امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
دعای امام سجّاد علیه السلام در سیزدهم ماه مبارک رمضان برای امام زمان ارواحنا فداه

 دعای امام سجّاد علیه السلام در سیزدهم

ماه مبارک رمضان برای امام زمان ارواحنا فداه

**************************************

دعاي امام سجّاد عليه السلام در سیزدهم ماه مبارک رمضان

که در آن براي امام زمان ارواحنا فداه دعا نموده اند

**************************************

  سيّد بزرگوار علىّ بن طاووس‏ رحمه الله دعاى ديگرى را براى اين روز نقل كرده است:

  أَللَّهُمَّ إِنَّ الظَّلَمَةَ جَحَدُوا آياتِكَ، وَكَفَرُوا بِكِتابِكَ، وَكَذَّبُوا رُسُلَكَ، وَاسْتَنْكَفُوا عَنْ عِبادَتِكَ، وَرَغِبُوا عَنْ مِلَّةِ خَليلِكَ، وَبَدَّلُوا ما جاءَ بِهِ رَسُولُكَ، وَشَرَّعُوا غَيْرَ دينِكَ، وَاقْتَدَوْا بِغَيْرِ هُداكَ، وَاسْتَنُّوا بِغَيْرِ سُنَّتِكَ، وَتَعَدَّوْا حُدُودَكَ، وَسَعَوْا مُعاجِزينَ في آياتِكَ.

  وَتَعاوَنُوا عَلى إِطْفاءِ نُورِكَ ، وَصَدُّوا عَنْ سَبيلِكَ، وَكَفَرُوا نَعْماءَكَ، وَشاقُّوا وُلاةَ أَمْرِكَ، وَوالَوْا أَعْداءَكَ، وَعادَوْا أَوْلِيائَكَ، وَعَرَفُوا ثُمَّ أَنْكَرُوا نِعْمَتَكَ، وَلَمْ يَذْكُرُوا آلاءَكَ، وَأَمِنُوا مَكْرَكَ، وَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ عَنْ ذِكْرِكَ، وَاسْتَحَلُّوا حَرامَكَ وَحَرَّمُوا حَلالَكَ، وَاجْتَرَأُوا عَلى مَعْصِيَتِكَ، وَلَمْ يَخافُوا مَقْتَكَ، وَنَسُوا نِقْمَتَكَ وَلَمْ يَحْذَرُوا بَأْسَكَ، وَاغْتَرُّوا بِنِعْمَتِكَ.

  أَللَّهُمَّ فَاصْبُبْ مِنْهُمْ، وَاصْبُبْ عَلَيْهِمْ عَذابَكَ، وَاسْتَأْصِلْ شافَتَهُمْ، وَاقْطَعْ دابِرَهُمْ ، وَ ضَعْ عِزَّهُمْ وَجَبَرُوتَهُمْ ، وَانْزَعْ أَوْتارَهُمْ ، وَزَلْزِلْ أَقْدامَهُمْ ، وَأَرْعِبْ قُلُوبَهُمْ . أَللَّهُمَّ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا دينَكَ دَغَلاً ، وَمالَكَ دُوَلاً وَعِبادَكَ خَوَلاً.

  أَللَّهُمَّ اكْفُفْهُمْ بَأْسَهُمْ ، وَافْلُلْ حَدَّهُمْ ، وَأَوْهِنْ كَيْدَهُمْ ، وَأَشْمِتْ عَدُوَّهُمْ وَاشْفِ صُدُورَ الْمُؤْمِنينَ . أَللَّهُمَّ افْتُتْ أَعْضادَهُمْ ، وَاقْهَرْ جَبابِرَتَهُمْ ، وَاجْعَلِ الدَّائِرَةَ عَلَيْهِمْ ، وَاقْضُضْ بُنْيانَهُمْ ، وَخالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ ، وَفَرِّقْ جَمْعَهُمْ ، وَشَتِّتْ أَمْرَهُمْ ، وَاجْعَلْ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ ، وَابْعَثْ عَلَيْهِمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِهِمْ ، وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ، وَاسْفِكْ بِأَيْدِي الْمُؤْمِنينَ دِمائَهُمْ ، وَأَوْرِثِ الْمُؤْمِنينَ أَرْضَهُمْ وَدِيارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ .

  أَللَّهُمَّ أَضِلَّ أَعْمالَهُمْ ، وَاقْطَعْ رَجاءَهُمْ ، وَأَدْحِضْ حُجَّتَهُمْ ، وَاسْتَدْرِجْهُمْ مِنْ حَيْثُ لايَعْلَمُونَ ، وَائْتِهِمْ بِالْعَذابِ مِنْ حَيْثُ لايَشْعُرُونَ ، وَأَنْزِلْ بِساحَتِهِمْ ما يَحْذَرُونَ ، وَحاسِبْهُمْ حِساباً شَديداً ، وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً نُكْراً ، وَاجْعَلْ عاقِبَةَ أَمْرِهِمْ خُسْراً .

  أَللَّهُمَّ إِنَّهُمُ اشْتَرَوْا بِآياتِكَ ثَمَناً قَليلاً ، وَعَتَوْا عُتُوّاً كَبيراً . أَللَّهُمَّ فَخُذْهُمْ أَخْذاً وَبيلاً ، وَدَمِّرْهُمْ تَدْميراً ، وَتَبِّرْهُمْ تَتْبيراً ، وَلاتَجْعَلْ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ ناصِراً ، وَلا فِي السَّماءِ عاذِراً ، وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبيراً . أَللَّهُمَّ فَخُذْهُمْ أَخْذاً وَبيلاً .

  أَللَّهُمَّ إِنَّهُمْ أَضاعُوا الصَّلاةَ ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ ، وعَمِلُوا السَّيِّئاتِ . أَللَّهُمَّ فَخُذْهُمْ بِالْبَلِيَّاتِ ، وَاحْلُلْ بِهِمُ الْوَيْلاتِ ، وَأَرِهِمُ الْحَسَراتِ ، يا اَللهُ إِلهَ الْأَرَضينَ وَالسَّماواتِ . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْحَمْنا بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَدينُكَ يا رَبِّ بِطاعَتِكَ ، وَلانُنْكِرُ وِلايَةَ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَوِلايَةَ أَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَوِلايَةَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، سِبْطَيْ نَبِيِّكَ وَوَلَدَيْ رَسُولِكَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَوِلايَةَ الطَّاهِرينَ الْمَعْصُومينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ الْحُسَيْنِ ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ سَلامُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ ، وَوِلايَةَ الْقائِمِ ، اَلسَّابِقِ مِنْهُمْ بِالْخَيْراتِ ، اَلْمُفْتَرَضِ الطَّاعَةِ ، صاحِبِ الزَّمانِ سَلامُ اللهِ عَلَيْهِ .

  أَدينُكَ يا رَبِّ بِطاعَتِهِمْ وَوِلايَتِهِمْ ، وَالتَّسْليمِ لِفَرْضِهِمْ ، راضِياً غَيْرَ مُنْكِرٍ وَلا مُسْتَكْبِرٍ وَلا مُسْتَنْكِفٍ ، عَلى مَعْنى ما أَنْزَلْتَ في كِتابِكَ ، عَلى مَوْجُودِ ما أَتانا فيهِ ، راضِياً ما رَضيتَ بِهِ ، مُسَلِّماً مُقِرّاً بِذلِكَ يا رَبِّ ، راهِباً لَكَ ، راغِباً فيما لَدَيْكَ .

  أَللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَابْنِ نَبِيِّكَ ، وَخَليفَتِكَ وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ ، وَالشَّاهِدِ عَلى عِبادِكَ ، اَلْمُجاهِدِ الْمُجْتَهِدِ في طاعَتِكَ ، وَوَلِيِّكَ وَأَمينِكَ في أَرْضِكَ ، فَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ ما خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ ، وَاجْعَلْهُ في وَدائِعِكَ الَّتي لايَضيعُ مَنْ كانَ فيها ، وَفي جِوارِكَ الَّذي لايُقْهَرُ ، وَآمِنْهُ بِأَمانِكَ ، وَاجْعَلْهُ في كَنَفِكَ ، وَانْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزيزِ ، يا إِلهَ الْعالَمينَ .

  أَللَّهُمَّ اعْصِمْهُ بِالسَّكينَةِ ، وَأَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصينَةَ ، وَأَعِنْهُ وَانْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزيزِ نَصْراً عَزيزاً ، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً ، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً . أَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ ، وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ .

  أَللَّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا ، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا ، وَالْمُمْ بِهِ شَعَثَنا ، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنا، وَأَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا ، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا ، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنا ، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا ، وَأَغْنِ بِهِ فاقَتَنا ، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَتَنا ، وَكُفَّ بِهِ وُجُوهَنا ، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دُعائَنا، وَأَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، وَاشْفِ بِهِ صُدُورَنا ، وَاهْدِنا لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ يا رَبِّ ، إِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ .

  أَللَّهُمَّ أَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ ، وَقَوِّ ناصِرَهُ ، وَاخْذُلْ خاذِلَهُ ، وَدَمِّرْ مَنْ نَصَبَ لَهُ ، وَأَهْلِكْ مَنْ غَشَّهُ ، وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ ، وَاقْصِمْ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ ، وَسائِرَ أَهْلِ الْبِدَعِ ، وَمُقَوِّيَةَ الْباطِلِ ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبابِرَةَ ، وَأَبِرْ بِهِ الْكافِرينَ وَالْمُنافِقينَ وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ ، في مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها ، بَرِّها وَبَحْرِها ، وَسَهْلِها وَجَبَلِها ، لاتَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنْهُمْ دَيَّاراً ، وَلاتُبْقِ لَهُمْ آثاراً .

  أَللَّهُمَّ أَظْهِرْهُ ، وَافْتَحْ عَلى يَدَيْهِ الْخَيْراتِ ، وَاجْعَلْ فَرَجَنا مَعَهُ وَبِهِ . أَللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلى سُلُوكِ الْمَناهِجِ ، مِنْهاجِ الْهُدى ، وَالْمَحَجَّةِ الْعُظْمى ، وَالطَّريقَةِ الْوُسْطى ، اَلَّتي يَرْجِعُ إِلَيْهِ الْغالي ، وَيَلْحَقُ بِهِ التَّالي ، وَوَفِّقْنا لِمُتابَعَتِهِ ، وَأَداءِ حَقِّهِ .

  وَامْنُنْ عَلَيْنا بِمُتابَعَتِهِ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ ، وَاجْعَلْنا مِنَ الطَّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ ، حَتَّى تَحْشُرَنا يَوْمَ الْقِيامَةِ في أَعْوانِهِ وَأَنْصارِهِ ، وَمَعُونَةِ سُلْطانِهِ ، وَاجْعَلْ ذلِكَ لَنا خالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَةٍ ، وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ ، لانَطْلُبُ بِهِ غَيْرَكَ ، وَلانُريدُ بِهِ سِواكَ ، وَتُحِلَّنا مَحَلَّهُ ، وَتَجْعَلَنا فِي الْخَيْرِ مَعَهُ .

  وَاصْرِفْ عَنَّا في أَمْرِهِ السَّامَةَ وَالْكَسَلَ وَالْفَتْرَةَ ، وَلاتَسْتَبْدِلْ بِنا غَيْرَنا ، فَإِنَّ اسْتِبْدالَكَ بِنا غَيْرَنا عَلَيْكَ يَسيرٌ وَعَلَيْنا عَسيرٌ ، وَقَدْ عَلِمْنا بِفَضْلِكَ وَ إِحْسانِكَ يا كَريمُ ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.(1)

  خدايا؛ همانا ستمگران آيات و نشانه‏ هاى تو را انكار كردند، و به كتابت يعنى قرآن كفر ورزيدند، و فرستادگانت را تكذيب كردند، و از بندگى تو سرباز زدند، و از آيين خليل تو روى گرداندند ، و آن چه را كه فرستاده‏ ات آورده است دگرگون ساختند، و غير از دين تو را تشريع نمودند ، و به غير از راه هدايت تو اقتدا كردند، و به غير از سنّت و آيين تو عمل كردند، و از حدّ و مرزهاى تو تجاوز كردند، و با آيات تو به مقابله برخاستند و سعى كردند آن ‏ها را ناتوان جلوه دهند .

  براى خاموشى نور تو با يكديگر همكارى كردند، و از پيمودن راه تو باز داشتند ، و نعمت ‏هايت را ناسپاسى كردند، و با اولياى امور تو به سختى دشمنى كردند، و با دشمنانت دوستى و هم ‏عهدى كردند و با دوستانت دشمنى ورزيدند ؛ با اين كه نعمت‏ هايت را شناختند ، آن‏ ها را انكار كردند، و خوبى‏ هايت را يادآور نشدند، و خودشان را از مكر و حيله تو ايمن دانستند، و دل‏ هايشان نسبت به ياد تو سخت و محكم شد ، و حرام تو را حلال شمردند ، و حلال تو را حرام كردند، و در انجام نافرمانى تو جرأت پيدا كردند، و از دشمنى و نفرت تو هراسى نداشتند، و انتقام تو را فراموش كردند؛ و از سختى‏ ها و عذابت خود را بر حذر نداشتند ، و به وسيلۀ نعمت‏ هايى كه تو به آنان داده‏ اى مغرور شدند .

  خدايا ؛ نعمت‏ هايت را براى آنان از بين ببر، و عذابت را بر آنان فرود آور ، و آن‏ ها را ريشه‏ كن نما ، و دنبالۀ آنان را قطع كن، و عزّت و بزرگى آنان را خوار و پست كن، و ستم ‏هاى آن‏ ها را بكَن ، و قدم ‏هايشان را متزلزل كن، و در دل‏ هاى آن‏ ها ترس و وحشت بينداز .

خدايا ؛ همانا ايشان دين تو را وسيلۀ گول‏ زدن و حيله‏ گرى گرفتند ، و اموال تو را وسيلۀ چيرگى و استيلاى خودشان قرار دادند، و بندگان تو را بنده و برده خود كردند .

  خدايا ؛ بندگانت را از عذاب و شكنجه آن ها باز بدار ، و شمشير تيز آنان را بشكن و نابود كن، و مكر و حيله‏ هاي شان را سست و بى‏ اثر كن، و دشمنان‏شان را شاد كن، و سينۀ مؤمنان را شفا بده نيرو و توان بازوهاى‏ شان (دشمنان) را از بين ببر، و شوكت و قدرت‏شان را مورد قهر و غلبه قرار بده، و آنان را در حلقۀ محاصره قرار بده ، و بنيان و ريشۀ آن‏ ها را درهم بكوب ، و اتّحاد كلمۀ ايشان را بر هم بزن، و اجتماع ايشان را پراكنده ساز، و كارهاى‏ شان را آشفته و پراكنده كن، و سختى و عذاب ايشان را بين خودشان قرار بده ؛ از بالاى سرشان و از زير پايشان عذابت را بر ايشان بفرست؛ خون ايشان را به دست مؤمنان بريز، و مؤمنان را وارث زمين‏ ها و خانه‏ ها و اموال آنان قرار بده .

  خدايا ؛ اعمال ايشان را تباه كن؛ اميد ايشان را قطع كن، و حجّت و برهان ايشان را باطل كن، و آنان را به تدريج و از جايى كه نمى‏ دانند در هم بپيچان، و بر ايشان عذاب بفرست به طورى كه نفهمند كه از كجا آمده است؛ و آن چيزى را كه از آن بيم دارند، به سراى آن‏ ها نازل كن؛ و به حساب آنان با سخت‏ گيرى رسيدگى كن، و آنان را به عذاب سخت گرفتار كن، و عاقبت آنان را زيان قرار بده .

  بار خدايا ؛ همانا ، ايشان آياتت را به قيمت كمى فروختند ؛ و گردنكشى‏ هاى بسيار كردند . خدايا ؛ به شدّت گرفتارشان كن ، و آنان را درهم كوب و نابودشان فرما، و براى آنان در روى زمين ياور ، و در آسمان عذرخواهنده قرار مده ، و بر ايشان نفرين فراوان بفرست. خدايا؛ آن‏ ها را به شدّت در چنگ خود گرفتارشان كن .

  بارخدايا ؛ همانا ايشان نماز را ضايع و تباه كردند، و از شهوت‏ ها پيروى كردند، و انواع گناهان را مرتكب شدند . خدايا؛ آنان را دچار بلاها كرده، و مصيبت‏ ها و هلاكت‏ ها را به ايشان وارد كن ، و حسرت و افسوس‏ خوردن را بر آنان حاكم فرما . اى خدا؛ اى پروردگار آسمان‏ ها و زمين ‏ها . خدايا ؛ بر حضرت محمّد و آل محمّد درود فرست، و ما را به رحمتت مورد ترحّم قرار بده؛ اى مهربان‏ترين مهربانان .

  بار خدايا ؛ من به اطاعت تو گردن مى‏ نهم ، و ولايت حضرت محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم فرستادۀ تو را - كه درود تو بر او و اهل بيت او باد - انكار نمى‏ كنم؛ هم‏چنين ولايت امير مؤمنان (حضرت) علىّ بن ابى طالب - كه سلام بر او باد - و امام حسن و امام حسين عليهما السلام - كه بر آن دو سلام باد - دو نوادۀ پيامبر و دو فرزند رسولت را - كه بر آن دو سلام باد - انكار نمى‏ كنم . هم‏چنين، ولايت پاكان معصوم از نسل امام حسين عليه السلام ؛ يعنى حضرت علىّ بن حسين (امام سجّاد عليه السلام) ، محمّد بن على (امام باقر عليه السلام) ، جعفر بن محمّد (امام صادق عليه السلام) ، موسى بن جعفر (امام كاظم عليه السلام) ، علىّ بن موسى (امام رضا عليه السلام) ، محمّد بن على (امام جواد عليه السلام) ، علىّ بن محمّد (امام هادى عليه السلام) ، حسن بن على (امام حسن عسكرى عليه السلام) - كه سلام و بركت ‏هاى الهى نثارشان باد - و ولايت قائم (حضرت مهدى‏ عليه السلام) كه پيشى‏ گيرنده است به خوبى‏ ها از ايشان ، و اطاعتش واجب بوده و صاحب عصر و زمان مى‏ باشد را مى‏ پذيرم كه سلام خدا بر او باد .

  بار پروردگارا ؛ من با اطاعت از آنان و قبول ولايتشان و تسليم شدن در برابر اوامر و نواهى ايشان ، تو را پرستش مى‏ كنم؛ در حالى كه از اين امر راضى هستم ، نه انكار مى‏ كنم و نه استكبار مى‏ ورزم و نه آن را ننگ مى‏ دانم ؛ بر معانى و مفاهيمى كه در كتابت نازل كردى و طبق آن موجودى كه به من رسيده . به آنچه تو را راضى مى‏ كند من نيز راضى هستم ، و در برابر آنان تسليم بوده و به آن اقرار مى‏ كنم؛ بار پروردگارا ؛ در حالى كه من از تو ترسان هستم، و به آنچه نزد توست مشتاقم .

  بار خدايا ؛ از وليّت و فرزند پيامبرت، و جانشين و حجّتت بر بندگانت، و گواه بر آنان ؛ تلاش كننده‏ اى كوشا در اطاعت از تو، و ولىّ و امانت‏دار تو بر روى زمينت ؛ بلا را دور كن . او را از شرّ آن چه كه آفريده‏ اى و به وجود آورده‏ اى، پناه بده؛ او را از جمله سپرده‏ هاى ضايع‏ نشدنيت قرار بده ؛ او را در جوار خود كه شكست نمى‏ خورد قرار بده؛ و او را به امان خود ايمن گردان و در كنف حمايت خود قرار ده ، و او را به نصرت قوى و نيرومندت يارى ده ؛ اى پروردگار جهانيان .

  بار خدايا؛ او را با وقار و آرامش حفظ كن؛ و به او زره محكم خود را بپوشان ؛ و او را مدد كن و به نصرت قوى و نيرومندت به نوعى مقتدرانه يارى فرما ؛ و گشايش آسان برايش مقرّر فرما ؛ و از نزد خودت براى او قدرت و نيروى يارى‏ شده‏ اى قرار بده . خدايا؛ دوست بدار هر كسى او را دوست مى‏ دارد، و دشمن بدار هر كسى را كه با او دشمنى مى‏ ورزد، و يارى كن هر كه او را يارى مى‏ كند و هر كس قصد خواركردنش را دارد خوار و ذليلش كن.

  بارخدايا؛ جدايى بين ما را به وسيلۀ او اصلاح كن، و گسستگى ما را به وسيلۀ او پيوسته فرما و پراكندگى و نابسامانى ما را به وسيلۀ او سامان بخش ، و كمى ما را به وسيلۀ او زياد فرما، و ذلّت و خوارى ما را به وسيلۀ او به عزّت و آبرومندى مبدّل فرما و بدهكارى‏ هاى ما را به وسيلۀ او ادا فرما، و فقر و نادارى ما را به وسيلۀ او جبران فرما، و نيازمندى و حاجتمندى ما را به وسيلۀ او برطرف كن، و تنگدستى ما را به وسيلۀ او تبديل به دارايى و ثروت كن، و مشكلات ما را به وسيلۀ او آسان فرما؛ آبروى ما را به وسيلۀ او نگاه دار، و خواسته‏ هاى ما را به وسيلۀ او برآورده فرما ، و دعاى ما را به وسيلۀ او مستجاب فرما، و براى ما به وسيلۀ او بيشتر از آن‏چه كه ميل و رغبت ماست ، عطا فرما؛ سينه‏ هاى ما را به وسيلۀ او شفا بده، و در امورى كه در آن اختلاف وجود دارد ما را به حق هدايت فرما . اى پروردگار ؛ همانا، تو هر كه را بخواهى به راه راست هدايت مى‏ كنى .

  خدايا؛ به وسيلۀ او ظلم و ستم را بميران، و عدل و داد را ظاهر كن، و يارى‏ كنندۀ او را قدرت بده، و خواركنندۀ او را خوار و ذليل فرما، و هر كسى كه دشمنى يا بدى را براى او آشكار كند نابود فرما، و هر كسى به او خيانت مى‏ كند هلاك فرما؛ و به وسيلۀ آن حضرت ، سران كفر را نابود فرما ، و رؤساى ضلالت و گمراهى و تمام بدعت گذاران و تقويت‏ كنندگان باطل و نادرستى را درهم بشكن، و زورگويان را به وسيلۀ او به ذلّت و خوارى بيفكن؛ و به واسطۀ او كافران و منافقان و منحرفان از دين را در شرق و غرب زمين، و در خشكى و درياى آن ، و در كوه و بيابان آن؛ هلاك فرما، و هيچ يك از ايشان را بر روى زمين باقى مگذار و اثرى از آنها بجاى مگذار.

  بار خدايا ؛ او را ظاهر فرما و درهاى خير و بركت را به دست او بگشاى، و گشايش امور ما را به وسيلۀ او و با فرج او قرار بده . بار خدايا ؛ ما را يارى كن تا راه‏ هاى روشن و واضح را بپيماييم ، راه هدايت و راه روشن و واضح عظيم ‏ترى كه راه ميانه و معتدل مى‏ باشد و هيچ كجى در آن نيست؛ راهى كه هر افراط گرى دوباره به سوى آن برمى‏ گردد، و هر عقب‏ مانده‏ اى به آن ملحق مى‏ شود . ما را موفّق به تبعيّت و پيروى و اداى حقّ آن حضرت بفرما .

  بر ما منّت بگذار به پيروى از آن حضرت در سختى‏ ها و رنج ‏ها ؛ و ما را از جويندگان رضايت خودت با خيرخواهى براى آن حضرت، قرار بده؛ تا اين كه ما را روز قيامت در زمرۀ كمك‏ رسانان و ياران و مددكاران حكومتيش محشور فرمايى . آن‏چه گفتيم را براى ما خالص از هر شكّ و شبهه‏ اى و خالى از خودنمايى و شهرت گردان؛ كه به وسيلۀ آن كسى غير از تو را طلب نكنيم، و جز تو را اراده نكنيم، و ما را در نزد او جاى بده، و ما را در بهره و خيرها همراه او قرار بده .

  در انجام اوامر آن حضرت، تنبلى و و سستى و سهل‏ انگارى كردن را از ما دور كن، كسى را نيز به جاى ما جايگزين مفرما؛ زيرا عوض كردن جاى ما با ديگران براى تو آسان است ولى براى ما مشكل و دشوار مى‏ باشد؛ با وجودى كه ما نسبت به فضل و احسان تو آگاه هستيم؛ اى بزرگوار ؛ درود و سلام خدا به طور دايم بر آقاى ما حضرت محمّد و اهل بيت آن حضرت نثار باد .


(1) إقبال الأعمال : 427 .

 

منبع: صحیفه مهدیه «مترجم» ص 308

 

 

بازدید : 9634
بازديد امروز : 0
بازديد ديروز : 21636
بازديد کل : 127592014
بازديد کل : 88868026