاً فَلَمْ يَسْلُبْنِي، وَأَمْسَكْتُ عَنْ جَمِيعِ ذَلِكَ ‏فَابْتَدَأَنِي، فَلَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ، يَا مَنْ أَقَالَ عَثْرَتِي، وَنَفَّسَ كُرْبَتِي، وَأَجَابَ دَعْوَتِي، وَسَتَرَ عَوْرَتِي، وَغَفَرَ ذُنُوبِي، وَبَلَّغَنِي طَلِبَتِي، وَنَصَرَنِي عَلَى عَدُوِّي، وَإِنْ أَعُدَّ نِعَمَكَ وَمِنَنَكَ وَكَرَائِمَ مِنَحِكَ لاَأُحْصِيهَا، يَا مَوْلاَيَ، أَنْتَ الَّذِي أَنْعَمْتَ، أَنْتَ الَّذِي أَحْسَنْتَ، أَنْتَ الَّذِي‏ أَجْمَلْتَ، أَنْتَ الَّذِي أَفْضَلْتَ، أَنْتَ الَّذِي أَكْمَلْتَ، أَنْتَ الَّذِي رَزَقْتَ، أَنْتَ ‏الَّذِي وَفَّقْتَ، أَنْتَ الَّذِي أَعْطَيْتَ، أَنْتَ الَّذِي أَغْنَيْتَ، أَنْتَ الَّذِي أَقْنَيْتَ،أَنْتَ الَّذِي آوَيْتَ، أَنْتَ الَّذِي كَفَيْتَ، أَنْتَ الَّذِي هَدَيْتَ، أَنْتَ الَّذِي ‏عَصَمْتَ، أَنْتَ الَّذِي سَتَرْتَ، أَنْتَ الَّذِي غَفَرْتَ، أَنْتَ الَّذِي أَقَلْتَ، أَنْتَ ‏الَّذِي أَعْزَزْتَ، أَنْتَ الَّذِي أَعَنْتَ، أَنْتَ الَّذِي عَضَدْتَ، أَنْتَ الَّذِي أَيَّدْتَ، أَنْتَ الَّذِي نَصَرْتَ، أَنْتَ الَّذِي شَفَيْتَ، أَنْتَ الَّذِي عَافَيْتَ، أَنْتَ الَّذِي‏ أَكْرَمْتَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ دَائِماً، وَلَكَ الشُّكْرُ وَاصِباً أَبَداً، ثُمَّ أَنَا يَا إِلَهِي، الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبِي فَاغْفِرْهَا لِي، أَنَا الَّذِي أَسَأْتُ، أَنَا الَّذِي‏ أَخْطَأْتُ، أَنَا الَّذِي هَمَمْتُ، أَنَا الَّذِي جَهِلْتُ، أَنَا الَّذِي غَفَلْتُ، أَنَا الَّذِي ‏سَهَوْتُ، أَنَا الَّذِي اِعْتَمَدْتُ، أَنَا الَّذِي تَعَمَّدْتُ، أَنَا الَّذِي وَعَدْتُ، أَنَا الَّذِي أَخْلَفْتُ، أَنَا الَّذِي نَكَثْتُ، أَنَا الَّذِي أَقْرَرْتُ، أَنَا الَّذِي اِعْتَرَفْتُ ‏بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَعِنْدِي، وَأَبُوءُ بِذُنُوبِي فَاغْفِرْهَا لِي، يَا مَنْ لاَ تَضُرُّهُ‏ ذُنُوبُ عِبَادِهِ، وَهُوَ الْغَنِيُّ عَنْ طَاعَتِهِمْ، وَالْمُوَفِّقُ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْهُمْ ‏بِمَعُونَتِهِ وَرَحْمَتِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ، إِلَهِي وَسَيِّدِي إِلَهِي أَمَرْتَنِي فَعَصَيْتُكَ، وَنَهَيْتَنِي فَارْتَكَبْتُ نَهْيَكَ، فَأَصْبَحْتُ لاَ ذَا بَرَاءَةٍ لِي فَأَعْتَذِرَ، وَلاَ ذَا قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ، فَبِأَيِّ شَيْ‏ءٍ أَسْتَقْبِلُكَ، يَا مَوْلاَيَ أَبِسَمْعِي، أَمْ بِبَصَرِي، أَمْ‏ بِلِسَانِي، أَمْ بِيَدِي، أَمْ بِرِجْلِي، أَلَيْسَ كُلُّهَا نِعَمَكَ عِنْدِي وَبِكُلِّهَا عَصَيْتُكَ ‏يَا مَوْلاَيَ، فَلَكَ الْحُجَّةُ وَالسَّبِيلُ عَلَيَّ، يَا مَنْ سَتَرَنِي مِنَ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ أَنْ يَزْجُرُونِي، وَمِنَ الْعَشَائِرِ وَالْإِخْوَانِ أَنْ يُعَيِّرُونِي، وَمِنَ ‏السَّلاَطِينِ أَنْ يُعَاقِبُونِي، وَلَوِ اطَّلَعُوا يَا مَوْلاَيَ عَلَى مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ ‏مِنِّي، إِذًا مَا أَنْظَرُونِي وَلَرَفَضُونِي وَقَطَعُونِي، فَهَا أَنَا ذَا يَا إِلَهِي بَيْنَ ‏يَدَيْكَ يَا سَيِّدِي خَاضِعٌ ذَلِيلٌ حَصِيرٌ حَقِيرٌ، لاَ ذُو بَرَاءَةٍ فَأَعْتَذِرَ، وَلاَ ذُوقُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ، وَلاَ ذُو حُجَّةٍ فَأَحْتَجَّ بِهَا، وَلاَ قَائِلٌ لَمْ أَجْتَرِحْ وَلَمْ أَعْمَلْ‏ سُوءاً، وَمَا عَسَى الْجُحُودُ لَوْ جَحَدْتُ يَا مَوْلاَيَ يَنْفَعُنِي، كَيْفَ وَأَنَّی ذَلِكَ ‏وَجَوَارِحِي كُلُّهَا شَاهِدَةٌ عَلَيَّ بِمَا قَدْ عَمِلْتُ وَعَلِمتُ يَقِيناً غَيْرَ ذِي شَكٍّ إِنَّكَ‏ سَائِلِي عَنْ عَظَائِمِ الْأُمُورِ، وَإِنَّكَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ الَّذِي لاَ تَجُورُ، وَعَدْلُكَ‏ مُهْلِكِي، وَمِنْ كُلِّ عَدْلِكَ مَهْرَبِي، فَإِنْ تُعَذِّبْنِي يَا إِلَهِي فَبِذُنُوبِي بَعْدَ حُجَّتِكَ عَلَيَّ، وَإِنْ تَعْفُ عَنِّي فَبِحِلْمِكَ وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ، لاَ إِلهَ إِلاّ أَنْتَ‏ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ ‏الْمُسْتَغْفِرِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْخَائِفِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ‏ مِنَ الْوَجِلِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الرَّاجِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ‏سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الرَّاغِبِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ ‏الْمُهَلِّلِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ السَّائِلِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ‏ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ ‏الْمُكَبِّرِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ رَبِّي وَرَبُّ آبَائِيَ الْأَوَّلِينَ.

أَللَّهُمَّ هَذَا ثَنَائِي عَلَيْكَ مُمَجِّداً، وَإِخْلاَصِي لِذِكْرِكَ مُوَحِّداً، وَإِقْرَارِي ‏بِآلاَئِكَ مُعَدِّداً، وَإِنْ كُنْتُ مُقِرّاً إِنِّي لَمْ أَحْصِهَا لِكَثْرَتِهَا وَسُبُوغِهَا وَتَظَاهُرِهَا وَتَقَادُمِهَا إِلَى حَادِثٍ مَا لَمْ تَزَلْ تَتَعَهَّدُنِي(2) بِهِ مَعَهَا مُنْذُ خَلَقْتَنِي ‏وَبَرَأْتَنِي مِنْ أَوَّلِ الْعُمُرِ، مِنَ الْإِغْنَاءِ مِنَ الْفَقْرِ وَكَشْفِ الضُّرِّ، وَتَسْبِيبِ ‏الْيُسْرِ، وَدَفْعِ الْعُسْرِ، وَتَفْرِيجِ الْكَرْبِ وَالْعَافِيَةِ فِي الْبَدَنِ، وَالسَّلاَمَةِ فِي‏ الدِّينِ، وَلَوْ رَفَدَنِي عَلَى قَدْرِ ذِكْرِ نِعْمَتِكَ جَمِيعُ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ ‏وَالْآخِرِينَ، مَا قَدَرْتُ وَلاَ هُمْ عَلَى ذَلِكَ.

تَقَدَّسْتَ وَتَعَالَيْتَ مِنْ رَبٍّ كَرِيمٍ عَظِيمٍ رَحِيمٍ، لاَ تُحْصَى آلاَؤُكَ وَلاَيُبْلَغُ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ تُكَافَى نَعْمَاؤُكَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَتْمِمْ‏ عَلَيْنَا نِعَمَكَ، وَأَسْعِدْنَا بِطَاعَتِكَ، سُبْحَانَكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.

أَللَّهُمَّ إِنَّكَ تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ السُّوءَ وَتُغِيثُ الْمَكْرُوبَ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ، وَتُغْنِي الْفَقِيرَ، وَتَجْبُرُ الْكَسِيرَ، وَتَرْحَمُ الصَّغِيرَ، وَتُعِينُ الْكَبِيرَ، وَلَيْسَ دُونَكَ ظَهِيرٌ، وَلاَ فَوْقَكَ قَدِيرٌ، وَأَنْتَ الْعَلِيّ ‏الْكَبِيرُ، يَا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الْأَسِيرِ، يَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ، يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ، يَا مَنْ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَلاَ وَزِيرَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ‏مُحَمَّدٍ، وَأَعْطِنِي فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ وَأَنَلْتَ أَحَداً مِنْ‏ عِبَادِكَ، مِنْ نِعْمَةٍ تُوَلِّيهَا، وَآلاَءٍ تُجَدِّدُهَا، وَبَلِيَّةٍ تَصْرِفُهَا، وَكُرْبَةٍ تَكْشِفُهَا، وَدَعْوَةٍ تَسْمَعُهَا، وَحَسَنَةٍ تَتَقَبَّلُهَا، وَسَيِّئَةٍ تَتَغَمَّدُهَا، إِنَّكَ‏ لَطِيفٌ بِمَا تَشَاءُ خَبِيرٌ، وَعَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.

أَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَقْرَبُ مَنْ دُعِيَ، وَأَسْرَعُ مَنْ أَجَابَ وَأَكْرَمُ مَنْ عَفَا، وَأَوْسَعُ‏ مَنْ أَعْطَى، وَأَسْمَعُ مَنْ سُئِلَ، يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، لَيْسَ كَمِثْلِكَ مَسْئُولٌ، وَلاَ سِوَاكَ مَأْمُولٌ، دَعَوْتُكَ فَأَجَبْتَنِي، وَسَأَلْتُكَ‏ فَأَعْطَيْتَنِي، وَرَغِبْتُ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَنِي، وَوَثِقْتُ بِكَ فَنَجَّيْتَنِي، وَفَزِعْتُ‏إِلَيْكَ فَكَفَيْتَنِي.

أَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ ‏الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ، وَتَمِّمْ لَنَا نَعْمَاءَكَ، وَهَنِّئْنَا عَطَاءَكَ، وَاكْتُبْنَا لَكَ ‏شَاكِرِينَ، وَلآِلاَئِكَ ذَاكِرِينَ، آمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.

أَللَّهُمَّ يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ، وَقَدَرَ فَقَهَرَ، وَعُصِيَ فَسَتَرَ، وَاسْتَغْفَرَ فَغَفَرَ، يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ، وَمُنْتَهَى أَمَلِ الرَّاجِينَ، يَا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً، وَوَسَّعَ الْمُسْتَقِيلِينَ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَحِلْماً.

أَللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ الَّتِي شَرَّفْتَهَا وَعَظَّمْتَهَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَأَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ، الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، السِّرَاجِ الْمُنِيرِ، الَّذِي أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَجَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ.

أَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا مُحَمَّدٌ أَهْلٌ لِذَلِكَ مِنْكَ، يَا عَظِيمُ، فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الْمُنْتَجَبِينَ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ، وَتَغَمَّدْنَا بِعَفْوِكَ عَنَّا فَإِلَيْكَ عَجَّتِ الْأَصْوَاتُ بِصُنُوفِ اللُّغَاتِ، فَاجْعَلْ لَنَا أَللَّهُمَّ فِي‏ هَذِهِ الْعَشِيَّةِ نَصِيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ بَيْنَ عِبَادِكَ، وَنُورٍ تَهْدِي بِهِ‏ وَرَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا، وَبَرَكَةٍ تُنْزِلُهَا، وَعَافِيَةٍ تُجَلِّلُهَا، وَرِزْقٍ تَبْسُطُهُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

أَللَّهُمَّ اقْلِبْنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ مُنْجِحِينَ مُفْلِحِينَ مَبْرُورِينَ غَانِمِينَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ، وَلاَ تُخْلِنَا مِنْ رَحْمَتِكَ، وَلاَ تَحْرِمْنَا مَا نُؤَمِّلُهُ مِنْ‏ فَضْلِكَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنْ رَحْمَتِكَ مَحْرُومِينَ، وَلاَ لِفَضْلِ مَا نُؤَمِّلُهُ مِنْ‏ عَطَائِكَ قَانِطِينَ، وَلاَ تَرُدَّنَا خَائِبِينَ، وَلاَ مِنْ بَابِكَ مَطْرُودِينَ، يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ، وَأَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ، إِلَيْكَ أَقْبَلْنَا مُوقِنِينَ وَلِبَيْتِكَ الْحَرَامِ آمِّينَ‏ قَاصِدِينَ فَأَعِنَّا عَلَى مَنَاسِكِنَا، وَأَكْمِلْ لَنَا حَجَّنَا، وَاُعْفُ أَللَّهُمَّ عَنَّا وَعَافِنَا، فَقَدْ مَدَدْنَا إِلَيْكَ أَيْدِيَنَا، فَهِيَ بِذِلَّةِ الاِعْتِرَافِ مَوْسُومَةٌ.

أَللَّهُمَّ فَأَعْطِنَا فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ مَا سَأَلْنَاكَ، وَاكْفِنَا مَا اسْتَكْفَيْنَاكَ، فَلاَكَافِيَ لَنَا سِوَاكَ، وَلاَ رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ، نَافِذٌ فِينَا حُكْمُكَ، مُحِيطٌ بِنَا عِلْمُكَ، عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ، اِقْضِ لَنَا الْخَيْرَ وَاجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ.

أَللَّهُمَّ أَوْجِبْ لَنَا بِجُودِكَ عَظِيمَ الْأَجْرِ، وَكَرِيمَ الذُّخْرِ، وَدَوَامَ الْيُسْرِ، وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا أَجْمَعِينَ، وَلاَ تُهْلِكْنَا مَعَ الْهَالِكِينَ، وَلاَ تَصْرِفْ عَنَّا رَأْفَتَكَ وَرَحْمَتَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

أَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ، وَشَكَرَكَ فَزِدْتَهُ ‏وَتَابَ إِلَيْكَ فَقَبِلْتَهُ، وَتَنَصَّلَ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِهِ كُلِّهَا فَغَفَرْتَهَا لَهُ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ.

أَللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَسَدِّدْنَا وَاقْبَلْ تَضَرُّعَنَا، يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَيَا أَرْحَمَ مَنِ‏ اسْتُرْحِمَ، يَا مَنْ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ إِغْمَاضُ الْجُفُونِ، وَلاَ لَحْظُ الْعُيُونِ، وَ لاَ مَا اسْتَقَرَّ فِي الْمَكْنُونِ، وَلاَ مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ مُضْمَرَاتُ الْقُلُوبِ، أَلاَ كُلُّ ذَلِكَ ‏قَدْ أَحْصَاهُ عِلْمُكَ، وَوَسِعَهُ حِلْمُكَ، سُبْحَانَكَ وَتَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ‏ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً، تُسَبِّحُ لَكَ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرَضُونَ وَمَنْ ‏فِيهِنَّ، وَإِنْ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَعُلُوُّ الْجَدِّيَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ، وَالْفَضْلِ وَالْإِنْعَامِ، وَالْأَيَادِي الْجِسَامِ، وَأَنْتَ ‏الْجَوَادُ الْكَرِيمُ، الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ.

أَللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلاَلِ، وَعَافِنِي فِي بَدَنِي وَدِينِي، وَآمِنْ خَوْفِي وَأَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، أَللَّهُمَّ لاَ تَمْكُرْ بِي، وَلاَتَسْتَدْرِجْنِي وَلاَ تَخْدَعْنِي، وَادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ.

 

حمد و سپاس سزاوار خداوندی است که نیست برای حکم او برطرف کننده ‌ای و نه برای بخشش او بازدارنده ‌ای و نه همانند ساختن او سازنده ‌ای و او صاحب جود و بخشش و عطا و رحمت گسترده است، انواع پدیده‌ های نو را آفرید و به حکمت خود ساخته ‌ها را متقن ساخت، پنهان نیست بر او حال پیشقراولان و ضایع نمی‌گردد نزد او ودیعه ‌ها و امانت ‌ها، جزا و پاداش دهنده است هر کسی را که کاری انجام دهد، و فراخی و فراوانی نعمت دهنده است اهل قناعت را، و رحم کننده است هر ناتوانی را، نازل کننده است منفعت ‌ها را و کتاب جامع را به همراه نور درخشان، و او دعاها را شنونده و اندوه ‌ها را دور کننده و درجات را بالا برنده، و زورگویان را نابودکننده است، معبودی غیر او نیست و هیچ چیز با او برابری نمی‌ کند و مثل و مانند او چیزی نیست، و او شنوا و بینا و مهربان و آگاه است و بر هر چیز قادر و توانا است.
خداوندا همانا من به سوی تو روی آورده و به ربوبیت تو گواهی می‌دهم و اقرار می‌کنم که تو پروردگار من هستی و بازگشتم به سوی تو است، پیش از آنکه چیزی یاد شده باشم دربارۀ من به نعمت ابتدا نمودی، مرا از خاک آفریدی، سپس در صلب ها ساکن گردانیدی، ایمن از حوادث روزگار و گردش ایّام، پس همواره از صلبی به رحمی در حال کوچ کردن بودم در ایام پیشین و دوران ‌های گذشته، مرا به لطف و رحمت خویش و رأفتت بر من در دولت پیشوایان کفر و الحاد خارج ننمودی، آنانکه عهد تو را شکستند و فرستادگان تو را تکذیب نمودند، ولی خارج نمودی زمان آنکه پیشی گرفته مرا نسبت به هدایت و مرا برای آن آماده ساختی، و در آن عصر مرا پرورش دادی و پیش از آن مرا با نیکوکاری و نعمت‌های فراوانت مورد لطف خود قرار دادی تا آنکه مرا از نطفه ‌ای از منی که ریخته می‌شود به وجود آوردی و در تاریکی ‌های سه گانه میان گوشت و خون و پوست جای دادی، مرا در کار خلقتم گواهی نگرفتی و چیزی از امر مرا برای من قرار ندادی و واگذار نکردی، سپس خارج نمودی مرا  بنابر آنچه سبقت گرفته در علمت به همراه هدایت و به دنیا آوردی با خلقتی کامل و درست اندام بدون عیب و نقص، و در گهواره هنگامی که کودکی بودم مرا حفظ کردی و از شیر مادر غذایی گوارا مرا روزی نمودی، و دل‌های پرستاران را به من مهربان ساختی، و مادران مهربان را عهده دار امور من فرمودی، و از حوادثی که جن ایجاد کند نگهداشتی و سالم بدون زیاده و نقصان گردانیدی، پس تو بلند مرتبه ای، ای بسیار مهربان و بخشاینده، تا آنکه من به سخن آمدم نعمت ‌های فراوانت را بر من کامل نمودی، و در هر سال مرا فزون تر تربیت فرمودی تا آنکه فطرتم کامل گردید و سریره من به حدّ اعتدال رسید، حجت خود را بر من واجب نمودی، به اینکه معرفتت را به من الهام نمودی و با عجائب آفرینش شگفت زده ‌ام ساختی و برای آنچه پدید آوردی در اسمان و زمینت از پدیده‌ های نو مرا بیدار نمودی و برای شکرگزاری و یاد خودت آگاه فرمودی، و بر من اطاعت و عبادتت را واجب ساختی و فهم آنچه را که فرستادگانت آن را آورده‌اند به من بخشیدی، و جلب رضا و خشنودیت را برایم آسان گردانیدی، و در تمام این موارد با مدد خودت و لطفت بر من منت نهادی، از وقتی مرا از بهترین و برگزیده ترین خاک آفریدی راضی نشدی نعمتی را داشته باشم و نعمتی را نداشته باشم، بلکه مرا از انواع نعمت‌ ها و خوردنی ‌ها و پوشیدنی ‌ها و وسائل زندگی به لطف عظیمی که بر من داری و احسان دیرینه ات بهره مند ساختی تا آنکه بر من جمیع نعمت ‌هایت را کامل و تمام بلاها و ناگواری‌ها را دور نمودی، نادانی و گستاخی ام بر تو مانع نگردید که مرا به آنچه باعث قرب من می ‌گردد راهنمایی کنی و به آنچه نزد تو مقام و منزلت به من می ‌بخشد توفیق دهی، پس اگر تو را خواندم اجابت کردی و اگر درخواست نمودم عطا فرمودی، و اگر اطاعت نمودم پاداش دادی، و اگر تو را شکر کردم بر نعمتم افزودی، تمام این‌ها بدین جهت بود که نعمتت را بر من و احسانت را به من کامل نمایی.
پاک و منزّهی، پاک و منزّهی ای آغاز کننده و پدید آورنده و ای بازگرداننده، ای ستوده و صاحب مجد و شکوه، و نام‌های تو مقدّس و نعمت ‌ها و الطافت عظیم است، کدام نعمتت را پروردگارا می ‌توان شماره کرد و ذکر نمود، یا کدام عطا و بخشش تو را می ‌توانم شکرش را به جای آورم، و آن بیش از آن مقدار است که شمارشگران بتوانند به شمار آورند یا حافظان بتوانند بدان علم پیدا کنند.
آنچه از من گرداندی و دور کردی از سختی‌ها و گرفتاری ‌ها بیش از آن است که برایم از نعمت و عافیت ظاهر ساختی، و من گواهی می ‌دهم ای معبود من به حقیقت ایمانم و ثبات و پایداری یقینم و به اخلاصم در اقرار به توحید، و به باطن پنهان و پوشیده ضمیرم و رشته ‌های مجاری نور دیدگانم، و خطوط زیبای صفحۀ پیشانیم و شکاف راه‌های تنفّسم، و تورهای نرم بینی ام و راه ‌های سوراخ گوشم، و آنچه در بر گرفته وبر آن نهاده دو لبم را، و حرکات تلفّظ زبانم، و محلّ فرورفتگی کام دهانم و فکّم و محل رویش دندان ‌هایم، و جای فروبردن خوراکی و آشامیدنی ام و بردارندۀ مغز سرم و رگ ‌های گردنم،
و آنچه مشتمل است بر آن ظرف سینه‌ام، و شاهرگ پرده دلم و پاره‌های گوشه و کنار جگرم، و آنچه را در بر دارد استخوان ‌های دنده‌هایم و سربند‌های استخوان‌ هایم و انقباض عضلاتم و سر انگشتانم و گوشتم و خونم و مویم و پوستم و عصبم و ساقم و استخوانم و مغزم و رگهایم و تمام اعضا و جوارحم، و آنچه بر اینها باقته شده از دوران شیرخوارگی ام،
و آنچه زمین از من در بر گرفته و خواب و بیداریم و سکون و حرکات رکوع و سجودم، گواهی می‌دهند بر اینکه اگر کوشش کنم و تلاش کنم که در طول عصرها و روزگارها به فرض که عمر آن چنانی داده شوم شکر یکی از نعمت‌هایت را به جا آورم نخواهم توانست مگر به لطف تو و توفیق تو که آن ایجاب می‌کند بر من شکر جدید را به طور پیوسته و حمد و ثنای نو و خوش آیند فراوان را.
آری اگر من و شمارشگران از بندگانت حریصانه تلاش کنیم که نعمت ‌های گذشته و آینده تو را احصاء کنیم هرگز نخواهیم توانست از نظر عدد آن‌ها را به حصر در آوریم و از نظر زمانی شماره کنیم، هیهات، چگونه چنین چیزی ممکن است در حالی که تو در کتاب ناطق خود و خبر صادق خبر داده ‌ای که «اگر نعمت‌ های خداوند را بخواهید شمارش نمایید نمی‌توانید»، خداوندا کتاب تو راست است و پیامبران و رسولانت آنچه از وحی خود بر آن‌ها نازل کرده ‌ای و برای آن‌ها و به سبب آن‌ ها از دینت تشریع نموده ‌ای رساندند.
و من ای معبود من شهادت می‌دهم با تمام تلاش و کوشش و مقدار طاقت و توانم و در حالی که‌ایمان و یقین دارم می‌گویم:
حمد و ستایش سزاوار خداوندی است که فرزندی نگرفته تا ارث برنده باشد و برای او شریکی در پادشاهی و حاکمیتش نمی ‌باشد تا در آنچه ایجاد کرده با او ضدّیت نماید و از ضعف و خواری برایش سرپرستی نمی‌باشد تا تکیه گاه او باشد و او را یاری نماید، پس او پاک و منزّه است و او پاک و منزه است اگر در آسمان و زمین معبودی جز خدا بود هر آینه به فساد و تباهی کشیده می‌شد و نابود می‌گشت.
پاک و منزّه است خداوند یکتای بی همتای بی نیاز که فرزند ندارد و فرزند کسی نیست و برای او هیچ شبهی و مشابهی نمی‌باشد.
سپاس و ستایش خداوند را، سپاس و ستایشی که با سپاس و ستایش فرشتگان مقرّب و پیامبران مرسل او برابری کند.
و صلوات و درود خداوند بر برگزیده‌اش حضرت محمّد پایان بخش انبیاء و برخاندان پاک و پاکیزه و مخلص آن حضرت.


***

خداوندا ترس مرا از خودت به گونه‌ای قرار بده که گویا تو را می ‌بینم و با تقوای نسبت به خود سعادتمند گردان و با معصیت و نافرمانیت بدبخت مساز و در حکم و فرمانت برای من خیر بخواه و تقدیر مبارکی برایم اختیار فرما تا آنکه دوست نداشته باشم تعجیل شود در آنچه تو تأخیر انداخته‌ای و تأخیر شود در آنچه تو تعجیل نموده ای، خداوندا بی نیازی مرا در نفسم و یقین در قلبم و اخلاص در عملم و نور در دیدگانم و بصیرت و آگاهی در دینم قرار بده. و مرا از اعضاء و جوارحم بهره مند ساز و گوش و چشمم را وارث من گردان و مرا بر کسی که به من ستم کند یاری کن و انتقام و آرزوی مرا در مورد او به من بنمایان و چشم مرا بدان روشن فرما.
خداوندا اندوه مرا برطرف کن و عیب مرا بپوشان و خطا و گناهم را بیامرز، و شیطان مرا از من دور ساز، و آنچه در گرو دارم آزاد فرما و قرار ده برای من ای معبود من مرتبه عالی در آخرت و دنیا.
خداوندا حمد سزاوار تو است که مرا آفریدی و شنوا و بینا قرار دادی و حمد و ستایش سزاوار تو است که مرا آفریدی و به خاطر رحمتت بر من خلقم را متعادل و بدون عیب و نقص قرار دادی و تو از آفرینش من بی نیاز بودی، پروردگارا به لطفی که مرا آفریدی و معتدل نمودی آفرینشم را، پرودرگارا به لطفی که مرا ایجاد کردی و ظاهرم را آراسته نمودی، پروردگارا به لطفی که به من احسان نمودی و عافیت بخشیدی، پروردگارا به لطفی که مرا حفظ کردی و توفیقم مرحمت نمودی، پروردگارا به لطفی که به من نعمت دادی و هدایتم کردی.  پروردگارا به لطفی که به من لطف کردی و از هر چیز عطا فرمودی، پروردگارا به لطفی که به من خوردنی و نوشیدنی مرحمت کردی، پروردگارا به لطفی که مرا بی نیاز ساختی و خشنود نمودی، پروردگارا به لطفی که مرا کمک کردی  وعزیز گردانیدی، پروردگارا به لطفی که مرا از پوششی پاک و با صفا پوشاندی و از روزی کفایت کننده ات برایم آسان نمودی و هموار ساختی، بر محمّد و آل محمّد علیهم السلام درود فرست و مرا در سختی‌ها و بلاهای روزگار و غم و اندوه و حوادث روزها و شب ‌ها مدد رسان، و مرا از ترس و وحشت دنیا و گرفتاری‌های آخرت نجات بده، و مرا از شرّ آنچه ستمگران در روی زمین انجام می‌دهند کفایت کن، خداوندا از آنچه می ‌ترسم مرا کفایت کن و از آن چه حذر می‌کنم مرا حفظ فرما و نسبت به جانم و دینم از من حراست نما، و در سفرم مرا حافظ باش و نسبت به خانواده و مالم و ثروتم مرا جانشین باش و در آنچه مرا روزی کرده‌ای برکت ده، و در نفس خودم مرا خوار و در چشم مردم با عظمت گردان، و از شرّ جن و انس سلامت بدار، و به گناهانم مرا مفتضح مساز، و به باطنم مرا رسوا مگردان، و به عملم مرا مبتلا مفرما، و نعمت‌ هایت را از من سلب مکن و به غیر خودت مرا وامگذار، معبود من به چه کسی مرا واگذار می‌کنی، به نزدیکانم تا با من روابط خود را قطع کنند یا به افراد بیگانه که با چهره‌ای گرفته برخورد کنند یا به افرادی که مرا ضعیف شمرند در حالی که تو پروردگار من و مالک امور من و اختیار دار من هستی به سوی تو شکوه می‌کنم از غربتم و دوری سرایم و خواری و بی ارزش بودنم نزد کسی که او را مالک امورم و اختیار دارم ساخته‌ای. معبود من خشم و غضب خود را بر من روا مدار و وارد مساز، اگر تو بر من غضب نکنی هیچ باکی ندارم ـ تو پاک و منزهی ـ جز آنکه عافیتت برای من وسیع تر و دوست داشتنی تر است.
پروردگارا از تو می‌خواهم به نور وجه تو که آسمان‌ها و زمین را روشن ساخته و تاریکی‌ها را برطرف نموده و امر اولین و آخرین به وسیله آن اصلاح گردیده که مرا در حالی که غضب کرده‌ای بر من نمیرانی و خشمت را بر من فرود نیاوری، تو را سزد که مرا کیفر دهی تا خشنود گردی پیش از آن، معبود شایسته‌ای جز تو نیست، ای پروردگار شهر مکّه و مشعر الحرام و خانه کعبه.
و آن را برای مردم محلّ امن قرار دادی، ای کسی که با حلم و بردباریش از گناهان بزرگ چشم پوشی نموده، ای کسی که به فضلش نعمت را سرازیر کرده، ای کسی که به کرم و بزرگواریش عطای فراوان فرموده است، ای سرمایه و پشوانه من در سختی، ای همراه من در تنهایی، ای فریادرس من در گرفتاری، ای صاحب و سرپرست من در نعمتم، ای معبود من و معبود پدرانم ابراهیم و اسماعیل و یعقوب، و پروردگار جبرئیل و میکائیل و اسرافیل، و پروردگار حضرت محمد خاتم پیامبران و خاندان برگزیده‌اش، نازل کننده تورات و انجیل و زبور و فرقان، و نازل کننده کهیعص و طه و یس و قرآن پر از حکمت، ای پناه من هنگامی که راه‌های گوناگون با وسعتش مرا به رنج افکند و درمانده سازد، و زمین با همه گستردگی اش بر من تنگ آید، و اگر نبود رحمتت از هلاک شدگان بودم، ای درگذرنده از لغزش و گناه من، و اگر پرده پوشی تو بر من نبود از رسواشدگان بودم، تو با یاری من بر دشمنانم مرا تأیید کننده‌ای و اگر یاری تو نبود هر آینه از شکت خوردگان بودم، ای کسی که بلند مرتبه بودن و رفعت را به خود اختصاص داده و اولیاء او در پرتو عزّت او عزیز هستند، ای کسی که پادشاهان یوغ ذلّت در برابر او به گردن افکنده ‌اند و از اقتدار و او و حمله‌های او ترسانند.
خیانت چشم ‌ها و آنچه را که سینه ‌ها پنهان می ‌کند و غیبی که زمان‌ ها و روزگار‌ها می ‌آورد می ‌داند، ای کسی که نمی ‌داند چگونه است او جز او، ای کسی که نمی ‌داند چیست او جز او،
ای کسی که زمین را روی آب گسترانیده و آن را پوشاندی و هوا را با آسمان مسدود نمودی، ای کسی که گرامی ترین نام ‌ها برای او است، ای صاحب خیر و احسانی که هرگز قطع نمی‌ گردد، ای آنکه مقدّر کردی سوارانی در آن بیابان بی آب و علف برای نجات یوسف و ای خارج کننده او از چاه و قراردهنده او در منصب پادشاهی بعد از آنکه عبد بود، و بازگرداننده او به یعقوب بعد از آنکه چشمانش از شدّت حزن و غم سفید گردیده و کور شده و او اندوهگین بود، ای برطرف کننده بیچارگی و بلا از ایّوب، و نگهدارنده دو دست ابراهیم از ذبح فرزندش بعد از کهولت سن و تمام شدن عمرش، ای کسی که دعای زکریا را به اجابت رساندی و به او یحیی را مرحمت فرمودی و او را فرد و تنها رها نکردی، ای کسی که یونس را از شکم ماهی خارج نمودی، ای کسی که دریا را برای بنی اسرائیل شکافت و آنان را نجات داد و فرعون و لشکریانش را از غرق شدگان قرار داد.
ای کسی که بادها را برای بشارت پیشاپیش رحمت خود فرستاد، ای کسی که بر کیفر بندگان نافرمانش شتاب نکرد.
ای کسی که ساحران را نجات داد بعد از انکار طولانی در حالی که صبح کردند در نعمت او، روزی او را می‌ خوردند و غیر او را پرستش می‌کردند با او مخالفت و ضدّیت می ‌نمودند و رسولان او را تکذیب می‌ کردند.
ای خدا، ای خدا، ای آغاز کننده، ای پدید آورنده، همتایی برای تو نیست، ای همیشه ‌ای و جاودانه که پایانی برایت نیست، ای زنده در آن زمان که زنده ‌ای نبوده، ای زنده کنندۀ مردگان، ای قیام کننده به جزا دادن بر هر کسی به آنچه کسب کرده است، ای آنکه شکر من برای او اندک بوده و او محرومم نساخته و خطایم بزرگ بود  و او رسوایم نساخت و مرا بر معصیت و نافرمانی دید و مرا خوار نفرمود.
ای آنکه مرا در کودکی حفظ کرد، ای آنکه مرا در بزرگسالی روزی داد، ای آنکه الطافش نزد من غیر قابل شمارش است، ای آنکه نعمت ‌های او نزد من پاداشی داده نمی ‌شود، و ای آنکه با خیر و احسان با من رفتار کرد و من با بدی و نافرمانی با او رفتار کردم، ای آنکه مرا به‌ ایمان هدایت کرد پیش از آنکه شکر در برابر احسان را بشناسم، ای آنکه در حال بیماری او را خواندم و او شفایم داد، و عریان بودم مرا پوشاند، و گرسنه بودم مرا غذا داد و تشنه بودم مرا سیراب نمود، و ذلیل بودم مرا عزیز گردانید و نادان بودم مرا معرفت آموخت، و تنها بودم زیاد گردانید نفراتم را، غایب  و دور از وطن بودم مرا بازگردانید، و تهیدست بودم مرا بی نیاز ساخت، یاری طلب کردم مرا یاری کرد، و بی نیازی داشتم آن را از من سلب نکرد، در تمام اینها من سکوت کردم و او ابتدا کرد و بدون سؤال عطا کرد.
حمد و ستایش از آنِ تو است ای آنکه از لغزش من چشم پوشی کرد و اندوهم را برطرف نمود و دعایم را به اجابت رسانید و عیبم را پوشانید و گناهم را آمرزید و خواسته‌ام را به من رسانید و مرا بر دشمنم یاری نمود و اگر نعمت ‌هایت و الطافت و بخشش‌های بزرگوارانه ات را بخواهم شماره کنم نخواهم توانست.
ای مولای من، تویی که نعمت دادی، تویی که احسان کردی، تویی که زیبا نمودی، تویی که تفضّل فرمودی، تویی که کامل گردانیدی، تویی که روزی دادی، تویی که توفیق بخشیدی، تویی که عطا کردی، تویی که بی نیاز ساختی، تویی که ثروت بخشیدی، تویی که مأوی دادی، تویی که کفایت کردی، تویی که هدایت نمودی، تویی که مصونیت بخشیدی، تویی که پوشیدی، تویی که‌ آمرزیدی، تویی که نادیده گرفتی، تویی که عزیز گردانیدی، تویی که مدد رساندی، تویی که کمک کردی، تویی که تأیید نمودی، تویی که یاری کردی، تویی که شفا بخشیدی، تویی که عافیت دادی، تویی که گرامی داشتی، برتر و بلند مرتبه‌ای ای پروردگار من، حمد و ستایش پیوسته تو را سزد و شکر همواره از آنِ تو است، و من ای معبود من اعتراف به گناهانم دارم پس مرا بیامرز، منم که خطا کردم، منم که غفلت ورزیدم، منم که نادانی نمودم، منم که تصمیم به بدی گرفتم، منم که سهو و اشتباه نمودم، منم که بی جهت اعتماد کردم، منم که از روی عمد بدی نمودم، منم که وعده کردم، منم که خلف وعده نمودم، منم که پیمان شکستم، منم که اقرار کردم، منم که اعتراف می‌کنم به نعمت بر من و نزد من و اقرار می‌کنم به گناهم، پس آن‌ ها را بیامرز، ای آنکه گناه بندگان به او هیچ ضرری نمی ‌زند و از اطاعت آنان کاملاً بی نیاز است، و کسی که توفیق اعمال صالح یافته از آنان به یاری پروردگار و رحمت او بوده است، پس تو سزاوار حمد و ثنایی معبود من و سرور من.
پروردگارا مرا امر کردی، نافرمانی تو نمودی، نهی کردی، مرتکب آن شدم، به گونه ‌ای گردیده‌ام که نه عذری دارم تا عذر آورم و نه قدرت و توانی دارم تا پیروز گردم، ای مولای من با چه چیز با تو روبرو شوم، با گوشم یا با چشمم یا با زبانم یا با دستم و یا با پایم، آیا اینها نعمت ‌های تو نزد من نبوده؟ من با تمام اینها معصیت تو نموده‌ام ای مولای من، تو بر من حجت داری و راه از آن تو است و من هیچ راهی ندارم، ای آنکه مرا (عیوب مرا) از نظر پدران و مادران پوشیدی تا مرا به تندی از خود نرانند، واز خویشان و برادران، تا سرزنشم نکنند، و از سلاطین، تا مرا عقوبت و کیفر نکنند و اگر مطّلع می‌شدند ای مولای من بر آنچه تو بر آن مطّلع و آگاهی نسبت به من، حتماً مهلت نداده و مرا ترک می‌کردند و از من می‌بریدند، معبودا اینک این من هستم در پیشگاه تو، ای سرور من، با حال خضوع و ذلّت و درماندگی و حقارت، نه عذری دارم تا عذرخواهی کنم و نه نیرو و توانی دارم تا یاری شوم و پیروز گردم و نه حجّتی دارم تا با آن احتجاج نمایم و نه می‌گویم که گنه کار نیستم و کار بدی انجام نداده ‌ام و گمان نمی‌کم که انکار ـ اگر انکار کنم ـ ای مولای من نفعی به من ببخشد، چگونه و کجا چنین چیزی ممکن است در حالی که اعضا و جوارحم همگی بر آن چه عمل کرده ‌ام شاهدند و علیه من گواهی خواهند داد، و می‌دانم به طور یقین بدون هیچ شکّی که تو از امور بزرگ از من سؤال خواهی کرد و به راستی که تو داوری و حاکمی عادل هستی که هرگز ستم نمی‌کنی و عدل تو است که مرا هلاک می‌کند و از عدالت تو است که می‌ گریزم، پس اگر مرا عذاب کنی به سبب گناهانم است و بعد از آن است که تو بر من حجّت داری، و اگر مرا عفو کنی به بردباری و جود و کرم تو است، هیچ معبودی جز تو نیست، پاک و منزّهی و من از ستمکاران می ‌باشم، هیچ معبودی جز تو نیست، پاک و منزّهی و من از استغفار کنندگان می‌باشم، هیچ معبودی جز تو نیست، پاک و منزّهی و من از یکتاپرستان می‌باشم، هیچ معبودی جز تو نیست، پاک و منزّهی و من از بیمناکان می ‌باشم، هیچ معبودی جز تو نیست، پاک و منزّهی و من از ترس دارندگان می‌باشم، هیچ معبودی جز تو نیست، پاک و منزّهی و من از امیدواران می ‌باشم، هیچ معبودی جز تو نیست، پاک و منزّهی و من از رغبت دارندگان می ‌باشم، هیچ معبودی جز تو نیست، پاک و منزّهی و من از تهلیل گویان می‌باشم، هیچ معبودی جز تو نیست، پاک و منزّهی و من ازگدایان و درخواست کنندگان می‌باشم، هیچ معبودی جز تو نیست، پاک و منزّهی و من از تسبیح کنندگان هستم، هیچ معبودی جز تو نیست، پاک و منزّهی و من از تکبیر گویان هستم، هیچ معبودی جز تو نیست، پاک و منزّهی تو پروردگار من و پروردگار پدران پیشین من هستی.

خداوندا این مدح و ثنای من بر تو است در حالی که تمجید کننده‌ام و اخلاص من برای یاد تو است در حالی که تو را یگانه می‌ دانم و اقرار من به نعمت ‌های تو است در حالی که شمارشگر آن‌ ها هستم، اگر چه اقرار دارم که به خاطر کثرت و فراوانی و گستردگی و جلوه‌ های آن و دیرینه بودن آن تا کنون نمی‌ توانم آن‌ها را شمارش کنم، و از آن زمان که مرا آفریدی و از عدم به وجود آوردی و از اوّل عمرم همواره غرق در نعمت ‌هایت بوده ‌ام، بعد از فقر و تهی دستی مرا بی نیاز نمودی، بیچارگی ام را برطرف کردی، آسانی و رفاه برایم فراهم نمودی، سختی و دشواری را دور کردی، اندوه را از من زایل ساختی و عافیت در بدن و سلامت در دین مرحمت کردی، و اگر تمام مردم عالم از اوّلین و آخرین مرا در ذکر نعمت ‌هایت یاری رسانند، نه من و نه آن‌ها قادر به ذکر آن‌ ها نیستیم.
پاک و منزهی و والا و بلند مرتبه ‌ای پروردگار بزرگوار  با عظمت و مهربان، نعمت‌ ها و الطاف تو قابل شمارش نیست، و مدح و ثنایت رسا نمی ‌باشد و نعمت ‌هایت پاداش داده نمی‌شود، بر محمّد و آل محمّد درود فرست و بر ما نعمتت را تمام گردان و ما را به اطاعت خود یاری نما، پاک و منزّهی هیچ معبودی جز تو نیست.
خداوندا تو اجابت می‌کنی دعای بیچاره را هنگامی که تو را بخواند و بدی را برطرف می‌نمایی، و به فریاد گرفتار می ‌رسی و بیمار را شفا می ‌دهی و فقیر را بی نیاز می‌گردانی و شکسته را التیام می ‌بخشی، به کم سن و سال رحم می‌کنی و بزرگسال را کمک می ‌نمایی، غیر تو پشتیبانی نیست و تواناتر از تو کسی نمی ‌باشد.
تو والا و بزرگ مرتبه ای، ای آزاد کنندۀ در بند اسیر، ای روزی دهنده کودک خردسال، ای پناه ترس دارندۀ پناه جو، ای آنکه شریکی ندارد و وزیری برای او نیست، بر محمّد و آل محمّد درود فرست و عطا کن مرا در امشب بهتر از آنچه عطا می ‌کنی و مرحمت می ‌نمایی به یکی از بندگانت از نعمتی که واگذار کرده ‌ای و الطافی که آن‌ها را تجدید می‌ نمایی و بلایی که آن را می‌ گردانی و اندوهی که برطرف می‌ سازی و دعایی که آن را می ‌شنوی و کار نیکی که آن را می‌ پذیری و گناهی که آن را می‌ آمرزی، که تو دارای لطف فراوانی و آگاهی و بر هر چیز توانایی.
خداوندا تو نزدیک ترین کسی هستی که خوانده می‌شود و سریع ترین پاسخ دهنده‌ای و بزرگوار ترین عفو کننده‌ای و گسترده ترین عطا کننده‌ای و شنواترین کسی هستی که از او سؤال و درخواست شده، ای رحم کننده در دنیا و آخرت ومهربان در هر دو سرا، مانند تو سؤال شده و درخواست شده ‌ای نیست و غیر تو مایه ‌امید و آرزو نباشد، تو را خواندم پس اجابت نمودی و درخواست نمودم عطا فرمودی، به سوی تو میل و رغبت نشان دادم به من رحم کردی، به تو اطمینان نمودم نجاتم بخشیدی، و به تو پناه آوردم کفایتم نمودی.
خداوندا بر حضرت محمّد بنده، فرستاده و پیامبرت و بر خاندان پاک و پاکیزه ‌اش درود فرست، و نعمت‌هایت را برای ما تمام گردان و عطایت را گوارا ساز و ما را شکرگزار  خودت و یادکننده نعمت ‌ها و الطافت بنویس، اجابت کن، اجابت کن ای پروردگار جهانیان.
خداوندا ای آنکه مالک است و توانا، و توانا است و چیره، نافرمانی شد و پوشاند، از او طلب آمرزش شد و آمرزید، ای نهایت جستجوی جویندگان و منتهای آرزوی امیدواران، ای آنکه به هر چیز از نظر علم و آگاهی احاطه دارد، و رأفت و رحمت و بردباری اش همه کسانی را که خواهان گذشت و چشم پوشی هستند فرا گرفته است.
خداوندا ما ارا در این شب عزیز که آن را شرافت بخشیده و عظمت داده ‌ای به واسطه حضرت محمّد پیامبر و رسولت و برگزیده از میان خلقت و امین تو بر وحیت بشارت دهنده و بیم دهنده، چراغ پرفروغ روشنی بخشی که به وجود او بر مسلمان‌ها نعمت بخشیدی و او را رحمت برای جهانیان قرار دادی به سوی تو روی آورده و توجه می‌کنم.
خداوندا پس بر محمّد و آل محمّد درود فرست همان طور که محمّد صلّی الله علیه وآله شایسته آن است از طرف تو، ای خدای بزرگ پس بر آن حضرت و بر خاندان پاک و برگزیده او درود فرست.
صداها با لغت‌های گوناگون به سوی تو بالا رفته است، قرار بده برای ما در این شب عزیز بهره‌ای در هر خیری که بین بندگانت تقسیم می‌کنی و نوری که به وسیله آن هدایت می ‌نمایی و رحمتی که آن را پخش می ‌کنی و برکتی که آن را نازل می‌گردانی و عافیتی که آن را پوشش دهی و رزقی که آن را می‌گسترانی ای مهربان ترین مهربانان.
خداوندا ما را باز گردان در این وقت با حاجات  برآورده شده، رستگار، قبول شده، بهره مند، و قرار مده ما را از نا امیدان و خالی مگذار ما را از رحمتت، و محروم مفرما ما را از آنچه ‌امید داریم آن را از فضل و احسانت، و ما را از رحمتت محروم قرار مده، و از آنچه از عطایت آرزو داریم نا امید مگردان، و ما را ناکام و بی بهره بازمگردان، و از درگاهت مران، ای بخشنده ترین بخشندگان و بزرگوارترین بزرگواران، با یقین روی به سوی تو آوردیم و آهنگ خانۀ محترم تو نمودیم، ما را بر انجام مناسک یاری نما و حج ما را کامل گردان، خداوندا ما را عفو کن و به ما عافیت ببخش دستان خود را به سوی تو دراز کرده ‌ایم و این به ذلّت اعتراف نشانه است.
خداوندا در این شب عزیز آنچه از تو درخواست نمودیم به ما عطا کن و آنچه کفایتش را از تو خواستیم کفایت  نما که ما جز تو کفایت کننده‌ای نداریم و برای ما پروردگاری غیر تو نیست، حکم تو در مورد ما نافذ است و علم تو به ما احاطه دارد، آنچه در مورد ما مقدر کنی عین عدالت است، خیر برای ما مقدّر کن و ما ار از اهل خیر قرار بده.
خداوندا به جود و بخششت برای ما اجر و پاداش عظیم و اندوخته ارزشمند، و آسانی و رفاه دائمی واجب گردان و همۀ گناهان ما را بیامبرز و همراه هلاک شوندگان ما را هلاک مکن، و رحمت و رأفت خود را از ما مگردان، ای مهربان ترین مهربانان.
خداوندا ما را قرار بده در این وقت عزیز از کسانی که از تو درخواست نمود  و عطا کردی و شکر کرد تو را و نعمتش را افزودی و بازگشت به سوی تو و او را پذیرفتی، بیزاری جست به سوی تو از گناهانش و آن‌ها را آمرزیدی، ای صاحب بزرگی و بزرگواری.
خداوندا ما را توفیق بده و تأیید نما و ناله و زاری ما را بپذیر، ای بهترین کسی که از او درخواست شده، و ای رحم کننده ترین کسی که از او طلب رحمت شده، ای آنکه پنهان نیست بر او بسته شدن پلک‌ها و زیرچشمی دیدن دیدگان، و نه آنچه در نهان مستقر گردیده، و نه آنچه پیچیده شده بر آن پنهان شده‌های دل‌ها، تمامی اینها را علم تو احصاء نموده و بردباریت فراگرفته است، پاک و منزه و برتر هستی از آنچه ستمگران می‌گویند، آسمان‌های هفتگانه و زمین‌ها و هر که در آن‌ها است تو را تسبیح گویند، و چیزی نیست مگر آنکه به حمد و ثنای تو تسبیح گوید، حمد و ستایش و فخر و بزرگی و جلال از آن تو است ای صاحب بزرگی و بزرگواری و احسان و نعمت و الطاف بزرگ، و تو بخشنده و بزرگوار و رئوف و مهربان هستی.
خداوندا روزی حلالت را بر من توسعه بده و فراخ گردان، و مرا عافیت ببخش در بدنم و دینم، و ترسم را به‌ایمنی مبدّل فرما و مرا از آتش دوزخ رهایی بخش، خداوندا مرا دچار مکر و حیله مفرما، و غافلگیر مساز (با گناه من و نعمت دادن تو) و مرا فریب خورده قرار مده، و شرّ فاسقان جن و انس را از من دور گردان.

بشر و بشیر گفته اند : سپس امام علیه السلام صدا را بلند نمود در حالی که دیدگانش به سوی آسمان بود و اشک از دو چشم مبارکش همچون دو ناودان جاری بود و گفت:

يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ، وَيَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ، وَيَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ السَّادَةِ الْمَيَامِينَ، وَأَسْئَلُكَ اللَّهُمَّ حَاجَتِيَ الَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي، وَإِنْ‏ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي، أَسْئَلُكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَشَرِيكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ، يَا رَبِّ، يَارَبِّ.

ای شنوا ترین شنوندگان، و ای بیناترین بینندگان و ای سریع ترین حسابگران، و ای مهربان ترین مهربانان، بر محمد و آل محمّد درود فرست، آن سروران پر میمنت و برکت، و از تو می‌خواهم خداوندا حاجتی را که اگر آن را عطا کردی، آنچه از من بازبداری به من ضرری نزند و اگر آن را از من بازداشتی آنچه عطا کنی سودی نبخشد به من، از تو می‌ خواهم رهایی از آتش را، هیچ معبودی جز تو نیست تنها تویی و شریکی برای تو نیست. پادشاهی از آن تو است و حمد و ستایش سزاوار تو می‌باشد، و تو بر هر چیز توانایی، ای پروردگار، ای پروردگار.

بشر و بشیر گفته‌ اند:
امام علیه السلام بعد از این دعا پیوسته ذکر« یا ربّ یا ربّ» را می‌گفتند و کسانی که در اطراف ایشان و شاهد محضرش بودند دعا کردن برای خود را رها کرده و تنها به دعای امام علیه السلام گوش می‌دادند و بر آن آمین می‌گفتند و به همین اکتفا کرده بودند، آنگاه صداهای ایشان به گریه کردن همراه ‌امام علیه السلام بلند شد و خورشید غروب کرد و امام علیه السلام شتابان به راه افتاد و مردم همراه آن حضرت به راه افتادند
.(3)
بعد از این دعا، زیاده‌ای در بعضی نسخه‌ها نقل شده:

إِلَهِي أَنَا الْفَقِيرُ  فِي غِنَايَ، فَكَيْفَ لاَ أَكُونُ فَقِيراً فِي فَقْرِي، إِلَهِي أَنَا الْجَاهِلُ فِي عِلْمِي فَكَيْفَ لاَ أَكُونُ جَهُولاً فِي جَهْلِي، إِلَهِي إِنَّ اخْتِلاَفَ‏ تَدْبِيرِكَ، وَسُرْعَةَ طَوَاءِ مَقَادِيرِكَ مَنَعَا عِبَادَكَ الْعَارِفِينَ بِكَ عَنِ السُّكُونِ ‏إِلَى عَطَاءٍ، وَالْيَأْسِ مِنْكَ فِي بَلاَءٍ، إِلَهِي مِنِّي مَا يَلِيقُ بِلُؤْمِي، وَمِنْكَ مَايَلِيقُ بِكَرَمِكَ، إِلَهِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَالرَّأْفَةِ لِي قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفِي أَفَتَمْنَعُنِي مِنْهُمَا بَعْدَ وُجُودِ ضَعْفِي، إِلَهِي إِنْ ظَهَرَتِ الْمَحَاسِنُ ‏مِنِّي فَبِفَضْلِكَ، وَلَكَ الْمِنَّةُ عَلَيَّ، وَإِنْ ظَهَرَتِ الْمَسَاوِي مِنِّي فَبِعَدْلِكَ، وَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ، إِلَهِي كَيْفَ تَكِلُنِي وَقَدْ تَكَفَّلْتَ لِي، وَكَيْفَ أُضَامُ‏ وَأَنْتَ النَّاصِرُ لِي، أَمْ كَيْفَ أَخِيبُ وَأَنْتَ الْحَفِيُّ بِي، هَا أَنَا أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ ‏بِفَقْرِي إِلَيْكَ، وَكَيْفَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمَا هُوَ مَحَالٌ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ، أَمْ كَيْفَ ‏أَشْكُو إِلَيْكَ حَالِي وَ هُوَ لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ، أَمْ كَيْفَ أُتَرْجِمُ بِمَقَالِي وَهُوَ مِنْكَ ‏بَرَزَ إِلَيْكَ، أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ آمَالِي وَهِيَ قَدْ وَفَدَتْ إِلَيْكَ، أَمْ كَيْفَ لاَ تُحْسِنُ ‏أَحْوَالِي وَبِكَ قَامَتْ، يَا إِلَهِي مَا أَلْطَفَكَ بِي مَعَ عَظِيمِ جَهْلِي، وَمَا أَرْحَمَكَ بِي مَعَ قَبِيحِ فِعْلِي، إِلَهِي مَا أَقْرَبَكَ مِنِّي، وَقَدْ أَبْعَدَنِي عَنْكَ، وَمَا أَرْأَفَكَ بِي، فَمَا الَّذِي يَحْجُبُنِي عَنْكَ، إِلَهِي عَلِمْتُ بِاخْتِلَافِ الْآثَارِ، وَتَنَقُّلاَتِ الْأَطْوَارِ أَنَّ مُرَادَكَ مِنِّي أَنْ تَتَعَرَّفَ إِلَيَّ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ، حَتَّى لاَ أَجْهَلَكَ فِي شَيْ‏ءٍ، إِلَهِي كُلَّمَا أَخْرَسَنِي لُؤْمِي أَنْطَقَنِي كَرَمُكَ، وَكُلَّمَا آيَسَتْنِي أَوْصَافِي أَطْمَعَتْنِي مِنَنُكَ، إِلَهِي مَنْ كَانَتْ مَحَاسِنُهُ مَسَاوِيَ‏ فَكَيْفَ لاَ يَكُونُ مَسَاوِيهِ مَسَاوِيَ، وَمَنْ كَانَتْ حَقَائِقُهُ دَعَاوِيَ فَكَيْفَ لاَتَكُونُ دَعَاوِيهِ دَعَاوِيَ، إِلَهِي حُكْمُكَ النَّافِذُ، وَمَشِيَّتُكَ الْقَاهِرَةُ لَمْ يَتْرُكَ الِذِي مَقَالٍ مَقَالاً وَلاَ لِذِي حَالٍ حَالاً، إِلَهِي كَمْ مِنْ طَاعَةٍ بَنَيْتُهَا، وَحَالَةٍ شَيَّدْتُهَا هَدَمَ اعْتِمَادِي عَلَيْهَا عَدْلُكَ، بَلْ أَقَالَنِي مِنْهَا فَضْلُكَ، إِلَهِي إِنَّكَ‏ تَعْلَمُ أَنِّي وَإِنْ لَمْ تَدُمِ الطَّاعَةُ مِنِّي فِعْلاً جَزْماً فَقَدْ دَامَتْ مَحَبَّةً وَعَزْماً، إِلَهِي كَيْفَ أَعْزِمُ وَأَنْتَ الْقَاهِرُ، وَكَيْفَ لاَ أَعْزِمُ وَأَنْتَ الْآمِرُ، إِلَهِي تَرَدُّدِي‏ فِي الْآثَارِ يُوجِبُ بُعْدَ الْمَزَارِ، فَاجْمَعْنِي عَلَيْكَ بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنِي، إِلَيْكَ ‏كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِمَا هُوَ فِي وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ إِلَيْكَ، أَيَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ ‏الظُّهُورِ مَا لَيْسَ لَكَ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ لَكَ، مَتَى غِبْتَ حَتَّى تَحْتَاجَ ‏إِلَى دَلِيلٍ يَدُلُّ عَلَيْكَ، وَمَتَى بَعُدْتَ حَتَّى تَكُونَ الْآثَارُ هِيَ الَّتِي تُوصِلُ ‏إِلَيْكَ، عَمِيَتْ عَيْنٌ لاَ تَزَالُ عَلَيْهَا رَقِيباً وَحَسَرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ‏مِنْ حُبِّكَ نَصِيباً، إِلَهِي أَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ إِلَى الْآثَارِ فَارْجِعْنِي إِلَيْكَ بِكِسْوَةِ الْأَنْوَارِ وَهِدَايَةِ الْإِسْتِبْصَارِ، حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْتُ إِلَيْكَ مِنْهَا مَصُونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ إِلَيْهَا، وَمَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الْإِعْتِمَادِ عَلَيْهَا، إِنَّكَ‏ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ، إِلَهِي هَذَا ذُلِّي ظَاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَهَذَا حَالِي لاَيَخْفَى عَلَيْكَ، مِنْكَ أَطْلُبُ الْوُصُولَ إِلَيْكَ، وَبِكَ أَسْتَدِلُّ عَلَيْكَ، فَاهْدِنِي‏ بِنُورِكَ إِلَيْكَ وَأَقِمْنِي بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ، إِلَهِي عَلِّمْنِي مِنْ‏ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ، وَصُنِّي بِسِرِّكَ الْمَصُونِ، إِلَهِي حَقِّقْنِي بِحَقَائِقِ أَهْلِ ‏الْقُرْبِ، وَاسْلُكْ بِي مَسْلَكَ أَهْلِ الْجَذْبِ، إِلَهِي أَقِمْنِي بِتَدْبِيرِكَ لِي عَنْ ‏تَدْبِيرِي، وَاخْتِيَارِكَ لِي عَنِ اخْتِيَارِي، وَأَوْقِفْنِي عَلَى مَرَاكِزِ اضْطِرَارِي، إِلَهِي أَخْرِجْنِي مِنْ ذُلِّ نَفْسِي، وَطَهِّرْنِي مِنْ شَكِّي وَشِرْكِي قَبْلَ حُلُولِ ‏رَمْسِي، بِكَ أَنْتَصِرُ فَانْصُرْنِي، وَعَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ فَلاَ تَكِلْنِي، وَإِيَّاكَ أَسْأَلُ ‏فَلاَ تُخَيِّبْنِي، وَفِي فَضْلِكَ أَرْغَبُ فَلاَ تَحْرِمْنِي، وَبِجَنَابِكَ أَنْتَسِبُ فَلاَ تَبْعُدْنِي، وَبِبَابِكَ أَقِفُ فَلاَ تَطْرُدْنِي، إِلَهِي تَقَدَّسَ رِضَاكَ أَنْ تَكُونَ لَهُ‏ عِلَّةٌ مِنْكَ فَكَيْفَ يَكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنِّي، إِلَهِي أَنْتَ الْغَنِيُّ بِذَاتِكَ أَنْ يَصِلَ ‏إِلَيْكَ النَّفْعُ مِنْكَ، فَكَيْفَ لاَ تَكُونُ غَنِيّاً عَنِّي، إِلَهِي إِنَّ الْقَضَاءَ وَالْقَدَرَ يُمَنِّينِي، وَإِنَّ الْهَوَاءَ بِوَثَائِقِ الشَّهْوَةِ أَسَرَنِي، فَكُنْ أَنْتَ النَّصِيرَ لِي حَتَّى‏ تَنْصُرَنِي وَتُبَصِّرَنِي، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ حَتَّى أَسْتَغْنِيَ بِكَ عَنْ طَلَبِي، أَنْتَ ‏الَّذِي أَشْرَقْتَ الْأَنْوَارَ فِي قُلُوبِ أَوْلِيَائِكَ حَتَّى عَرَفُوكَ وَوَحَّدُوكَ وَأَنْتَ ‏الَّذِي أَزَلْتَ الْأَغْيَارَ عَنْ قُلُوبِ أَحِبَّائِكَ حَتَّى لَمْ يُحِبُّوا سِوَاكَ وَلَمْ يَلْجَئُوا إِلَى غَيْرِكَ، أَنْتَ الْمُونِسُ لَهُمْ حَيْثُ أَوْحَشَتْهُمُ الْعَوَالِمُ، وَأَنْتَ الَّذِي ‏هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبَانَتْ لَهُمُ الْمَعَالِمُ، مَاذَا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ، وَمَا الَّذِي فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ، لَقَدْ خَابَ مَنْ رَضِيَ دُونَكَ بَدَلاً، وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغَى عَنْكَ مُتَحَوِّلاً، كَيْفَ يُرْجَى سِوَاكَ وَأَنْتَ مَا قَطَعْتَ الْإِحْسَانَ، وَكَيْفَ يَطْلُبُ مِنْ ‏غَيْرِكَ، وَأَنْتَ مَا بَدَّلْتَ عَادَةَ الْإِمْتِنَانِ، يَا مَنْ أَذَاقَ أَحِبَّاءَهُ حَلاَوَةَ الْمُؤَانَسَةِ فَقَامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلِّقِينَ، وَيَا مَنْ أَلْبَسَ أَوْلِيَاءَهُ مَلاَبِسَ هَيْبَتِهِ‏ فَقَامُوا  بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرِينَ، أَنْتَ الذَّاكِرُ قَبْلَ الذَّاكِرِينَ، وَأَنْتَ الْبَادِي ‏بِالْإِحْسَانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعَابِدِينَ، وَأَنْتَ الْجَوَادُ بِالْعَطَاءِ قَبْلَ طَلَبِ ‏الطَّالِبِينَ، وَأَنْتَ الْوَهَّابُ ثُمَّ لِمَا وَهَبْتَ لَنَا مِنَ الْمُسْتَقْرِضِينَ، إِلَهِي ‏اطْلُبْنِي بِرَحْمَتِكَ حَتَّى أَصِلَ إِلَيْكَ، وَاجْذِبْنِي بِمَنِّكَ حَتَّى أُقْبِلَ عَلَيْكَ، إِلَهِي إِنَّ رَجَائِي لاَ يَنْقَطِعُ عَنْكَ وَإِنْ عَصَيْتُكَ، كَمَا أَنَّ خَوْفِي لاَ يُزَايِلُنِي‏ وَإِنْ أَطَعْتُكَ، فَقَدْ رَفَعَتْنِي الْعَوَالِمُ إِلَيْكَ، وَقَدْ أَوْقَعَنِي عِلْمِي بِكَرَمِكَ‏ عَلَيْكَ، إِلَهِي كَيْفَ أَخِيبُ وَأَنْتَ أَمَلِي، أَمْ كَيْفَ أُهَانُ وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِي، إِلَهِي كَيْفَ أَسْتَعِزُّ وَفِي الذِّلَّةِ أَرْكَزْتَنِي، أَمْ كَيْفَ لاَ أَسْتَعِزُّ وَإِلَيْكَ نَسَبْتَنِي، إِلَهِي كَيْفَ لاَ أَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذِي فِي الْفُقَرَاءِ أَقَمْتَنِي، أَمْ كَيْفَ أَفْتَقِرُ وَأَنْتَ ‏الَّذِي بِجُودِكَ أَغْنَيْتَنِي، وَأَنْتَ الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ فَمَا جَهِلَكَ شَيْ‏ءٌ، وَأَنْتَ الَّذِي تَعَرَّفْتَ إِلَيَّ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ فَرَأَيْتُكَ ظَاهِراً فِي ‏كُلِّ شَيْ‏ءٍ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ، يَا مَنِ اسْتَوَى بِرَحْمَانِيَّتِهِ فَصَارَ الْعَرْشُ غَيْباً فِي ذَاتِهِ، مَحَقْتَ الْآثَارَ بِالْآثَارِ، وَمَحَوْتَ الْأَغْيَارَ بِمُحِيطَاتِ أَفْلاَكِ الْأَنْوَارِ، يَا مَنِ احْتَجَبَ فِي سُرَادِقَاتِ عَرْشِهِ عَنْ أَنْ ‏تُدْرِكَهُ الْأَبْصَارُ، يَا مَنْ تَجَلَّى بِكَمَالِ بَهَائِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ الْإِسْتِوَاءَ، كَيْفَ تَخْفَى وَأَنْتَ الظَّاهِرُ، أَمْ كَيْفَ تَغِيبُ وَأَنْتَ الرَّقِيبُ الْحَاضِرُ، إِنَّكَ ‏عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ.(4)

معبودا، من در بی نیازیم فقیر و نیازمندم پس چگونه در فقرم فقیر نباشم، معبودا من در دانایی ام جاهلم پس چگونه در نادانی ام جاهل نباشم، معبودا همانا تنوّع تدبیر تو و سرعت انجام تقدیرت بندگان عارفت را از اطمینان و آرامش به عطا و یأس از تو در بلا بازداشت. خدای من، از من آنچه مناسب با لئیمی من، و از تو آنچه شایسته کرم و بزرگواری تو است.
خدای من، خود را به لطف و رأفت برای من قبل از پیدایش  ضعف و ناتوانی من توصیف کردی، آیا آن دو را بعد از پیدایش ضعف و ناتوانی از من باز می‌داری؟
خدای من، اگر خوبی ‌ها از من ظاهر گشته به فضل تو بوده و تو بر من منّت داری و اگر بدی‌ ها از من ظاهر گشته عدل تو بوده و تو بر من حجّت داری. خدای من، چگونه مرا وا می‌گذاری در حالی که عهده دار امور من گردیده ای، و چگونه مورد ستم واقع شوم در حالی که تو یاور من هستی، یا چگونه نا امید باشم در حالی که تو نسبت به من بسیار مهربانی، من به فقر و نیازی که نسبت به تو دارم به تو توسل می‌جویم و چگونه به تو توسل جویم به آنچه محال است که به تو برسد یا چگونه به تو شکایت کنم از حالم در حالی که بر تو پوشیده و پنهان نیست، یا چگونه بیان کنم گفتارم را در حالی که نزد تو آشکار است، یا چگونه آرزوهایم را ناکام می‌گذاری در حالی که به درگاه تو وارد شده، یا چگونه احوالم را نیکو نمی‌گردانی در حالی که قوامش به تو است، خدای من چه قدر لطف داری به من با جهالت بسیارم، و چه قدر به من مهربانی با زشتی رفتارم.
خدای من چه قدر به من نزدیک هستی و من از تو دورم، و چه قدر به من مهربان هستی، پس چه چیز محجوب کرده مرا از تو، خدای من با تنوّع آثار و دگرگونی‌های احوال دانستم که مقصود تو این است که در هر چیز خود را به من بشناسانی تا اینکه در چیزی نادان به تو نباشم و تو را فراموش نکنم.
خدای من هرگاه لئیمی و پستی من مرا لال کند کرم تو مرا به سخن آورد، و هرگاه اوصافم مرا مأیوس گرداند نعمت ‌های تو مرا به طمع وادارد. خدایا کسی که خوبی‌های او بدی است چگونه بدی‌ های او بدی نباشد، و کسی که حقائق او ادّعا است چگونه ادّعاهایش ادعا نباشد. خداندا حکم نافذ تو و خواست چیره شوندۀ تو نه برای صاحب گفتار جای گفتاری و نه برای صاحب حال حالی را باقی نگذاشته است. خدای من چه بسیار طاعتی که بنا کردم و حالتی که بنیان نهادم عدل تو اعتماد مرا بر آن‌ها ویران نمود، بلکه فضل تو عذر مرا در مورد آن‌ها پذیرفت. خدای من تو می‌دانی که من اگر چه طاعتم مداومت ندارد به صورت یک کار قطعی امّا محبّت تو دائمی است و بر آن مصمّم هستم. خدای من چگونه تصمیم بگیرم در حالی که ارادۀ تو غالب است و چگونه تصمیم نگیرم و تو دستور دهنده ای. خدای من مشغول شدن به آثار موجب بازماندن از تو می ‌شود و پس مرا به خدمتی وادار که مرا به تو برساند.
چگونه دلیل آورده می‌شود بر تو چیزی که خودش در هستی اش نیازمند تو است، آیا برای غیر تو ظهوری است که برای تو نیست تا آنکه او تو را ظاهر سازد. چه زمانی ناپیدا بوده‌ای تا احتیاج به دلیلی باشد که بر تو دلالت کند، و چه زمانی دور بوده‌ای تا آثار بخواهد ما را به تو برساند، کور باد چشمی که تو را مراقب نمی‌بیند، و زیانکار باد معامله بنده‌ ای که برای او از دوستی ات بهره‌ای قرار نداده ای.
خدای من به مراجعه کردن به آثار دستور داده ای، مراجعه ما را به سوی خودت قرار بده با پوشش انوار و راهنمایی اندیشه، تا آنکه از آن‌ ها به سوی تو بازگردم همان طور که از آن‌ها به درگاه تو راه یافتم در حالی که سرّ و نهان مصون ماند از نظر کردن به آن ‌ها و همتم بر داشته شود از اعتماد بر آن‌ ها که تو بر هر چیز توانا هستی.
خدای من، این ذلّت من است که ‌اشکار در پیشگاه تو است و این حال من است که بر تو پوشیده و پنهان نیست، رسیدن به دربار تو را از تو طلبم و به تو بر خودت استدلال می‌کنم به سبب نورت مرا به سوی خودت هدایت کن و با صدق عبودیت مرا در پیشگاهت به پا بدار.
خدای من از علم مخزون خود به من تعلیم نما و مرا به سرّ مصون خود محفوظ بدار.
خدای من مرا با حقایق اهل قرب ثابت و پایدار قرار بده، و به راه اهل جذب مرا ببر. خدای من مرا به تدبیر خود از تدبیرم و به اختیار خود از اختیارم بی نیاز گردان و بر مراکز اضطرار و بیچارگی ام آگاه فرما. خدای من، مرا از ذلّت نفسم خارج گردان و پیش از فرا رسیدن مرگم و رفتن در گورم مرا از شک و شرک تطهیر نما.  به یاری تو پیروز می ‌شوم پس مرا یاری کن و بر تو توکّل می‌کنم پس مرا وامگذار، و تنها از تو درخواست می‌کنم نا امیدم مگردان. و فضل و احسان تو را راغبم محرومم مساز، و خود را به جناب تو نسبت می‌دهم دورم مگردان، و در درگاه تو درنگ نموده ‌ام مرا مران، خدای من خشنودی تو منزّه است از اینکه علّتی و سببی از ناحیه خودت داشته باشد، پس چگونه از ناحیه من علّتی برای آن باشد، خدای من تو بالذات بی نیازی از اینکه به تو نفعی از خودت برسد پس چگونه بی نیاز نباشی از من. خدای من قضا و قدر مرا به داشتن آروز وا می ‌دارند و میل به بندهای شهوت اسیرم می‌کند، پس تو یاور من باش تا یاریم کنی و بیناگردانی مرا، و به فضل خود مرا بی نیاز نما تا به تو از طلب خودم بی نیاز شوم، تو هستی که انوار را در قلوب اولیائت تابیدی تا تو را شناختند و یگانه دانستند. و تو هستی که اغیار را از قلوب دوستانت زایل نمودی تا غیر تو را دوست نداشته باشند و به غیر تو پناه نبرند، تو همدم آنان هستی هنگامی که عالمیان آن‌ها را به وحشت اندازند، تو هدایتگر آنان هستی آنجا که نشانه‌ ها برای آنان آشکار شود. چه چیز یافته است آنکه تو را از دست داد، و چه چیز از دست داد آنکه تو را یافت، نا امید گشت آنکه به جای تو به دیگری رضایت داد. و به تحقیق زیان کرد آنکه از تو روی گردانید و به سوی دیگران رو کرد. چگونه به غیر تو امیدوار شود در حالی که تو احسان خود را قطع نکرده ای، و چگونه از غیر تو طلب کند در حالی که تو عادت نعمت بخشی خود را دگرگون نکرده ای، ای آنکه به دوستانش شیرینی انس و همدمی را چشانیده، پس در پیشگاه او تملّق کنان ایستادند، و ای آنکه لباس هیبت را بر اولیاء خود پوشانیده و آن‌ها در پیشگاه او استغفار کنان ایستادند، تو یاد کننده هستی پیش از یاد کنندگان، و تو ابتدا کننده به احسان هستی پیش از آنکه عبادت کنندگان روی آورند، و تو بخشنده عطا هستی قبل از آنکه طلب کنندگان طلب کنند، و تو بسیار بخشنده ‌ای و آنگاه نسبت به آنچه بخشیده ‌ای به ما خواهان قرض هستی.
معبودا به رحمتت مرا بطلب تا به دربارت راه یابم و به لطف خویش مرا جذب نما تا روی به سوی تو آورم، خدای من امید من از تو قطع نمی‌گردد اگر چه نافرمانی تو کنم همان طور که بیم و هراسم مرا رها نمی‌کند اگر چه اطاعتت نمایم.
خدای من امید من از تو قطع نمیگردد اگر چه نافرمانی تو کنم همان طور که بیم و هراسم مرا رها نمیکند اگر چه اطاعتت نمایم. عوالم هستی مرا به سوی تو بالا برد وعلم من به کرمت مرا به دربارت کشانید. خدای من چگونه نا امید باشم و تو امید و آرزوی من هستی، یا چگونه سبک شمرده شوم و خوار شوم در حالی که تکیه گاهم به تو است. خدای من چگونه اظهار عزت کنم در حالی که در ذلت مرا مستقر ساخته ای، و چگون اظهار عزت نکنم در حالی که به خود نسبتم داده ای. خدای من چگونه فقیر نباشم و تویی که را در فقراء جای دادی، و چگونه فقیر باشم در حالی که تو به جود و کرمت بی نیاز ساخته ای و تو هستی که غیر تو معبودی نیست، خود را برای هر چیز شناساندی ونیست. و  چیزی نسبت به تو جاهل و نا آشنا نیست. و تو کسی هستی که خو را در هر چیز به من شناساندی و لذا تو را در هر چیز ظاهر دیدم و تو ظاهر هستی برای هر چیز. ای آنکه به رحمانیتش استوار است و عرش در ذات او پنهان، آثار را به وسیله آثار نابود ساختی و اغیار را با احاطه کننده های افلاک انوار محور نمودی، ای آنکه در سراپرده های عرش خود محجوب هستی از اینکه چشمها تو را ببیند. ای آنکه جلوه کرد به کمال شکوه خود پس عظمتش استواری را ثابت گردانید. چگونه پنهان هستی در حالی که تو آشکاری، یا چگونه غایب هستی درحالی که تو مراقبی و حاضر، همانا تو بر هر چیز قادر و توانایی، و حمد و ستایش تنها سزاوار تو است.


علامه مجلسی بعد از نقل این دعا گفته است:
این دعا را کفعمی قدّس سرّه در بلد الامین  و سید بن طاووس قدّس سرّه در مصباح الزائر، به همین صورت و بدون این اضافۀ انتهایی نقل کرده اند یعنی در این دو کتاب از آخر دعا تقریبا به اندازه یک ورق نیست، یعنی از جمله «الهی أنا الفقیر فی غنای» تا آخر دعا، و نیز این ورق حتی در بعضی از نسخه های قدیم اقبال یافت نمی شود و عبارات این قسمت انتهایی با سیاق ادعیه ائمّه معصومین علیهم السلام هماهنگی ندارد و بیشتر با مذاق صوفیه سازش دارد و لذا بعضی از فضلا نظرشان این است که بعضی از مشایخ صوفیه این ورق را به این دعا اضافه کرده و ملحق نموده اند.
و اجمالاً این  زیاده یا ابتداءً از بعضی از آن صوفیه در بعضی از کتب وارد شده و سید بن طاووس قدّس سرّه با غفلت نمودن از حقیقت حال، آن را در اقبال آورده است، و یا اینکه در مراحل بعدی چاپ کتاب اقبال به خود کتاب افزوده اند و شاید این نظریه دوم صحیح تر باشد بنابر آنچه اشاره کردیم که این زیاده در بعضی از نسخه های قدیم اقبال یافت نشده است و نیز در کتاب دیگر سید، یعنی مصباح الزائر نیامده و خداوند به حقایق احوال آگاه و دانا است.(5) 


(1) سورۀ إبراهيم: 34.

(2) در اکثر نسخه های دیگر «تَتَغَمَّدُنِي» است.

(3) بلد الأمين: 352، زاد المعاد: 260، و در کتاب اقبال الأعمال: 651، مفتاح الجنّات: 323/3، ابواب الجنان: 718.

(4) إقبال الأعمال: 651.

(5) بحارالأنوار: ج 98 ص 216 .






 

    بازدید : 14259
    بازديد امروز : 25058
    بازديد ديروز : 45443
    بازديد کل : 128519095
    بازديد کل : 89349498