الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
هل هناك منافاة مع ما أُمرنا به من دعاء في تعجيل الفرج ، وبين ما قاله مولانا صاحب الزمان علیه السلام : «وأمّا ظهور الفرج فإنّه إلى الله»؟

سؤال من أحد الأخوة إلى موقع المنجي:

هل هناك منافاة مع ما أُمرنا به من دعاء في تعجيل الفرج والظهور

وبين ماقاله مولانا صاحب الزمان علیه السلام :

«وأمّا ظهور الفرج فإنّه إلى الله»؟

ياحبذا لو تجيبوني على ذلك مع الشكر والتقدير .

--------------------------------------

الجواب :

لقد جاء في التوقيع الشريف الصادر من الناحية المقدسة للإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) «وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرجكم» (الإجتجاج : 2 / 471 ) فقد امرنا الإمام بالدعاء الكثير وذلك لاجل التعجيل بالظهور والفرج وكذلك فإن هناك الكثير من الأدعية قد وردت عن أهل البيت (صلوات الله عليهم اجمعين) تنصب كلها في قالب الدعاء للإمام الغائب الحاضر في امر الظهور ولاشك فإن تلك الأدعية ترشدنا وتعلمنا وتحثنا دوماً على الدعاء له والطلب والتضرع الى الله تعالى في التعجيل في ظهوره (عليه السلام) .

ونطلب في جميع الأدعية التعجيل في ظهور مولانا الحجة بن الحسن (عجل الله تعالى فرجه الشريف) من البارئ عز وجل وليس من الإمام نفسه فنقول :  اللهم عجل لوليك الفرج .

وبما ان طلب بالظهور في الادعية الخاصة بالظهور والفرج هو امر معطوف ومتروك الى الله عز وجل وحده وليس بيد الإمام (عليه السلام) فلاتوجد أي منافاة مع مقولته عندما قال «وأما ظهور الفرج فإنه الى الله» ( الإحتجاج : 2 / 470 ) باعتبار وحسب هذه ماورد في هذا المقطع فإن التعجيل بالظهور يرتبط بالله الرحيم ونحن نبتهل ونطلب منه عز شأنه ان يعجل في ظهور مولانا وإمامنا ومقتدنا وان يكحل عيوننا بناظريه .

موقع المنجی العلمی

 

 

 

 

 

زيارة : 6557
اليوم : 11880
الامس : 32446
مجموع الکل للزائرین : 128557627
مجموع الکل للزائرین : 89368765