نقطة مثيرة للإهتمام والدقة

إن الموضوع الأخر المهم للغاية هو أنه إذا كان هناك فيروس في أضرحة الأئمة الأطهار علیهم السلام، فإن نفس الضريح المقدس هو أنظف من جميع أجزاء الحرم الأخرى؛ لأن الأضرحة المقدسة كلها مصنوعة من الفضة، والفضة عادة ما تكون أقوى من النحاس في القضاء على البكتيريا.

ومن الملاحظ فإن دوام بقاء الفيروس على الأسطح البلاستيكية والأشياء الأخرى يكون لبضعة أيام، وأما إذا إفترضنا كون السطح من النحاس فإن الفايروس سيختفي فيه في مدة أقصاها ساعات معدودة، واما على السطح الفضي فإن بقائه وديمومته لاتستغرق ذلك الوقت ويختفي في أقل وقت ممكن.

ولهذا السبب نجد إن بعض الدول المتطورة تصنع أسرة المستشفيات من النحاس كي يبقى المريض الذي يرقد على تلك الأسرة ـ عادة تكون مركزاً لوجود الميكروبات ـ في مأمن من إنتشار البكتريا والميكروبات.

ووفقًا لتقرير عن صحيفة المشرق، فقد توصل العلماء في دراسات جديدة إلى نتائج مثيرة للاهتمام حول بقاء فيروس Covid-19 على الأسطح المختلفة.

وحسب ما جاء في هذا التقرير فإن هذا الفايروس يبقى على السطوح البلاستيكية والفولاذية مدة ثلاثة أيام، ولكن بقائه على السطوح النحاسية فإنه لايدوم سوى أربعة ساعات ثم يتم القضاء عليه؛ لكون إن معدن النحاس له خصائص مضادة للبكتيريا.