امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
5 - دعاى معرفت در زمان غيبت

(5)

دعاى معرفت در زمان غيبت

    سيّد بزرگوار ، جناب علىّ بن طاووس رحمه الله در كتاب «جمال الاُسبوع» مى‏ فرمايد: دعاى ديگرى است براى حضرت صاحب الزمان صلوات الله عليه كه سزاوار است آن دعا ترك نشود ؛ گرچه همه تعقيبات و دعاهايى را كه براى عصر روز جمعه ذكر كرديم به خاطر داشتن عذر ترك شود . و اين سرّى دارد كه خداوند ما را از فضل و احسان ويژه خود با آن آشنا نموده است . پس به آن اعتماد كن و آن را انجام بده .

    اين دعاى شريف به دو طريق از «محمّد بن همام» روايت شده است و او گفته است كه : شيخ ابو عمرو عَمرى رحمه الله اين دعا را به او املا نموده و دستور به خواندن آن داده است ؛ و آن ، دعايى است براى زمان غيبت قائم آل محمّد عليهم السلام :

    أَللَّهُمَّ عَرِّفْني نَفْسَكَ ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْني نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْكَ ، وَلَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ . أَللَّهُمَّ عَرِّفْني رَسُولَكَ ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْني رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ . أَللَّهُمَّ عَرِّفْني حُجَّتَكَ ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْني حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ ديني .

    أَللَّهُمَّ لاتُمِتْني ميتَةً جاهِلِيَّةً ، وَلا تُزِ غْ قَلْبي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَني . أَللَّهُمَّ فَكَما هَدَيْتَني لِوِلايَةِ مَنْ فَرَضْتَ طاعَتَهُ عَلَيَّ مِنْ وُلاةِ أَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، حَتَّى والَيْتُ وُلاةَ أَمْرِكَ أَميرَالْمُؤْمِنينَ عَلِيَّ بْنَ أَبي طالِبٍ، وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسى وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَالْحَسَنَ وَالْحُجَّةَ الْقائِمَ الْمَهْدِيَّ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ .

    أَللَّهُمَّ ثَبِّتْني عَلى دينِكَ ، وَاسْتَعْمِلْني بِطاعَتِكَ ، وَلَيِّنْ قَلْبي لِوَلِيِّ أَمْرِكَ ، وَعافِني مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَكَ ، وَثَبِّتْني عَلى طاعَةِ وَلِيِّ أَمْرِكَ ، اَلَّذي سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ، فَبِإِذْنِكَ غابَ عَنْ بَرِيَّتِكَ ، وَأَمْرَكَ يَنْتَظِرُ ، وَأَنْتَ الْعالِمُ غَيْرُ مُعَلَّمٍ بِالْوَقْتِ الَّذي فيهِ صَلاحُ أَمْرِ وَلِيِّكَ ، فِي الْإِذْنِ لَهُ بِإِظْهارِ أَمْرِهِ وَكَشْفِ سِرِّهِ .

    وَصَبِّرْني عَلى ذلِكَ ، حَتَّى لا اُحِبَّ تَعْجيلَ ما أَخَّرْتَ ، وَلا تَأْخيرَ ما عَجَّلْتَ ، وَلا أَكْشِفَ عَمَّا سَتَرْتَ ، وَلا أَبْحَثَ عَمَّا كَتَمْتَ ، وَلا اُنازِعَكَ في تَدْبيرِكَ ، وَلا أَقُولَ لِمَ وَكَيْفَ وَما بالُ وَلِيِّ الْأَمْرِ لايَظْهَرُ وَقَدِ امْتَلَأَتِ الْأَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ ، وَاُفَوِّضَ اُمُوري كُلَّها إِلَيْكَ .

    أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُرِيَني وَلِيَّ أَمْرِكَ ظاهِراً نافِذَ الْأَمْرِ ، مَعَ عِلْمي بِأَنَّ لَكَ السُّلْطانَ وَالْقُدْرَةَ، وَالْبُرْهانَ وَالْحُجَّةَ ، وَالْمَشِيَّةَ وَالْحَوْلَ وَالْقُوَّةَ، فَافْعَلْ ذلِكَ بي وَبِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ ، حَتَّى نَنْظُرَ إِلى وَلِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، ظاهِرَ الْمَقالَةِ ، واضِحَ الدَّلالَةِ ، هادِياً مِنَ الضَّلالَةِ ، شافِياً مِنَ الْجَهالَةِ ، وَأَبْرِزْ يا رَبِّ مُشاهَدَتَهُ ، وَثَبِّتْ قَواعِدَهُ ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَقَِرُّ عَيْنُهُ بِرُؤْيَتِهِ ، وَأَقِمْنا بِخِدْمَتِهِ ، وَتَوَفَّنا عَلى مِلَّتِهِ ، وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ .

    أَللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَميعِ ما خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ ، وَذَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصوَّرْتَ ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ، وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ ، وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ ، بِحِفْظِكَ الَّذي لايَضيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ ، وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ وَوَصِيَّ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ .

    أَللَّهُمَّ وَمُدَّ في عُمْرِهِ ، وَزِدْ في أَجَلِهِ ، وَأَعِنْهُ عَلى ما وَلَّيْتَهُ وَاسْتَرْعَيْتَهُ، وَ زِدْ في كَرامَتِكَ لَهُ ، فَإِنَّهُ الْهادِى الْمَهْدِيُّ ، وَالْقائِمُ الْمُهْتَدِيُ ، اَلطَّاهِرُ التَّقِيُّ الزَّكِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الْمَرْضِيُّ الصَّابِرُ الشَّكُورُ الْمُجْتَهِدُ .

    أَللَّهُمَّ وَلاتَسْلُبْنَا الْيَقينَ لِطُولِ الْأَمَدِ في غَيْبَتِهِ ، وَانْقِطاعِ خَبَرِهِ عَنَّا ، وَلاتُنْسِنا ذِكْرَهُ وَانْتِظارَهُ ، وَالْإيمانَ بِهِ ، وَقُوَّةَ الْيَقينِ في ظُهُورِهِ ، وَالدُّعاءَ لَهُ وَالصَّلوةَ عَلَيْهِ ، حَتَّى لا يُقَنِّطَنا طُولُ غَيْبَتِهِ مِنْ [ظُهُورِهِ وَ] قِيامِهِ ، وَيَكُونَ يَقينُنا في ذلِكَ كَيَقينِنا في قِيامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَما جاءَ بِهِ مِنْ وَحْيِكَ وَتَنْزيلِكَ.

    وَقَوِّ قُلُوبَنا عَلَى الْإيمانِ بِهِ ، حَتَّى تَسْلُكَ بِنا عَلى يَدَيْهِ مِنْهاجَ الْهُدى وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمى ، وَالطَّريقَةَ الْوُسْطى ، وَقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ ، وَثَبِّتْنا عَلى مُتابَعَتِهِ ، وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَنْصارِهِ ، وَالرَّاضينَ بِفِعْلِهِ ، وَلاتَسْلُبْنا ذلِكَ في حَياتِنا ، وَلا عِنْدَ وَفاتِنا ، حَتَّى تَتَوَفَّانا وَنَحْنُ عَلى ذلِكَ لا شاكّينَ وَلا ناكِثينَ ، وَلا مُرْتابينَ وَلا مُكَذِّبينَ .

    أَللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ ، وَأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ ، وَانْصُرْ ناصِريهِ ، وَاخْذُلْ خاذِليهِ ، وَدَمْدِمْ عَلى مَنْ نَصَبَ لَهُ وَكَذَّبَ بِهِ ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ ، وَأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ ، وَاسْتَنْقِذْ بِهِ عِبادَكَ الْمُؤْمِنينَ مِنَ الذُّلِّ، وَانْعَشْ بِهِ الْبِلادَ، وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكَفَرَةِ ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ ، وَذَلِّلْ [بِهِ] الْجَبَّارينَ وَالْكافِرينَ ، وَأَبِرْ بِهِ الْمُنافِقينَ وَالنَّاكِثينَ ، وَجَميعَ الْمُخالِفينَ وَالْمُلْحِدينَ ، في مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها ، وَبَرِّها وَبَحْرِها ، وَسَهْلِها وَجَبَلِها ، حَتَّى لاتَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً ، وَلاتُبْقِيَ لَهُمْ آثاراً ، وَطَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ ، وَاشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبادِكَ .

    وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحى مِنْ دينِكَ ، وَأَصْلِحْ بِهِ ما بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ ، وَغُيِّرَ مِنْ سُنَّتِكَ ، حَتَّى يَعُودَ دينُكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ غَضّاً جَديداً صَحيحاً لا عِوَجَ فيهِ ، وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ ، حَتَّى تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ نيرانَ الْكافِرينَ .

    فَإِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ ، وَارْتَضَيْتَهُ لِنُصْرَةِ دينِكَ ، وَاصْطَفَيْتَهُ بِعِلْمِكَ ، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ ، وَأَطْلَعْتَهُ عَلَى الْغُيُوبِ ، وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ ، وَنَقَّيْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ .

    أَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرينَ ، وَعَلى شيعَتِهِ الْمُنْتَجَبينَ ، وَبَلِّغْهُمْ مِنْ آمالِهِمْ أَفْضَلَ ما يَأْمُلُونَ ، وَاجْعَلْ ذلِكَ مِنَّا خالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ ، حَتَّى لانُريدَ بِهِ غَيْرَكَ ، وَلانَطْلُبَ بِهِ إِلّا وَجْهَكَ .

    أَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا ، وَشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَيْنا ، وَوُقُوعَ الْفِتَنِ بِنا ، وَتَظاهُرَ الْأَعْداءِ [عَلَيْنا] ، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا ، وَقِلَّةَ عَدَدِنا .

    أَللَّهُمَّ فَفَرِّجْ ذلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ ، وَنَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ ، وَ إِمامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ ، إِلهَ الْحَقِّ [آمينَ] رَبَّ الْعالَمينَ .

    أَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِيِّكَ في إِظْهارِ عَدْلِكَ في عِبادِكَ ، وَقَتْلِ أَعْدائِكَ في بِلادِكَ ، حَتَّى لاتَدَعَ لِلْجَوْرِ يا رَبِّ دِعامَةً إِلّا قَصَمْتَها ، وَلا بَقِيَّةً إِلّا أَفْنَيْتَها ، وَلا قُوَّةً إِلّا أَوْهَنْتَها ، وَلا رُكْناً إِلّا هَدَمْتَهُ ، وَلا حَدّاً إِلّا فَلَلْتَهُ ، وَلا سِلاحاً إِلّا أَكْلَلْتَهُ ، وَلا رايَةً إِلّا نَكَّسْتَها ، وَلا شُجاعاً إِلّا قَتَلْتَهُ ، وَلا جَيْشاً إِلّا خَذَلْتَهُ .

    وَارْمِهِمْ يا رَبِّ بِحَجَرِكَ الدَّامِغِ ، وَاضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ الْقاطِعِ ، وَبَأْسِكَ الَّذي لاتَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمينَ ، وَعَذِّبْ أَعْداءَكَ ، وَأَعْداءَ دينِكَ وَأَعْداءَ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وآلِهِ ، بِيَدِ وَلِيِّكَ ، وَأَيْدي عِبادِكَ الْمُؤْمِنينَ .

    أَللَّهُمَّ اكْفِ وَلِيَّكَ وَحُجَّتَكَ في أَرْضِكَ هَوْلَ عَدُوِّهِ ، وَكَيْدَ مَنْ كادَهُ ، وامْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِهِ ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلى مَنْ أَرادَ بِهِ سُوءاً ، وَاقْطَعْ عَنْهُ مادَّتَهُمْ ، وَأَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ ، وَزَلْزِلْ [لَهُ] أَقْدامَهُمْ ، وَخُذْهُمْ جَهْرَةً وَبغْتَةً ، وَشَدِّدْ عَلَيْهِمْ عَذابَكَ ، وَأَخْزِهِمْ في عِبادِكَ ، وَالْعَنْهُمْ في بِلادِكَ ، وَأَسْكِنْهُمْ أَسْفَلَ نارِكَ ، وَأَحِطْ بِهِمْ أَشَدَّ عَذابِكَ ، وَأَصْلِهِمْ ناراً ، وَاحْشُ قُبُورَ مَوْتاهُمْ ناراً ، وَأَصْلِهِمْ حَرَّ نارِكَ ، فَإِنَّهُمْ أَضاعُوا الصَّلوةَ ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ ، وَأَضَلُّوا عِبادَكَ .

    أَللَّهُمَّ وَأَحْيِ بِوَلِيِّكَ الْقُرْآنَ ، وَأَرِنا نُورَهُ سَرْمَداً ، لا ظُلْمَةَ فيهِ ، وَأَحْيِ [بِهِ] الْقُلُوبَ الْمَيِّتَةَ ، وَاشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الْوَغِرَةَ ، وَاجْمَعْ بِهِ الْأَهْواءَ  الْمُخْتَلِفَةَ عَلَى الْحَقِّ ، وَأَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ ، وَالْأَحْكامَ الْمُهْمَلَةَ ، حَتَّى لايَبْقى حَقٌّ إِلّا ظَهَرَ ، وَلا عَدْلٌ إِلّا زَهَرَ .

    وَاجْعَلْنا يا رَبِّ مِنْ أَعْوانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ وَالْمُؤْتَمِرينَ لِأَمْرِهِ ، وَالرَّاضينَ بِفِعْلِهِ ، وَالْمُسَلِّمينَ لِأَحْكامِهِ ، وَمِمَّنْ لا حاجَةَ بِهِ إِلَى التَّقِيَّةِ مِنْ خَلْقِكَ ، أَنْتَ يا رَبِّ الَّذي تَكْشِفُ الضُّرَّ ، وَتُجيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاكَ ، وَتُنْجي مِنَ الْكَرْبِ الْعَظيمِ ، فَاكْشِفِ الضُّرَّ عَنْ وَلِيِّكَ ، وَاجْعَلْهُ خَليفَتَكَ في أَرْضِكَ كَما ضَمِنْتَ لَهُ .

    أَللَّهُمَّ وَلاتَجْعَلْني مِنْ خُصَماءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ، وَلاتَجْعَلْني مِنْ أَعْداءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ، وَلاتَجْعَلْني مِنْ أَهْلِ الْحَنَقِ والْغَيْظِ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ، فَإِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذلِكَ فَأَعِذْني ، وَأَسْتَجيرُ بِكَ فَأَجِرْني. أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْني بِهِمْ فائِزاً عِنْدَكَ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ.(13)

      بار خدايا ؛ خودت را به من بشناسان ؛ زيرا اگر خودت را به من نشناسانى تو و پيامبرت را نمى‏ شناسم . خدايا؛ پيامبرت را به من معرّفى فرما؛ زيرا اگر پيامبرت را به من نشناسانى ، حجّت تو را نخواهم شناخت . خداوندا ؛ حجّتت را به من بشناسان؛ زيرا اگر حجّتت را به من نشناسانى، نسبت به دينم گمراه مى‏ گردم .

    خدايا ؛ مرا به مرگ جاهليّت نميران و پس از آن كه هدايتم نمودى ، قلبم را دچار انحراف و ترديد مساز . اى خدا ؛ همان گونه كه مرا به ولايت و دوستى آن كس كه طاعتش را بر من واجب نمودى - يعنى : سرپرستان امر پس از رسول گراميت كه درود تو بر او و آل او باد - رهنمون شدى ، تا صاحبان حقيقى خلافت و واليان امرت يعنى : امير مؤمنان علىّ بن ابى طالب ، حسن ، حسين ، على ، محمّد ، جعفر ، موسى ، على ، محمّد ، على ، حسن و حجّت قائم مهدى - كه درودهاى تو بر همۀ آنان باد - را دوست بدارم .

    اى خدا ؛ مرا بر دين خودت ثابت بدار ، و مرا بر طاعت خويش بكار گير ، و قلبم را براى صاحب امرت مطيع و نرم كن، و مرا در عرصه‏ هاى امتحان‏هايى كه از بندگانت به عمل مى‏ آورى عافيت ببخش، و در فرمان‏بردارى از صاحب فرمانت استوارم ساز ؛ همان كسى كه از بندگانت پنهانش گرداندى ؛ پس با اجازۀ تو از ميان خلق پنهان شد، و منتظر فرمان توست؛ در حالى كه تو آگاهى - بدون اين كه كسى تو را آگاه كند - به زمانى كه در آن ، كار وليّت را اصلاح فرمايى ، و آن وقت به او اجازه فرمايى كه امرش را آشكار نمايد و از اسرارش پرده بردارد .

    و مرا بدان شكيبا فرما تا شتاب در چيزى را نخواهم كه تو تأخيرش را مى‏ خواهى، و تأخير چيزى را مطالبه نكنم كه تو تعجيلش را اراده نموده‏ اى، و پرده برندارم از آنچه تو پنهانش كرده‏ اى، و چيزى را كاوش نكنم كه تو پوشيده‏ اش فرموده‏ اى، و نسبت به تدبير تو (در كار عالم) با تو نزاع و مجادله نكنم، و در برابر اراده تو چون و چرا نكنم، و نگويم كه چه شده و چرا صاحب الأمر (عليه السلام) ظهور نمى‏ كند - با اين كه زمين پر از ظلم و ستم گشته است؟ - (بلكه) همۀ كارها و اُمور عالم را به محضر مقدّس تو وا مى‏ گذارم .

    بار خدايا ؛ از تو مى‏ خواهم كه جمال صاحب امرت را آشكارا به من بنمايانى در حالى كه امرش در عالم ، نافذ است؛ با علم و آگاهيم به اين كه سلطنت ، قدرت ، برهان ، دليل رسا، مشيّت نافذه، نيرو و توانايى واقعى از آن توست . پس اين لطف را به من و به همۀ مؤمنان بفرما تا به وليّت - كه درود تو بر او و آل او باد - آشكارا بنگريم، در حالى كه با گفتار آشكار و دلالت روشنش ، از گمراهى به راه هدايت رهنمون شويم، و از جهالت نجات پيدا كنيم.

    پروردگارا ؛ مشاهدۀ او را آشكار فرما ، و پايه‏ هاى حكومتش را محكم گردان، و ما را از كسانى قرار ده كه با ديدن جمالش، چشمش روشن گردد، و ما را به خدمت او بپا دار ، و بر ملّت و آيين او بميران، و روز قيامت نيز در گروه او محشور فرما .

    خدايا ؛ او را پناه بده از شرّ هر چه خلق كردى و پديد آوردى ، آفريدى و ايجاد كردى، و صورت و شكل بخشيدى ، و او را حفظ فرما ؛ از مقابلش ، پشت سرش ، سمت راست و چپش ، و از بالاى سرش و زير پايش ؛ به نگهدارى و حفظى كه وقتى كسى را به آن گونه حفظ كنى ضايع و تباه نمى‏ شود ، و با حفظ وجود او پيامبرت و وصىّ پيامبرت را - كه درود بر ايشان باد - حفظ كن .

خداوندا؛ عمرش را طولانى كن، و بر مدّت زندگانيش بيفزا ، و در ولايت و حكومتى كه بدو عنايت كردى و واگذار نمودى و نگهبان ساختى كمكش فرما، و در كرامتت نسبت به او بيفزا ؛ زيرا او هدايت‏ كنندۀ بشر و هدايت‏ يافته و قيام‏ كننده براى هدايت خلق است ؛ گوهر پاك، باتقوا، پاك سرشت، پاك سيرت، صاحب مقام رضا و خشنودى ، و شكيبا در بلا و مصايب، شكرگزار، مجاهد و تلاش‏گر است .

    خدايا ؛ به واسطۀ دراز شدن زمان غيبتش و قطع شدن خبرش از ما، يقين ما را زايل مگردان؛ و از ياد ما مَبر يادش را و انتظارش را و ايمان به او را ، و يقين استوار بر ظهورش را ، و دعا كردن براى (وجود نازنينش)، و درود فرستادن (بر آن حضرت) را ؛ تا طولانى شدن زمان غيبتش ما را از ظهور و قيام بر حقش نااميد نسازد؛ و يقين و باور ما به قيام او و ظهور او همانند يقين ما به قيام پيامبر خدا - كه درود خدا بر او و آل او باد - و وحى و كتاب نازل شده بر او ، محكم و استوار باشد .

    و قلب‏ هاى ما را بر ايمان به او تقويت كن تا به دست  مباركش  راه هدايت و شاهراه روشن و مسير اعتدال را بپيماييم . و ما را بر اطاعت و فرمان‏بردارى از او نيرو بخش، و بر پيرويش ثابت بدار ، و ما را در گروه او و ياران و ياورانش و كسانى كه به كار او خشنودند ؛ قرار بده. و اين ايمان و عقيده را در زندگى و مرگ ما از ما مگير ، تا در حالى ما را بميرانى كه نه دچار شكّ و ترديد شده ، و نه پيمان شكسته باشيم ، و نه در مورد آن دودل بوده و نه آن را تكذيب كنيم .

    خداوندا ؛ در فرجش تعجيل فرما ، و با ياريت تأييدش كن، و يارانش را يارى كن، و آنان را كه ترك يارى او مى‏ كنند ذليل و خوار بنما، و هر آن كه رو در رويش به جنگ بايستد و او را تكذيب كند نابودش كن ، و حقّ را به واسطه او آشكار نما، و ستم را به وسيله او بميران، و بندگان مؤمنت را به واسطه او از خوارى و ذلّت برهان، و عالَم را به وجودش آباد گردان، و سركشان كافر را توسّط او هلاك كن، و سران گمراهى را به وسيلۀ او درهم شكن، و طغيان‏ پيشگان و كافران را (توسّط او) ذليل فرما . و همۀ منافقان و عهدشكنان، و تمام مخالفان و ملحدان بى‏ دين را  در شرق و غرب عالم ، در دريا و خشكى ، در كوه‏ها و دشت‏ها به وسيلۀ او هلاك فرما ؛ تا كسى از آنان وانگذارى، و اثرى از آن‏ها باقى نگذارى . و سرزمين‏هايت را از لوث وجود آنان پاك گردان، و سينۀ بندگانت را با هلاكت دشمنان، شفا عنايت فرما .

    و آنچه از دينت محو شده است به وسيلۀ او بازسازى كن؛ و هر آنچه از احكامت دگرگونى يافته، و از سنّت تو تغيير شده است اصلاح كن؛ تا دين تو به دست مباركش به صورت تازه و نو و صحيح اعاده گردد به گونه‏ اى كه هيچ كژى در آن نباشد و هيچ بدعتى به همراه آن نباشد تا با عدل و داد او ، آتش فتنه‏ هاى كافران را خاموش نمايى .

    زيرا او بندۀ مخلص توست كه براى خودت خالصش گردانيدى، و براى يارى دينت او را پسنديدى، و با علم بى‏ نهايتت او را برگزيدى، و از گناهان او را باز داشتى و نگهدارى كردى ، و از عيب‏ ها پيراسته‏ اش كردى ، و بر پنهانى‏ ها مطّلعش ساختى، و بر او نعمت ارزانى داشتى، و از هر گونه پليدى پاكش گردانيدى ، و از هر نوع آلودگى پاكيزه‏ اش ساختى .

    بار خدايا ؛ بر او و پدرانش - آن پيشوايان پاك - و بر پيروان نيك‏ نژادش رحمت فرست؛ و آن‏ها را به آرزوهاى‏ شان به برتر از آنچه اميد دارند برسان ، و اين دعا را از ما خالص و به دور از شكّ و شبهه و ريا و سمعه - قرار بده ؛ آن گونه كه با اين كار ، به غير تو اعتماد نكنيم و از اين كار ، جز تو را نطلبيم .

    خداوندا ؛ ما به تو شكايت مى‏ بريم از فقدان پيامبرمان؛ و از غيبت ولىّ‏مان ، و سختى دوران بر ما ، و وقوع فتنه‏ هاى گوناگون نسبت به ما، و تظاهر و پشتيبانى دشمنان از يكديگر عليه ما ، و زيادى دشمن ما و كمى جمعيّت خودمان.

    خدايا ؛ با فتح و گشايشى از جانب خويش ما را از اين اندوه‏ها به سرعت رهايى بخش، و يارى باعزّت و ظهور پيشواى عادل را نصيب‏مان فرما ؛ اى خداى به حقّ، و پروردگار جهانيان ؛ اين دعا را اجابت كن.

خدايا ؛ از درگاهت مى‏ خواهيم كه به وليّت اجازه دهى تا عدلت را در ميان خلقت آشكار نمايد، و دشمنانت را در سرزمين‏هايت هلاك گرداند؛ تا هيچ پايگاه و ركنى براى ستم باقى نگذارى اى پروردگار من؛ و همه پايگاه‏هاى آنان را درهم شكنى، و بقاياى آنان را نابود گردانى، و نيروهاى‏ شان را سست نمايى، و پايه‏ هاى آن‏ها را ويران سازى، و تيزى و سختى آن‏ها را كُند و بى‏ اثر گردانى، و سلاح‏شان را از كار بيندازى، و پرچم آن‏ها را سرنگون سازى، و شجاعان آن‏ها را نابود كنى، و سپاه‏شان را شكست‏ خورده و خوار سازى.

    پروردگارا ؛ سنگ نابود كننده‏ ات را به سوى ايشان رها كن ، و شمشير برّانت را بر ايشان فرود آور ، و آنها را دچار عذابى كن كه هر گروه مجرم از آن رهايى ندارند . و دشمنانت و دشمنان دين و پيامبرت - درود تو بر او و آل او باد - را به دست وليّت و بندگان مؤمنت ، معذّب فرما .

    خداوندا ؛ ولىّ و حجّت خويش را بر زمين از ترس دشمنانش و از مكر حيله‏ گران كفايت فرما، و با آن كسى كه با او مكر كند مكر كن، و حلقۀ بدى را براى بدخواهانش قرار بده، و اصل و اساس آن‏ها را از وجود مقدّسش قطع كن ، و ترس و هيبتش را در دل‏ هاى ايشان ايجاد گردان؛ و قدم‏ هاشان را سست و لرزان قرار ده، و به قهر ناگهانيت به طور آشكار گرفتارشان كرده ، و عذابت را بر آن‏ها شديد نما، و در بين بندگانت خوار و ذليل‏شان فرما، و در ميان شهرها آن ‏ها را مورد لعن قرار بده ، و در پست‏ترين نقطه جهنّم سكونت‏شان بده، و اطراف آن‏ ها را با سخت‏ترين عذابت احاطه كن و به آتش دوزخ بيفكن، و قبرهاى مردگان آن ‏ها را پر از آتش گردان، و حرارت و سوزندگى آتش را به آن ها بچشان ؛ زيرا آن‏ها نماز را تباه كردند ، از شهوت ها پيروى كردند، و بندگانت را گمراه ساختند .

    خدايا ؛ با وجود وليّت (صاحب الأمرعليه السلام) قرآن را زنده كن ، و نور جمال او را به طور دائم و هميشگى به ما بنمايان؛ به گونه‏ اى كه هرگز تاريكى گرد آن نور را نگيرد . و به واسطۀ او قلب‏ هاى مرده را حيات بخش ، و سينه‏ هاى سوخته را شفا بده، و هواهاى گوناگون و نظرات مختلف را با رأى او بر محور حقّ جمع بگردان . و حدود الهى تعطيل شده و احكام ترك شده را به وسيلۀ او برپا بدار ؛ تا حقّى نماند مگر اين كه ظاهر گردد ، و عدلى نماند مگر اين كه درخشنده شود .

    بار پروردگارا ؛ ما را از ياران او و تقويت‏ كنندگان حكومتش و فرمان‏بران دستورش و از آنانى كه به كار آن حضرت خشنود هستند ، و در برابر احكام و فرامين او تسليمند، و نيازى به تقيّه‏ كردن از آن‏ها در ميان بندگانت ندارد قرار ده . اى پروردگار؛ تو هستى كه هر اندوه و بلايى را برطرف مى‏ كنى، و هر مضطرّ بيچاره‏ اى را كه تو را بخواند ، اجابت مى‏ فرمايى، و از سختى و اندوه بزرگ نجاتش مى‏ دهى؛ پس ناراحتى را از وجود وليّت برطرف كن و او را جانشينت در زمينت قرار ده؛ همان گونه كه اين امر را تضمين فرموده‏ اى .

    خداوندا ؛ مرا از خصومت‏گران آل محمّد - كه سلام و درود بر آن‏ها باد - قرار مده، و مرا در زمرۀ دشمنان آل محمّد - كه سلام و درود بر آن‏ ها باد - مقرّر نكن؛ و مرا از آنانى قرار مده كه نسبت به آل محمّد - كه سلام و درود بر آن‏ ها باد - كينه و خشم دارند؛ چرا كه من از اين امر به تو پناه مى‏ برم پس پناهم ده، و از تو امان مى‏ طلبم ؛ پس امانم بده . خدايا ؛ بر محمّد و آل محمّد درود و رحمت فرست، و مرا در دنيا و آخرت به واسطۀ ايشان از رستگاران و مقرّبان درگاهت قرار ده. اى پروردگار جهانيان؛ اين دعاها را اجابت فرما.

    صاحب كتاب «مكيال المكارم» نگاشته است : سيّد بزرگوار علىّ بن طاووس رحمه الله در «جمال الاُسبوع» هنگام ذكر دعاى مذكور و تشويق و ترغيب به خواندن آن در عصر روز جمعه مى‏ نويسد :

    «اگر در مورد اعمالى كه ذكر كرديم عذرى دارى ، پس حذر كن كه اين دعا را در تعقيب نماز عصر روز جمعه ترك كنى؛ زيرا ما آن را با فضل الهى كه به ما مخصوص گردانيده است شناختيم ؛ پس همواره بر آن اعتماد كن» .

    سپس دعا را با همان اسنادى كه گذشت ذكر مى‏ كند ؛ و اين عبارت دلالت دارد كه دستورى در مورد اين دعا از ناحيه حضرت صاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه صادر شده است؛ البتّه نقل چنين مطلبى از مقامات عاليه سيّد ، بعيد نيست . اميدوارم خدا از بهترين بركاتش او را بهره‏ مند سازد . (14)


13) جمال الاُسبوع : 315 ، و در مصباح المتهجّد : 411 ، و مصباح الزائر : 425 با اندكى تفاوت .

14) مکيال المکارم : 2 / 84.

 

 

 

    بازدید : 11773
    بازديد امروز : 14117
    بازديد ديروز : 23196
    بازديد کل : 127623368
    بازديد کل : 88883703