امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
مطالبی پیرامون ايجاد عقد اخوت ميان مهاجرين و انصار توسط پيامبر اسلام صلّی الله علیه وآله وسلّم

مطالبی پیرامون ايجاد عقد اخوّت ميان مهاجرين و انصار

توسّط پيامبر اسلام صلّی الله علیه وآله

**************************

12 ماه رمضان ايجاد عقد اخوت ميان مهاجرين و انصار

توسط پيامبراسلام صلّی الله علیه وآله (۱هـ ق)

**************************

 شيخ بزرگوار ، فقيه دانشمند محمّد بن جعفر مشهدى قدّس سره در كتاب «ما اتّفق فيه من الأخبار في فضل الأئمّة الأطهار عليهم السلام» مى ‏نويسد :

    عبدالله بن عبّاس و عبدالرحمان بن عوف گويند: روزى رسول خدا صلّى الله عليه وآله وسلم در مسجدش نشسته بود كه ناگاه جبرئيل امين فرود آمد و گفت: اى محمّد! خداوند علىّ اعلا بر تو درود مى ‏فرستد و مى ‏فرمايد: بخوان!

پيامبر خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم فرمود:

 چه بخوانم ؟ جبرئيل عرض كرد: بخوان:

«إِنَّ الْمُتَّقينَ في جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ × اُدْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنينَ × وَنَزَعْنا ما في صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلينَ × لايَمَسُّهُمْ فيها نَصَبٌ وَما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجينَ»(346) .

«همانا پرهيزكاران در باغ ها(ى بهشت) و در كنار چشمه‏ ها هستند. (فرشتگان به آنان مى‏ گويند) با سلامت و امنيّت وارد اين باغ ها شويد. و هر گونه كينه و حسد را از سينه آن ها بر مى كنيم و آنان در حالى كه برادرند بر تخت ها رو به روى يكديگر قرار دارند. هيچ خستگى در آنجا به آن ها نمى ‏رسد و هيچ گاه از آن اخراج نمى‏ گردند».

 پيامبر خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم فرمود : اى جبرئيل! كسانى را كه خداوند متعال برادران هم قرار داده كه در برابر هم بر تخت هاى بهشتى تكيه مى‏ دهند، كيانند؟

 جبرئيل عرض كرد: آنان اصحاب برگزيده تو ، كسانى كه به عهد و پيمان تو وفادار بوده و پيمان ‏شكنى نكرده‏ اند، آگاه باش كه خداوند متعال به تو فرمان مى‏ دهد كه ميان آنان در روى زمين عقد اُخوّت و برادرى برقرار نمايى؛ همچنان كه خداوند در آسمان ها ميان آنان عقد اخوّت و برادرى بسته است.

 پيامبر خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم فرمود: من آن ها را نمى‏ شناسم.

 جبرئيل گفت: من در برابر شما در هوا قرار مى‏ گيرم، وقتى فرد مؤمنى برخاست من به شما مى‏ گويم: فلانى مؤمن است برخيزد و ميان آن دو عقد اخوّت و برادرى برقرار كن. وقتى فرد كافر برخاست، مى‏ گويم: فلانى كافر است برخيزد و ميان آن دو عقد اخوّت و برادرى ببند.

 پيامبر خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم فرمود: اى جبرئيل ! چنين مى ‏نمايم.

    آنگاه پيامبر خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم برخاست و ميان مؤمن با مؤمن ديگر، و نيز ميان منافق با منافق ديگر عقد اخوّت و برادرى بست.

    در اين هنگام منافقان فرياد زدند و گفتند: اى محمّد! چه سرّى در اين كار بود ؟ رفتار شما با ما چنين بود كه ما را به طور پراكنده رها كرده و ميان ما جداگانه عقد اخوّت نمى‏ بستى.

    خدا كه از نيّت و منظور آن ها آگاه بود اين آيه را بر پيامبرش نازل نمود:

 «ما كانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَميزَ الْخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ» ؛(347)

 «چنين نيست كه خداوند مؤمنان را به همان گونه كه هستيد وا گذارد مگر آن كه ناپاك را از پاك جدا سازد» .

    وقتى پيامبر صلّى الله عليه وآله وسلّم اين آيه را خواند، مردم خاموش شدند .

    پيامبر خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم باز هم شروع كرد و ميان آنان عقد اخوّت بست، تا اينكه ميان همه اصحاب از مؤمن و منافق عقد اخوّت و برادرى بست.

    زمان اندكى سپرى شد، رسول خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم توجّهى به علىّ بن ابى طالب عليه السلام نمود، ديد حضرتش در گوشه‏ اى نشسته و آهسته آهسته ناله مى‏ زند و نَفَس در سينه مباركش حبس نموده و زلالِ اشك از ديدگان مباركش بر چهره نازنينش جارى است، پيامبر خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم فرمود:

 اى اباالحسن ! چرا اشك مى ‏ريزى؟ خداوند چشمانت را نگرياند؟

 على عليه السلام عرض كرد: بر خودم گريه مى ‏كنم؟

 پيامبر خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم فرمود: على جان! چرا؟

 عرض كرد: اى رسول خدا! هر وقت كه شما يك نفر از مؤمنان را فرمودى برخيزد، و با مؤمنى عقد اخوّت ببندد من مى‏ گفتم: اينك به من مى ‏فرماييد برخيزم؛ ولى وقتى از من اعراض كرده و به ديگرى مى ‏فرموديد در دلم گفتم : شايد من شايستگى برادرى با شخصى از مؤمنان را ندارم!

 پيامبر خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم فرمود: هرگز از تو اعراض نكرده و تو را فراموش ننموده‏ ام، ولى چنان فهميدم كه خداى متعال در اين اخوّت از تو اعراض مى ‏كند (و با هيچ كدام از اين مؤمنان عقد اخوّت نمى‏ بندد) اين جبرئيل است كه در هوا ايستاده كه هر موقع فردى از مؤمنان را گفتم برخيزد و خواستم تو را با او عقد اخوّت ببندم .

 جبرئيل گفت: على عليه السلام را بنشان، و امر او را به تأخير بينداز و مقدّم مدار.

 من نيز همانند تو فكر كردم، و از اين امر غمگين و ناراحت و محزون شدم. در اين هنگام جبرئيل فرود آمد و گفت: اى محمّد! خداوند علىّ اعلا بر تو درود مى ‏فرستد و مى ‏فرمايد: من از اين امر آگاه شدم، از اين امر غمگين مباش. چرا كه على را براى تو ذخيره كرده‏ ام و او را با تو مقرون مى‏سازم و ميان تو و او در آسمان و زمين عقد اخوّت و برادرى بسته‏ ام.

    آنگاه رسول خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم بپا خاست و خطبه شيوايى ايراد كرد و فرمود:

 أيّها النّاس! أنا عبدالله، أنا نبيّ الله، أنا حجّة الله، أنا رسول الله، أنا نجيّ الله، أنا صفيّ الله، أنا حبيب الله، أنا الحجّة إلى الله، من خانني فقد خان الله، قدَّمني الله في المفاخر والمآثر، وآثرني في المفاخر، وأفردني فى النظائر، فما من أحد إلّا وأنا وديعة عنده، وأنا وديعة الله، أنا كنز الله، أنا صاحب الشفاعة الكبرى، أنا صاحب الكوثر واللواء، أنا صاحب الكأس الأوفى، أنا ذوالدلائل والفضائل والآيات والمعجزات، أنا السيّد المسؤول في اليوم المشهود والمقام المحمود والحوض المورود واللواء المعقود.

 أنا سادة المتّقين وخاتم المرسلين، ذوالقول المتين، أنا راكب المنبر يوم الدين، أنا أوّل محبور وأوّل منشور وأوّل محشور وأوّل مبرور وأوّل من يدعى من القبور إذا نفخ في الصور، أنا تاج البهاء المستور ، أنا المرسل المذكور في التوراة والإنجيل والزبور وكلّ كتاب مسطور، أنا صاحب المشاهد والمحامد والمزاهد والمقاصد وعلم الله.

 أنا المنذر المبلّغ عن الله، أنا الآمر بأمرالله، أنا ذو الوعد الصادق عن الله، أنا نجيّ السفرة ، وأنا إمام البررة ، أنا مبيد الكفرة ، أنا المنتقم من الفجرة، أنا ذوالشامة والعلامة، أنا المكرم ليلة الإسرى، أنا الرفيع الأعلى ، أنا المناجي عند سدرة المنتهى ، أنا السفّاح أنا الرباح ، أنا النفّاح ، أنا الفتّاح ، أنا الّذي يفتح أبواب الجنان ، أنا المحفوف بالرضوان .

 أنا أوّل قارع أبوابها، أنا المتفكّه بثمارها، أنا المحبو بأنوارها، أنا الصفاك(348) أنا الهتاك، أنا ابن الفواطم من قريش الأكارم، أنا أوّل الفوائد من سليم، أنا ابن المرضعات، أنا القاسم وأبوالقاسم، أنا العالم وأنا الحكيم الحاكم، وأنا الجاسم، وأنا ينبوع المكارم.

 أنا ابن هاشم، أنا ابن شيبة الحمد واللواء والفخر والمجد والسينا والجدّ جدّي بالحمد وما كان له بطير أبابيل وأهلك الله له جند الفيل، أنا لي زمزم والصفا، أنا لي العصابة واللوى، أنا لي المآثر والنهى، أنا لي المشاعر والربى، ولي من الآخرة الزلفى، ولي شجرة طوبى وسدرة المنتهى، ولي الوسيلة الكبرى.

 أنا باب مطالع الهدى، أنا حجّة على جميع الورى ، أنا الغلّاب ، أنا الوهّاب، أنا الوثّاب، أنا على من أدبر وتولّى ، أنا العجب العجاب، أنا المنزّل عليه الكتاب ، أنا العطوف، أنا الرؤوف، أنا الشفيق، أنا الرفيق، أنا المخصوص بالفضيلة، أنا الموعود بالوسيلة ، أنا أبو النور والإشراق، أنا المحمول على البراق ، أنا المبعوث بالحقّ على الآفاق ، أنا علم الأنبياء ، أنا منذر الأوصياء ، أنا منقذ الضعفاء .

 أنا أوّل شافع ، أنا صادق ناطق ، أنا ذوالجمل الأحمر ، أنا صاحب الدرع والمغفر ، أنا ذوالقضيب الأبتر ، أنا الفاضل ، أنا الكامل ، أنا المنازل ، أنا قائل الصدق ، أنا المبعوث بالحقّ ، أنا الحمام ، أنا الإمام ، أنا السمام ، أنا الخاتم ، أنا الضرغام على من خالف الأحكام .

 أنا داعية الساعة ، أنا اقتربت ، أنا الآزفة ، أنا كلام إسماعيل ، أنا صاحب التنزيل ، أنا واضح الهدى ، أنا الشاهد ، أنا العابد ، أنا ذوالمقاصد ، أنا بالخير واعد ، أنا الموعود بالسلامة لاُمّتي ، أنا المبشّر بالكرامة لعترتي ، أنا المنقذ بدعوتي، أنا المفلج بحجّتي .

 أنا الإمام الأئمّة ، أنا عصمة الأئمّة ، أنا دافع النقمة ، أنا المبشّر بالنعمة ، أنا بحر الرضى وطود النهى وكهف العفاف ، وجّهت لي الزلفى وحفّت لي الجنّة ، أنا طلة السكينة ، أنا ابن الذبيحين المفتدين بالتحف من بحبوحة الشرف ، أنا جادّة الإيمان وطريق الأمان وواضح البرهان ، أنا ابن معد بن عدنان ، أنا حسرة الشيطان ولدنى تسعة من المرسلين ، فسمّيت في قومي الأمين ، أنا اُمّ القرآن المبين ، أنا طه ويس ، والتين والزيتون.

 أنا أحمد في الأوّلين وفي صحف الماضين وفي الاُمم المتقدّمين وفي القرون السالفين ، أنا محمّد في السماوات والأرضين ، أنا صاحب الكوثر في المجمع والمصدر ، أنا المجاب في المحشر ، أنا الحبيب النجيب ، أنا المصيب ، أنا المزّمّل أنا المدَّثّر ، أنا المذكّر ، أنا الّذي ساهمني في ظهر آدم الورى وفضلتهم النبيّون ففضّلتهم أنا أجمعين.

 أنا الّذي بشّرهم اللَّه بشفاعتي ، وأمرهم بطاعتي، وأخذ عليهم العهد بتصديق رسالتي ، أنا قائد الغرّ المحجّلين إلى جنّات النعيم.

 أنا أفضل النبيّين قدراً وأعمّهم خطراً وأوضحهم خبراً وأعلاهم مستقرّاً وأكرمهم اُمّة وأجزلهم رحمة وأحفظهم ذمّة وأزكاهم ملّة ، وما فيكم أحد إلّا وقد قرن بقرينه ووصل بخدينه لتحقيق علم الله تعالى فيكم ، ومواهبه لديكم ، لم يعدل بكم عن جد جناب أخوانكم وعن أعمال أشكالكم، وقد حاز الله لكم ولهم وقد أحسن الله ولطف بي إذ أخّرني كي اُذكّركم شيئاً.

 ألا وإنّ عليّاً حقيق لمعرفته مخصوص به ، حسبه من حسبي ونسبه من نسبي وسننه متعلّقة بسنني ، فعليّ أخي وابن عمّي ، اُوتيت الرسالة والحكمة ، واُوتي عليّ العلم والعصمة ، واُوتيت الدعوة والقرآن ، واُوتي عليّ الوصيّة والبرهان، واُوتيت القضيب والناقة ، واُوتي عليّ الحوض واللواء.

 واُوعدت بالسجدة والشفاعة العظمى ، وجعل عليّ قسيم الجنّة واللظى ، واُعطيت الهيبة والوقار ، واُعطي عليّ الشرف والفخار ، ووهب لي السماحة والبهاء ، ووهب لعليّ البراعة والحجى ، بشّرت بالرسالة والكوثر ، وبشّر عليّ بالصراط المستقيم ، خصصت بخديجة الكبرى ، وخصّ عليّ بزوجته فاطمة خيرة النساء .

 حملت على الرفرف في الهواء ، وسمعت كلام عليّ في السماء ، توخّيت عند سدرة المنتهى ، سئلت عن عليّ في الرفيع الأعلى ، اُرسلت بالنذار والخوف واُعطى عليّ البدارة والسيف ، بشّرت بأعلى الجنان ، طلبت أن لا يفارقني عليّ حيث كنت وكان ، وعدت المقام المحمود في اليوم المشهود ووعد عليّ بلواء الحمد في اليوم المشهود ، وبعثت بالآيات على إحدى المعجزات ، وفضّلت بالنصر فضّل عليّ بالقهر ، حبيت بالرضوان حبي عليّ بالغفران ، وهب لي حدّة النظر ، وهب لعليّ البأس والظفر .

 أنا سابق المرسلين ، عليّ صالح المؤمنين ، سطوت في المشاهد سطى عليّ في‏المراصد ، أنا خاتم النبيّين ، عليّ خاتم الوصيّين ، أنا نبيّ اُمّتي ، عليّ مبلّغ دعوتي ، بعث أخي موسى بالعصا تتلقّف ما يأفكون ، وبعثت بالسيف في كفّ عليّ يقسم ما يمكرون .

 أنا باب الهدى ، عليّ باب التقى ، حزب الله حزبي ، وحزبي حزب عليّ ، عليّ صفوة إسماعيل بعدي سبقت له دعوة الخليل وجنّب عبادة الأصنام والتماثيل ، ثبت على عهد ربّ العالمين ، وكسر أصنام المشركين ، وأخرج بذلك الظالمين ، إبراهيم صفوة الله والمرسلين ، وأنا صفوة إبراهيم وإسماعيل ، خصّنا الله بالتفضيل ، وطهّرنا بالتنزيه عن فعل الحظاين ، عجنت أنا وعليّ من طين ، سكنت أنا وعليّ في ظهور المؤمنين .

 أنا حجّة الله ، عليّ حجّتي ينطق على جناني ويخاطب على لساني ، لايشتبه عليه ظلمة من الظلمات ، ولايبلى في دينه بآفة من الآفات ، وهب لي علم المشكلات ، ووهب لعليّ علم المعضلات ، ربّيت في حجر أبي عليّ ، وربّي عليّ في حضني ، وربّي في مهدي وحجري ، ونشأ في صدري .

 وسبق الناس كلّهم إلى أمري ، فرح بالرضوان وحبي بالغفران ، وأوعد بالجنان من قبل أن يؤمن إنسان ، يضرب بحدّي ويفخر بجدّي ويسطو بسعدي ، صلدم وصنوي عالم حاكم صابر صائم ، لايشغله الدنيا عن الذكر، ولاينقطع عند المصائب دائم الفكر ، حديد النظر ، عظيم الخطر ، على الخبر صبور وقور ذكور شجاع إذا قلّت الأبطال ، وهب نفسه في يوم النزال في سورة القتال ما انحدل قطّ عنّي ، ولا وقف بمحال عنّي ، تقيّ نقيّ رضيّ سخيّ وليّ سنيّ زكيّ مضيّ.

 عليّ أشبه الناس إذا قضى بنوح حكماً ، وبهود حلماً ، وبصالح عزماً ، وبإبراهيم علماً ، وبإسماعيل صبراً ، وبإسحاق إزراً ، وبيعقوب مصائباً ، وبيوسف تكذيباً ، محسود على مواهب الله ، معاند في دين الله.

 أشبه شي‏ء بالكليم زهداً ، وبعيسى بن مريم رشداً ، وبي خلقاً وخلقاً ، جميل من الطوارق ، لطيف من البوائق ، جدام البوائق ، عدوّ المنافق ، لكلّ خير موافق ولكلّ شرّ مفارق ، ملكوتيّ القلب ، سماويّ(349) اللبّ ، قدسيّ الصحبة، يحبّ الربّ.

 مناجز مبارز غير فشل ولاعاجز، نبت في أعراقي وغذى بأخلاقي، وبارز بأسيافي ، عدوّه عدوّي ، ووليّه وليّي ، وصفيّه صفيّي ، سرادق الاُمّة ، وباب الحكمة ، وميزان العصمة ، لايحبّه إلّا مؤمن نقيّ ، ولا يبغضه إلّا منافق شقيّ.

 حبيب نجيب وجيه عندالله ، معظم في ملكوت الله، لم يزل عندالله صادقاً وبسبيل الحقّ ناطقاً ، الحقّ معه وفيه لايزايله(350) يستبشر بذكره المؤمنين ، ويسي‏ء بذكره المنافقون ، ويمقته القاسطون ، ويبغضه الفاسقون ، ويشنأه المارقون ، منّي مبدأه وإليّ منتهاه ، وفي الفردوس مثواه ، وفي علّيّين مأواه ، كريم في طرفه ، مهول في عطفه ، سراج(351) في خلقه ، معصوم الجناب طاهر الأثواب ، تقيّ الحركات كثير البركات ، زائد الحسنات ، عال على الدرجات في يوم الهبات.

 مهذّب نجيب مجلبب مطيب أديب مؤدّب مستأسد مجرّب حيدرة قسورة ضرّاب غلّاب وهّاب وثّاب.

 أوّلكم سبقاً ، وأوّلكم خلقاً ، صاحب سرّي المكتوم وجهري المعلوم ، وأمري المبروم ، طويل الباع عبل الذراع ، كشّاف القناع ، في يوم القناع أديب لبيب حسيب نسيب ، من ربّه في المنزلة قريب ، غضنفر ضرغام ماجد هوام مبارز قمقام عذافر هشام ليث همهام.

 به أسكن الله الرعب في قلوب الظالمين ، وأوحى إليّ أنّ الرعب لايسكن لعليّ قلباً ، ولايمازج له لبّاً ، خلقه الله من طينتي ، وزوّجه ابنتي وحرمتي ، وأقام معي بسنّتي ، وأوضح به حجّتي ، وأنار به ملكي ، وهو المحنة على اُمّتي ، واساني بنفسه ليلة الرقد على فراشي ، وحمل ابنتي زينباً جهراً ، وردّ ما أخذه عدوّي منّي قهراً.

 أربيت في بيت اُمّه فاطمة بنت أسد وحجرها وحضنها ، وربّي عليّ بيتي وحجري وحضني ، تولّيت تربيته وتولّت خديجة كفالته من غير رضاع أرضعته ، تتابعت منه الحكم ، وتقارنت أنا وهو في العدم محبّة أسعد الاُمم ، وهو صاحب لواي والعلم ، ما رُأي قطّ ساجد الصنم ، ما ثبت لي في مكان قدم إلّا ولعليّ يد وقدم ، آمن من غير دعوة برسالتي.

 بعثت يوم الإثنين ضحوه، وصلّى عليّ في يومه معي صلاة الزوال، واستكمل من نوري ما كمل به الأنوار، قدره أعظم الأقدار، آنسني في ظهور الآباء الزاكيات وقارنني في الأوعية الطاهرات ، وكتب إسمه وإسمي على السرادقات وفي السماوات ، فعليّ شقيقي من ظهر عبدالمطّلب إلى الممات ، ومحدّثي في جوار الله والغرفات.

 اللهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، خصّه الله بالعلم والتقى ، وحبّبه إلى أهل الأرض والسماء، وجعل فيه الورع والحياء، وجنّبه الخوف والردى، وفرض ولايته على كلّ من في الأرض والسماء.

 فمن أحبّه فقد أحبّني ، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله.

 عليّ خزانة علمي ، ووعاء حلمي ، ومنتهى همّي، وكاشف غمّي في حياتي ومغسّلي بعد مماتي، ومونسي في أوقاتي، عليّ غاسلي إذا قبضت ، ومدرجي في أكفاني إذا تواريت ، عليّ أوّل من يصلّي عليَّ من البشر ، وممهدّي في لحدي إذا حضر ، عليّ يكفيني في الشدائد ، ويحمل عنّي الأوابد، ويدافع عنّي بروحه المكائد، لايؤذيني في عليّ إلّا حاسد ، ولايردّ فضله إلّا شقيٌّ جاحد.

 اى مردم ! من بنده خدا ، پيامبر خدا ، حجّت خدا ، رسول خدا ، برگزيده خدا ، صفىّ خدا و حبيب خدا هستم .

 منم حجّت به سوى خدا ، هر كه به من خيانت نمايد به خداوند خيانت نموده است ، خداوند متعال مرا در افتخارات و كرامتها مقدّم داشته و در مفاخر برگزيده و مرا در ميان بزرگان اقوام ممتاز نموده است .

 پس هيچ كسى نبود جز آنكه من وديعه الهى نزد او بودم ، منم وديعه خدا ، منم گنج خدا ، منم صاحب شفاعت كبرى ، منم صاحب كوثر و لواى الهى ، منم صاحب ظرف پرتر ، منم داراى دلايل ، فضايل ، آيات و معجزات .

 منم آن آقايى كه در روز رستاخيز مورد پرسش قرار مى‏ گيرد و منم داراى مقامى ستوده و حوضى كه وارد مى‏ شوند و پرچم پيچيده شده .

 من آقاى پرهيزكاران و خاتم رسولانم كه داراى گفتارى متين هستم ، منم كه در روز قيامت بر فراز منبرى (از نور) قرار مى‏ گيرم ، من نخستين شادمان (در روز قيامت) ، نخستين منشور ، نخستين محشور ، نخستين نيكوكار و نخستين كسى كه در هنگام دميده شدن صور اسرافيل از قبر خوانده مى‏ شود هستم.

 من داراى تاج شكوه و جلال پوشيده شده هستم، منم آن پيامبرى كه در تورات ، انجيل ، زبور و هر كتابى كه نوشته شده ذكر شده‏ ام ، منم داراى مشاهد ، ستودنى‏ ها ، مزاهد ، مقصودها و دانش خدا .

 من ترساننده و پيام ‏آورنده از سوى خدا، و دستوردهنده به دستور پروردگار و داراى وعده راست از او هستم . من همراز سفيران ، پيشواى نيكوكاران ، نابود كننده كافران ، انتقام گيرنده از فاجران هستم .

 من داراى نشانه پيامبرى هستم ، من در شب معراج گرامى داشته شدم ، من همان رفيع اعلايم ، منم كسى كه در سدرة المنتهى با پروردگارم مناجات نمودم ، منم كه توانايى سخنان بليغ را دارم ، منم سود رسانند ، منم بسيار بخشنده ، منم بازكننده (گره‏ ها) ، من كسى هستم كه درهاى بهشت را مى‏ گشايم ، منم كه با رضوان الهى احاطه شده‏ ام .

 من نخستين كسى هستم كه در بهشت را مى ‏كوبم ، منم كه از ميوه‏ هاى آن مى‏ خورم ، منم كه از انوار آن بهره مى‏ برم ، منم بليغ و توانا در سخن ، منم كه پرده از رازها برمى‏ دارم .

 من فرزند فاطمه‏ هاى كريم از قريشم ، منم نخستين فايده‏ ها از سليم ، من فرزند مادران شيرده هستم ، من قاسم و ابوالقاسمم ، منم دانشمند و منم حكيم حاكم ، من داراى عظمت و من سرچشمه كرامت ها هستم .

 من فرزند هاشمم ، من فرزند شيبه حمد ، لواء، فخر ، مجد و سينا هستم ، جدّ من كسى است كه با حمد خداى كوشش نمود ، كسى كه پرندگان ابابيل به خاطر او از آسمان آمده و خداوند به خاطر او لشكر فيل را نابود كرد .

 زمزم و صفا از آنِ من است ، عصابه و لوا ، مآثر و نهى ، مشاعر و ربى ، آخرت زلفى ، شجره طوبى ، سدرة المنتهى و وسيله كبرى همه و همه براى من است.

 من سرآغاز درخشش هدايتم ، من حجّت خدا بر همه مخلوقاتم ، منم هميشه پيروز، منم بخشنده ، منم پاداش دهنده ، منم بر كسى كه روى‏گردان باشد ، من همان شگفت ‏انگيزتر از شگفتى هستم.

 منم كسى كه قرآن بر او نازل گشت ، منم مهربان ، منم رؤوف ، منم شفيق و دلسوز ، منم رفيق ، منم كسى كه بر برترى اختصاص يافته ، منم كسى كه به وسيله وعده داده شده ، منم دارنده نور و اشراق ، منم كسى كه بر براق حمل شد ، منم كسى كه به حق بر همه آفاق برانگيخته شدم ، منم عَلَم پيامبران ، منم بيم دهنده اوصيا ، منم نجات دهنده ضعفا .

 من نخستين شفاعت‏ كننده ، گوياى راستين ، داراى شتر سرخ ، صاحب زره و كلاه آهنين ، شمشير برنده‏ تر هستم .

 منم فاضل ، منم كامل ، منم منازل ، منم گوينده راستى ، برانگيخته شده بر حق ، منم پيام‏رسان ، منم امام ، منم داراى سرعت ، منم خاتم ، منم شمشير بر عليه مخالفان احكام الهى.

 منم دعوت‏ كننده به روز قيامت ، منم هنگام نزديك شدن آن ، منم آن نزديك شونده ، منم كلام اسماعيل ، منم صاحب تنزيل ، منم هدايت گر روشن ، منم شاهد ، منم عابد ، من داراى مقاصد بوده و وعده ‏دهنده به خير هستم .

 من وعده دهنده اُمّتم به سلامتى و مژده دهنده عترتم به كرامت و رها كننده با دعوت هستم، من با برهان و دليل پيروزم .

 من پيشواى پيشوايان ، عصمت امامان ، دفع‏ كننده نقمت و مژده‏دهنده بر نعمت هستم . من درياى رضا ، كوه بزرگ خرد و پناهگاه عفاف هستم. مقام و منزلت متوجّه من بوده و بهشت اطراف مرا احاطه كرده است .

 من داراى زيبايى شگفت ‏انگيز و باوقار هستم، من فرزند دو ذبح شده كه با تحفه‏ هايى از ناز و نعمت شرف فدايى گرفتند ، من شاهراه ايمان و راه امان با برهان آشكار هستم.

 من فرزند معد بن عدنانم ، من باعث حسرت شيطان قرار گرفتم ، از نُه پيامبر مرسل متولّد گشتم ، و در طايفه خودم به امين معروف شدم، منم مادر قرآن مبين ، منم طه و ياسين ، منم والتين والزيتون .

 نام من در ميان پيشينيان ، در كتاب‏ هاى گذشتگان و امّت‏ هاى گذشته و قرن‏ هاى نخستين؛ «احمد» و در آسمان ها و زمين «محمّد» مى‏ باشد .

 من صاحب كوثر در مجمع و مصدر هستم ، منم پذيرفته‏ شده در محشر ، منم حبيب برگزيده ، منم مصيب، منم مزّمّل ، منم مدّثّر ، منم تذكّر دهنده ، منم كسى كه شركت كرد با من در صلب آدم همه مخلوقات، بر انبياء برترى يافتم پس من بر همه پيامبران برترى يافتم.

 منم آن كسى كه خداوند شفاعتم را مژده داد ، و دستور اطاعت از فرمانم را صادر فرمود، و از مردم براى تصديق رسالتم پيمان گرفت. من رهبر روسفيدان به سوى بهشت نعمت ها هستم.

 من بالاترين پيامبران از نظر ارزش، فراگيرترين آن ها از نظر عظمت ، آشكارترين آنان از نظر خبر ، والاترين آنان از نظر مقام و منزلت ، گرامى‏ ترين آنان از نظر اُمّت، فراوان‏ترين آنان از نظر رحمت، نگهبان ‏ترين آنان از نظر ذمّه و پاكيزه ‏ترين آنان از نظر ملّت هستم.

 در ميان شما كسى نيست جز آنكه خود را به او نزديك نموده و به دوست او رسيده است ؛ چرا كه دانش خداى تعالى در شما تحقّق پيدا كرده و نعمت هاى او نزد شماست، از آستان برادرانتان و از اعمال مذهبتان عدول نكرده ، و به راستى كه خداوند آن را براى شما و آنان جمع كرده است و خداوند احسان نموده و در حقّ من لطف فرموده؛ چرا كه مرا به تأخير انداخته تا چيزى را بر شما متذكّر شوم.

 آگاه باشيد! على عليه السلام سزاوار شناسايى است، معرفت و شناختى كه ويژه اوست ، حسب او حسب من ، نژاد او نژاد من ، راه و روش او راه و روش من است.

 پس على ‏عليه السلام برادر و پسرعموى من است، بر من رسالت و حكمت عطا شده و بر على ‏عليه السلام دانش و عصمت، بر من دعوت و قرآن عطا شده و بر على ‏عليه السلام وصايت و برهان ، بر من شمشير و شتر عنايت شده و بر على ‏عليه السلام حوض و پرچم .

 بر من سجده و شفاعتِ بزرگ وعده داده شده و على ‏عليه السلام قسيم بهشت و دوزخ شده ، بر من هيبت و وقار عطا شده و بر على ‏عليه السلام شرف و افتخار ، براى من آقايى ، شكوه و جلال ارزانى شده و بر على ‏عليه السلام كمال و عقل و شايستگى.

 من به رسالت و كوثر مژده داده شدم و على ‏عليه السلام به صراط مستقيم ، خديجه كبرى عليها السلام براى من انتخاب شده و فاطمه زهرا عليها السلام برگزيده بانوان، براى على ‏عليه السلام .

 من بر روى رفرف؛ «فرش گسترده» در هوا حمل شدم و كلام على ‏عليه السلام را در آسمان شنيدم ، من در سدرة المنتهى مورد درخواست قرار گرفتم و در رفيع اعلا از على ‏عليه السلام سؤال شدم ، من براى بيم‏دادن فرستاده شدم و بر على عليه السلام دليرى و شمشير عطا شد .

 من به والاترين مرتبه‏ هاى بهشت مژده داده شدم ، و از خداوند خواستم در هر جا كه باشم و على ‏عليه السلام هر كجا باشد از من جدا نگردد، من به مقام پسنديده در روز رستاخيز وعده داده شدم و على ‏عليه السلام به پرچم حمد .

 من با نشانه‏ ها بر يكى از معجزات برانگيخته شدم و با يارى برترى داده شدم ، و على ‏عليه السلام با پيروزى ، بر من رضوان عطا شد و بر على ‏عليه السلام غفران ، براى من تيزى ‏نظر ارزانى شده و بر على ‏عليه السلام دليرى و پيروزى .

 من پيشى‏ گيرنده از پيامبرانم و على ‏عليه السلام شايسته مؤمنان، سطوت و غلبه من در ميدان ها و سطوت و غلبه على ‏عليه السلام در كمينگاه‏ هاست .

 من خاتم پيامبران، على عليه السلام خاتم اوصيا است ، من پيامبر اُمّتم ، على ‏عليه السلام رساننده دعوت من است.

 برادرم موسى با عصايى برانگيخته شده كه آنچه به ظاهر حقيقت جلوه داده بودند مى‏ بلعيد و من برانگيخته شدم با شمشيرى كه در دست توانمند على عليه السلام است كه مكّاران و حيله ‏گران را به دو نيم مى ‏كند.

 من درب هدايت ، على ‏عليه السلام درب تقواست ، حزب خدا حزب من و حزب من حزب على ‏عليه السلام است ، على ‏عليه السلام برگزيده از فرزندان اسماعيل پس از من است كه بر دعوت ابراهيم خليل‏ عليه السلام پيشى گرفته و از پرستش صورت ها و بتها دورى گزيده است.

 او در پيمان پروردگار جهانيان استوار ماند و بتهاى مشركان را شكسته و بدين وسيله ستمگران را از (خانه الهى) بيرون رانده است.

 حضرت ابراهيم عليه السلام برگزيده خدا و پيامبران است ، من برگزيده ابراهيم و اسماعيل هستم ، خداوند ما را با برترى ممتاز ساخته و با دورى كردن از انجام كارهاى زشت پاكيزه نمود.

 من و على ‏عليه السلام از يك طينت سرشته شديم . من و على ‏عليه السلام در صلب هاى مؤمنان قرار گرفتيم .

 من حجّت خدايم على حجّت من است ، او از دل من سخن مى‏ گويد و از زبان من حكايت مى ‏كند، تاريكى ‏ها باعث اشتباه او نمى‏ شود و دينش با آفتى از آفات كهنه نمى‏ گردد .

 بر من دانش مشكلات ارزانى شده و بر على ‏عليه السلام دانش امور پيچيده و معضلات ، من در دامان مهر پدر على ‏عليه السلام پرورش يافتم و على ‏عليه السلام در دامن مهر من ، او در گهواره محبّت و در دامان مهر من پرورش يافت و در سينه‏ ام رشد نمود.

 او براى پذيرش پيامبرى من از همه مردم پيشى گرفت ، با رضوان الهى شاد گرديد ، غفران به او ارزانى شد و بهشت به او وعده داده شد، پيش از آن كه انسانى ايمان بياورد .

 او با شمشير من مى‏ زند و به جدّ من فخر مى ‏كند و با آرزوى من حمله مى ‏كند.

 او شير ژيان ، و برادر و پسرعموى مهربان ، دانشمند ، داور ، شكيبا ، روزه‏ دارى است كه دنيا او را از ياد خدا مشغول نمى ‏كند و هنگام ناگوارى‏ ها از ياد خدا منقطع نمى‏ گردد ، هميشه در حال فكر و انديشه است ، تيزبين و بادقّت است و مقامى والا دارد.

 او در خبر شكيبا ، با وقار و زياد ذكركننده است.

 دليرى است در هنگام كمى پهلوانان، جانش را در روز نبرد ، در شدّت جنگ بخشيد و هرگز از من دست برنداشت و در هيچ مكانى از پاى نايستاد.

 او پاكدامن ، پاكيزه ، خشنود ، سخاوتمند ، دوست ، بلندمرتبه ، شايسته و با عزم و اراده است.

 على عليه السلام در هنگام داورى شبيه ‏ترين مردم به حضرت نوح عليه السلام ، در حلم شبيه هود عليه السلام ، در عزم و اراده شبيه صالح عليه السلام.

 در علم و دانش شبيه ابراهيم عليه السلام در شكيبايى شبيه اسماعيل عليه السلام، در تعاون و يارى شبيه اسحاق عليه السلام ، در مصائب شبيه يعقوب عليه السلام، در تكذيب شدن شبيه يوسف عليه السلام است.

 در نعمت هايى كه خداوند به او ارزانى داشته مورد رشك و حسادت واقع شده و در دين خدا مورد عناد قرار گرفته است .

 او در زهد شبيه موسى عليه السلام، در رشد شبيه عيسى بن مريم عليه السلام و از نظر خلق و خوى شبيه من است .

 او در حوادث و آفات برخورد نيكوئى دارد و در سختى‏ ها و بلاها مهربان است ، او از بين‏برنده بلاها ، دشمن منافق ، و بر هر امر خيرى موافق و از هر شرّى جداست .

 او داراى قلبى ملكوتى و عقل و خردى آسمانى، همنشين قدسى ، دوستدار پروردگار است .

 او جنگجو و مبارزى است كه هرگز از نبرد سست و ناتوان نگردد . او در رگ هاى من پرورش يافته، از اخلاق من تغذيه نموده ، و با شمشيرهاى من مبارزه نموده است.

 دشمن او دشمن من ، دوست او دوست من ، برگزيده او برگزيده من است . او سايبان اُمّت ، در حكمت و ترازوى عصمت است.

 او را دوست نمى‏ دارد جز مؤمن پاكيزه و دشمن نمى‏ دارد جز منافق بدبخت.

 او در پيشگاه خدا دوست ، برگزيده و آبرومند است ، در ملكوت الهى بزرگ است ، همواره در نزد خدا راستگو و در راه حق گوياست . حق هميشه با او و در اوست ، و هرگز از آن تجاوز نخواهد كرد .

 مؤمنان با ياد او شاد و منافقان با ياد او اندوهگين مى‏ گردند ، قاسطان ستمگر با او دشمنى مى ‏كنند ، فاسقان گنهكار به او كينه مى‏ ورزند و مارقان گمراه با او بدرفتارى مى ‏نمايند .

 آغاز او از من و فرجام او به سوى من ، منزلگاه او بهشت و جايگاه او عليّين است. نگاهش بزرگوارانه، اعراض و روى‏گردانيش ترسناك و در خلق و خويش همانند چراغ است.

 آستانه درگاهش لغزش ‏ناپذير ، لباس هايش پاك و حركاتش پاكيزه است.

 او داراى بركات فراوان است و حسنات بسيار دارد ، و صعودكننده بر درجات است در روزى كه همه فرود آيند .

 او مردى پاكيزه و تربيت شده ، بزرگوار ، پوشاننده ، خوش‏خو ، نكته سنج ، باتربيت ، شيرمانند ، كار آزموده ، شير درّنده ، شير بيشه ، بسيار زننده ، بسيار چيره دست ، بسيار بخشنده و بسيار جست و خيز كننده است.

 نخستين فرد از شماست كه در اسلام پيشى گرفته و نخستين كس از شما كه آفريده شده است ، (سزاوارترين شما از نظر خلق و خوست).

 او صاحب راز پنهانى من ، علوم آشكار و معلوم من و امر حتمى من است . او فردى توانا و داراى بازوان درشت ، و درآورنده زره در روز نبرد و ستيز است.

 او شخصى نكته سنج ، هوشيار ، داراى اصل و نسب شريف و نسيب والاگهرى است كه در مقام و منزلت بر پروردگارش نزديك است.

 او شير درّنده بيشه ، هميشه پيروز بر شيران بيشه ، مبارز مهتر ، شير جوانمرد ، شير دلير بيشه است .

 به وسيله او خداوند ترس و وحشت را در دل هاى ستمگران انداخته و خداى بر من وحى فرموده كه: هرگز ترس در قلب على ‏عليه السلام راه ندارد ، و هرگز ترس با خرد و انديشه او نمى ‏آميزد .

 خداوند او را از طينت من آفريده ، دخترم را به ازدواج او درآورده ، و او به همراه من سنّت و سيره مرا برقرار نموده و به وسيله او حجّت مرا آشكار و ملك مرا روشن نموده است .

 او همان وسيله آزمايش اُمّت من است و با جانش مرا يارى نمود در آن شب كه در جاى من خوابيد ، و به صورت علنى دخترم زينب را از مكّه به مدينه آورد و چيزهايى كه دشمنان من ، به زور از من گرفته بودند، باز گرداند .

 من در خانه مادرش فاطمه، دختر اسد پرورش يافته و در دامن پرمهر او تربيت شدم ، و على ‏عليه السلام در خانه من و در دامان من پرورش يافت.

 تربيت امر او بر من واگذار شد و خديجه عليها السلام سرپرستى او را بدون اينكه به او شيرى دهد، عهده‏ دار شد.

 پيوسته از او حكم و فرمان صادر شد و من با او در جهان عدم مقرون شدم ، دوستار او سعادتمندترين امّت هاست.

 او صاحب پرچم من و داراى دانش من است ، هرگز ديده نشده كه بر بتى سر فرود آورد ، جاى پايى براى من ثابت نشد جز آنكه على ‏عليه السلام در آن دست داشته و گام برداشته است.

 او بدون دعوت بر رسالت من ايمان آورد ، من در روز دوشنبه هنگام ظهر بر پيامبرى برانگيخته شدم و على ‏عليه السلام در همان روز نماز ظهر را با من خواند ، و از نور من آنچه از انوار مى‏ خواست تكميل نمود ، قدر و منزلت او بزرگترين منزلت ‏هاست .

 او در صلب نياكان پاك‏ سرشت مؤمن و در رحم‏هاى مادران پاكدامن ، نزديك من بود . نام او و نام من در آسمان ها بر سراپرده‏ هاى الهى نوشته شده است .

 بنابراين ، على ‏عليه السلام برادر من از صلب عبدالمطّلب تا به هنگام وفات است ، و او هم صحبت من در پناه الهى و غرفه‏ هاى بهشتى است .

 خداوندا ! هر كه او را دوست بدارد دوست بدار، و هر كه با او دشمنى نمايد دشمن بدار.

 خداوند او را با دانش و پاكدامنى ممتاز ساخته، مهر او را در دل ساكنان زمين و آسمان ها انداخته ، پرهيزكارى و حيا را مقرون او نموده، از ترس و پستى او را دور كرده و ولايت او را بر ساكنان زمين و آسمان لازم شمرده است.

 پس هر كس او را دوست بدارد من او را دوست داشته و هر كس با او دشمنى نمايد با من دشمنى نموده ، و هر كس با من دشمنى نمايد با خدا دشمنى نموده است.

 على عليه السلام گنجينه دانش من ، ظرف حلم و بردبارى من ، فرجام همّت من ، بردارنده اندوه من در دوران زندگيم و شستشو دهنده من پس از وفاتم است .

 او مونس من در زندگانيم است ، اوست كه پس از وفاتم مرا غسل مى‏ دهد و كفنم مى ‏كند .

 على ‏عليه السلام نخستين كسى است از بشر كه بر من نماز مى‏ خواند و مرا در لحد قبر مى‏ گذارد .

 او در برابر سختيها از من حمايت مى ‏كند و كيد و حيله بدچشمان را از من دور مى ‏نمايد ، و با جانش در برابر حليه‏ هاى دشمنان، از من دفاع مى ‏نمايد.

 در مورد على ‏عليه السلام جز حاسد ، كسى مرا آزار نمى ‏رساند ، و فضايل او را جز بدبخت منكر، كسى رد نمى ‏كند.

    آنگاه رسول خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم نگاهى به سوى آسمان كرد و فرمود:

 اللهمّ إنّك قرنتني بأحبّ الخلق إليك وأعزمهم عندي وأوفاهم بذمّتي وأقربهم قرابة إليّ وأكرمهم في الدنيا والآخرة عليّ.

 خداوندا ! تو مرا با كسى مقرون ساختى كه محبوب ترين بندگان نزد تو، با اراده ‏ترين آنان نزد من، وفادارترين آنان به ذمّه من، نزديك ترين آنان از جهت خويشاوندى و گرامى‏ ترين آنان نزد من در دنيا و آخرت است.

    سپس رو به على عليه السلام نمود و فرمود:

 اُدن منّي يا أبا الحسن ! حبى الناس بالأشكال والقرناء وحباني ربّي بك لأ نّك صفوة الأصفياء، بك يسعد من سعد، وبك يشقى من شقي ، أنت خليفتي في أهلي ، وأنت المشتمل بفضلي، والمقتدى به بعدي، اُدن منّي يا أخي.

 اى اباالحسن ! نزديك بيا ! مردم با هم‏شكل ها و هم ‏سنخ هاى خودشان نزديك (و برادر) شدند و خداوند مرا با تو نزديك (و برادر) نمود ، چرا كه تو برگزيده برگزيدگان هستى . نيك‏بخت به سبب تو نيك‏بخت مى‏ شود و بدبخت به سبب تو بدبخت مى‏ گردد، تو جانشين من در ميان خاندانم هستى ، تو دربرگيرنده فضايل من ، تو مقتداى مردم پس از من هستى ، نزديكم بيا اى برادرم!

    در اين هنگام على مرتضى عليه السلام نزديك محمّد مصطفى صلّى الله عليه وآله وسلّم رفت و خود را بر روى حضرتش انداخت و رسول خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم برادر خود على عليه السلام را بر سينه‏ اش چسبانيد و فرمود :

 يا أبا الحسن ! إنّ الله خلقكم من أنواري كذاك وافق سرّك أسراري وضميرك أضماري تطالع روحي لروحك ، شهد الله لذلك والفائزون والصابرون وحملة العرش أجمعون، يشهدون بامتزاج أرواحنا إذ كنّا من نور واحد ، قال الله تعالى: «وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكانَ رَبُّكَ قَديراً»(352).

 كفاك يا عليّ ، من نفسك علم الله فيك ، وكفاني منك علمي فيك ، وكلّ قرين ينصرف بقرينه وانصرف النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بعليّ عليه السلام.

 اى اباالحسن ! خداوند شما را از انوار من آفريد و سرّ و ضمير تو را همگون سرّ و ضمير من قرار داد كه روح من بر روح تو واقف است و خداوند بر اين امر گواهى داد و همچنين همه رستگاران ، بردباران و حاملان عرش بر آميخته شدن ارواح ما گواهى دادند؛ چرا كه ما از يك نور بوديم ، خداى متعال مى ‏فرمايد: «او كسى است كه از آب ، انسانى را آفريد ، سپس آن را نسب و سبب قرار داد و پروردگار تو همواره توانا بوده است» .

 اى على ! بر تو همين بس كه خداى از سرشت تو آگاه است و براى من همين بس كه من ، از مقام تو آگاهم ، و هر قرين و همنشينى به قرينش باز مى‏ گردد و على عليه السلام به پيامبر صلّى الله عليه وآله وسلّم بازگشت.(353)


346) سورۀ حجر، آيۀ 48 - 45.  

347) سورۀ آل عمران، آيۀ 179.

348) السفاك ، خ .

349) در پاورقى نسخه اصلى آمده: ديلمى قدس سره صاحب الإرشاد در كتاب مناقب خويش بخشى از اين خطبه را آورده، در آن منبع آمده: سماويّ الصدر قدسيّ الجسد.

350) ولا يعتديه، چنان كه در مناقب ديلمى آمده (پاورقى نسخه اصلى).

351) سريع ، خ .

352) سورۀ فرقان، آيۀ 54.

353) نهج الإيمان : 413.

 

منبع: قطره ای از دریای فضائل اهل بیت علیهم السلام ج 2 ص 340 ح 885

بازدید : 9761
بازديد امروز : 7414
بازديد ديروز : 19024
بازديد کل : 127563571
بازديد کل : 88853804