ઈમામ સાદિક઼ (અ.સ.) એ ફરમાવ્યુઃ અગર હું એમના જમાનામાં હોઉં તો મારી જીન્દગીનીના તમામ દિવષો એમની સેવા કરીશ.
خصائص الفضة المضادة للميكروبات

خصائص الفضة المضادة للميكروبات [1]

نظراً الى تأثير النحاس وعمله في القضاء على الميكروبات وإن الفضة هي أقوى الفلزات المضادة لها وبالتالي خاصيتها أقوى من النحاس نلفت عنايتكم الى الموضوع التالي:

إن قصة خاصية الفضة المضادة للميكروبات ليست قصة معاصرة تم إثباتها في زماننا الحاضر، وإنما هذه الخاصية معروفة وكانت تستخدم منذ فترة طويلة، وقد أبتكر العلماء في زماننا الحاضر آليات مختلفة لشرح تأثير الفضة على الميكروبات، وبسبب هذا العدد من الآليات والإبتكارات فلن تستطيع الميكروبات التكيف مع الفضة أو مقاومتها. واليوم، وبمساعدة تقنية النانو، أصبح من الممكن صنع جزيئات الفضة بأبعاد نانوية وفي هذه الأبعاد، تسمح لنا جزيئات الفضة النانوية بمشاهدة الخصائص المضادة للميكروبات القوية جدًا لمعدن الفضة بأقل تركيز وغلظة. إن تقنية النانو هي إنجاز للتقنية المستخدمة على جسيمات ذات أبعاد 9 – 10  متر (نانومتر)، والتي تعرف بالجسيمات النانوية، وإن سبب اختيار هذا المقياس للعمل على المواد هو الخصائص غير العادية التي تظهر في جزيئات بهذا الحجم، وفي الوقت الحاضر فقد حظيت باهتمام كبير من العلماء، مثل معدن الفضة.

وتعتبر الفضة هي من أقدم الفلزات التي كانت محطة أنظار البشرية، وتم الإستفادة منها في الكثير من الموارد وفقًا للوثائق التاريخية الموجودة، فقد إستخدم الناس من مختلف دول العالم خصائص الفضة المبيدة للجراثيم لفترة طويلة، فعلى سبيل المثال فقد كانت توضع العملة الفضية على الجروح في مختلف الحروب ومن ثم يغلق محل الجرح، أو الإستفادة من الأواني الفضية في الحفاظ على المواد الغذائية ودوام مدتها.

وفي سياق ذلك، وعلى الرغم من أن استخدام خاصية الفضة المضادة للميكروبات كان شائعًا لسنوات عديدة وفي مجتمعات مختلفة، فقد أثبت العلم البشري اليوم فعاليتها في تطهير وقتل الجراثيم.

في الواقع، على الرغم من نمو تقنية النانو ومعرفة خصائص الجسيمات النانوية ومقارنتها مع المواد السائبة، فقد تم إيلاء الكثير من الاهتمام لمركز الجسيمات النانوية الفضية، والذي يبدو أنه يرجع إلى الخصائص الفريدة للفضة، بما في ذلك الخصائص المضادة للميكروبات، وهذا المعدن  يكون على مقياس النانو، وقد تم إجراء العديد من البحوث على جميع أنواع الميكروبات من حيث فعالية وتأثيرات جزيئات الفضة النانوية، وقد تم التعرف الى يومنا هذا على أكثر من 600 نوع فعال من الميكروبات، من بينها فيروس الإيدز.

بشكل عام، فان الجسيمات النانوية لها مساحة سطح كبيرة، وهذه الزيادة في مساحة السطح تجعل غرامًا واحدًا من جسيمات الفضة النانوية كافية وكفيلة لتطهير 100 متر مربع من سطح المادة. ولكن في غضون ذلك، ونظرًا لأن تغطية المواد الاستهلاكية بالفضة النقية لجعلها مضادة للبكتيريا لها تكلفة باهضة، فقد وجد الباحثون أن استخدام جزيئات الفضة النانوية يمكن أن يكون طريقة عملية لاستخدام خصائصها المبيدة للجراثيم.

ووفقًا لما قاله المهندس جاوشي، فإنه ونظرًا لأن الفضة لها خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للتعفن ومضادة للفطريات، وذلك باستخدام هذه  الأواني، مقارنة بالأواني العادية، فقد انخفض معدل نمو البكتيريا بنسبة 98 % في الـ 24 ساعة الأولى.[2]

 


[1] من وجهة نظرنا الإعتقادية، لا نحتاج إلى إثبات ان الفضة مضادة للجراثيم حتى تكون المزارات والأضرحة نقية وخالية منها، لكننا لاحظنا أنه في بعض الأحيان يتم تغطية تلك الأضرحة المقدسة بالقماش والبلاستيك ولهذا لابد من التنبيه.

[2] موقع مكيران الإلكتروني (بانك المعلومات لمجلات ايران) الكاتب: بهاره صفوي.

 

 

મુલાકાત લો : 7
આજના મુલાકાતીઃ : 0
ગઈકાલના મુલાકાતીઃ : 269257
સૌ મુલાકાતીની સંખ્યા : 172408834
સૌ મુલાકાતીની સંખ્યા : 126673193