الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
التعرّف على كتاب «الصحيفة المهدية»

التعرّف على كتاب «الصحيفة المهدية»

يحتوي كتاب «الصحيفة المهدية» على مجموعة مهمة من الصلوة والادعية والزيارات التي وردت عن مولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا لمقدمه الفداء  أو التي نقلت وذكرت حول ذلك الإمام الغائب الحاضر  عجل الله تعالى فرجه الشريف .

ولاشك فان عملية قراءة هذا الكتاب تؤثر بشكل او باخر في زيادة وتقوية الجانب الروحي والمعنوي عند الاشخاص ويحدث لديهم نقلة نوعية وتغيراً مهماً وحياتياً على جميع الاصعدة والنواحي .

وتنقل مقدمة الكتاب مواضيع وبحوث في غاية الاهمية - تعتبر ضرورية واساسية في طريق معرفة الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالة فرجه الشريف وكسب رضاها  -  الى القارئ الكريم وتهيأ له الاجواء للاطلاع والتعرف عليها .

ولانجافي الحقيقة اذا قلنا ان هناك الكثير من الاشخاص قد حدث لديهم تحولاً وتغيراً عجيباً في طراز تفكيرهم وتنورت عقيدتهم وزادت قيم الثبات على العقيدة حول الإمام بقية الله الاعظم (ارواحنا لمقدمه الفداء ) وتعمقت روح الظهور عندهم والامل بالنجاة والاخلاص والوصول الى الحياة المنشودة والمفعمه بالحب والاصلاح والخير والسعادة بمجرد قراءتهم الدقيقة والممعنة له والتدبر فيه .

ويضم هذا الكتاب بالاضافة الى المقدمة تلك اثنا عشر فصلاً وخاتمة وتفتح كل واحدة من تلك الفصول والمواضيع ابواباً وطرقاً امام القارئ الكريم للعناية والتوجه صوب القضية المهدوية والإمام المهدي الموعود (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وهي كالتالي :

الفصل الاول : الصلواة

الفصل الثاني : أدعية القنوت

الفصل الثالث : الأدعية الواردة بعد الصلواة

الفصل الرابع : أدعية أيام الاسبوع

الفصل الخامس : أدعية كل شهر

الفصل السادس : الأدعية غير المخصصة والمعينة بيوم خاص من أيام الأسبوع .

الفصل السابع : التوسل بالإمام بقية الله الاعظم (أرواحنا لمقدمه الفداء ) .

الفصل الثامن : العرائض والرسائل

الفصل التاسع : الاستخارات

الفصل العاشر : الادعية التي نقلها الإمام المهدي (عليه السلام ) عن ابائه واجداده المعصومين (عليهم السلام ) .

الفصل الحادي عشر : الزيارات

الفصل الثاني عشر : زيارات نواب الإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وبعض الادعية المنقولة عن أصحابه .

واما خاتمة الكتاب فقد تضمنت بعض من الأعمال العبادية التي ارتضاها الإمام المهدي (عليه السلام ) ووقعت مورداً لتوجه وعناياته والطافه .

ويحتوي هذا الكتاب القيم على اكثر من 170 صلاة ودعاء وزيارة حيث يمكن الاستفادة منها وايجاد نوع من الخزين المعنوي والروحي وحالة من الطمئنينة والرضا النفسي .

ان كتاب الصحيفة المهدوية والذي يحوي بين دفتيه أدعية وزيارات الإمام صاحب العصر والزمان (ارواحنا لمقدمه الفداء ) يوجد هاله من المعنويات عند من يقرأه وترفده بأسباب الديمومة والعطاء والولاء .

ولاشك فقد احتوت الادعية والزيارات التي وردت عن الائمة الاطهار (عليهم السلام ) حول الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) على نقاط مهمة تبين وتوضح حقيقية مفادها : ان الائمة الاطهار عليهم السلام علموا اتباعهم ومحبيهم التوجه والتطلع نحو الدولة العالمية العدالة والكريمة للامام صاحب العصر والزمان ( عجل تعالى فرجه الشريف ) وبالتالي الدعاء والتضرع في محضر البارئ عز وجل لظهوره وفرجه ، ومن هذا المنطلق فقد اوصوا اتباعهم بالدعاء دوماً لتحقق هذا الامر .

فعلى سبيل المثال لا الحصر فقد اوصى ثامن الحجج الإمام الرضا عليه السلام الشيعة بشكل مستمر ودائم لقراءة دعاء الغيبة (1)  والمواظبة عليه .

ونقول : ان الشيعة ومع الاسف الشديد لم يكترثوا لهذا الموضوع ولم يتحملوا المسؤولية الخطيرة التي القيت على عاتقهم بالشكل المناسب واللائق وقصروا في هذا الجانب فطالت مدة غيبة ومظلومية الإمام صاحب الامر (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ولهذا السبب نرى ان الإمام يقول : لايوجد شخص في هذا العالم اكثر مظلومية مني (2).

وكيف يمكن للانسان ان يؤمن بالولاية المطلقة لاهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام ويعتقد في هذا الزمان بان الإمام بقية الله الاعظم (ارواحنا لمقدمه الفداء ) هو خليفة الله في ارضه وسمائه ولكنه غافل وناسي لذكره ؟!

وكيف يمكن لنا ونحن نعتقد ونؤمن كل الايمان بامامة الإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ونرى ان ذلك الإمام الهمام هو من بيده كل الامور واننا من شيعته ومحبيه واتباعه ولكننا لانبالي ونحزن ونتالم لغيبته وبعده ؟ اليس من المفروض ان غيبة الإمام وفراقه الطويل تقرح قلوبنا وجفوننا وتدميها ؟!

اليس ان اليوم العظيم والميمون الذي يظهر فيها الإمام (عليه السلام) يجعل افكارنا وعقائدنا تنصب في ذلك الاتجاه ونتتوق ونمني النفس لتحققه ووصوله ويعدنا لنيل حظوة الانضمام لحركة الانقاذ المهدويةوالتي ستملأ الارض قسطاً وعدلاً ؟!

اليس من الواجب علينا جميعاً ونحن نعتقد بظهور الإمام المهدي المنتظر ( ارواحنا لمقدمه الفداء ) ان نخطو خطوات وكل حسب قدراته وامكانياته حتى وان كانت قصيرة لاجل تحقق ووصول العصر المتالق للظهور وان نعمل على تعريف الاهل والاصدقاء والانسانية اينما كانت ومهما كان مشربها الفكري والعقائدي بعصر الظهور الذي يمتلأ بالعدالة الالهية والخير الوفير من جراء تطبيق الحكومة الكريمة للإمام الموعود ؟!

ولماذا التغافل وعدم الاهتمام للاصل اساسي من اصول الدين وعدم التوجه والانشداد للوجود المقدس لمولانا الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ؟!

واذا كان هناك توجه حاصل بالفعل فلماذا اذن لانعمل بشكل عملي وفعلي لاجل الاسراع في تحقق حكومته الالهية ؟!

اليس الروايات الواردة عن الائمة الاطهار عليهم السلام قد بينت واوضحت مسالة كيفية الدعاء والانتظار وتهيئة الارضية والظروف لظهوره والتجعيل في فرجه ؟!

اذن لماذا هذه الغفلة عن ذكر الإمام وعدم التوجه له وعدم الدعاء والتضرع للتعجيل في امر ظهوره ؟ اليس من المفروض والواجب علينا ان نرفع ايدينا جميعاً وندعو الله عز وجل وبعد كل صلاة وماتم وزيارة بطلب التعجيل والفرج ؟!

اليس ان الوظيفة الدينية والشرعية تحتم علي وعليك ايها الموالي ان نزيل من وجودنا حال اللامبالاة واللامسؤولية قبال مولانا وصاحب نعمتنا ونجعل قلوبنا تنبض بمحبة الإمام والشوق اليه ونطلب من البارئ سبحانه وتعالى من اعماقنا تعجيل ظهوره وفرجه ؟

اليس من الضروري بمكان ان نطلع على الادعية التي جاء في هذا الخصوص عن مولانا ومقتدانا صاحب العصر والزمان (ارواحنا لمقدمه الفداء ) او من بقية الائمة الاطهار عليهم السلام والتي تتعلق به ؟

~~~~~~~~~~~~~

ويمكننا من خلال قراءة الادعية والزيارات التي وردت في هذا الكتاب ان نجعل الروح تحلق في عالم الملكوت وتجد حالة من الانسة والالفة المعنوية مع الوجود المقدس للإمام الغائب الحاضر (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) .

ان كتاب «الصحيفة المهدية» يضع تحت اختيار القارئ الكريم كنز من الادعية العظيمة وخزين من الاسرار والعلوم والمعارف الواردة عن أهل البيت عليهم السلام .

وعلى هذا الاساس يجب الاستفادة من هذا الكنز المعنوي الاستفادة القصوى والمطلوبة ويمكن من خلال اهداء هذا الكتاب الى الاصدقاء والاهل ووضعه في الاماكن المقدسه ( حرم ابناء الائمة الاطهار عليهم السلام واحفادهم والمساجد والحسينيات ) ان نساهم بجدية في طريق انتشار وترويج ثقافة الانتظار والمهدوية بين عموم الناس .

وكذلك بامكاننا وبواسطة تعريفه الى الاخرين ان نلفت انظارهم وعناياتهم الى مسالة وقضية ظهور مولانا صاحب العصر والزمان وتحقق حكومته الالهي العادلة والكريمة .

ونوصي جميع محبي وعشاق الإمام بقية الله الاعظم (ارواحنا لمقدمه الفداء ) باقتناء هذا السفر المبارك والعمل على ترويجه بكل الطرق والوسائل المتاحة والممكنة .

 

طباعة كتاب «الصحيفة المهدية» في طباعات متعددة وفي مختلف اللغات

لقد تم طباعة مئات الالاف من هذا الكتاب وفي مختلف الاحجام واللغات منها اللغة العربية والفارسية والاردوية وقد حظيه باستقبال منقطع النظير من قبل القراء الكرام واصبح مرجعاً ومصدراً للعديد من الكتب والمؤلفات .

 

اللغة العربية

1- لقد تم طباعة ونشر كتاب «الصحيفة المهدية المباركة» في اول مرة وذلك في سنة 1377 هـ وكانت عدد صفحاته تناهز 760 صفحة وسرعان ما نفذ من الاسواق وبعد ذلك تم اضافة 400 صفحة عليه وتم ترتيبه على هذا النحو ليطبع من جديد .

2- وقد تم في سنة 1379 هـ طباعة ونشر كتاب «الصحيفة المهدية أو المختار من الصحيفة المهدية المباركة» وهذا الكتاب هو عبارة عن ملخص مفيد من الكتاب الاول ويقع في 480 صفحة وبحجم وزيري .

3-  الصحيفة المهدوية المنتخبة: ويعتبر هذا الكتاب ملخص من الكتاب القبلي ويقع في 328 صفحة واما حجمه فهو جيبي وقد تم طباعة عشرات الالاف منه .

4-  الصحيفة المهدوية المنتخبة : وهو نفس الكتاب الذي جاء ذكره في الفقرة السابقة ولكنه يقع في حدود 400 صفحة وحجمه جيبي وقد تم تجديد طباعته لعدة مرات متتالية .

 

اللغة الفارسية

1- كتاب « صحيفة مهديه » وهو كتاب مترجم من كتاب «الصحيفة المهدية » ويقع في 560 صفحة وحجمه وزيري وقد تم الى الان طباعته سبعة مرات متتالية .

2- كتاب«منتخب صحيفه مهدية» وهو كتاب منتخب من كتاب «صحيفه مهديه » ويقع في 352 صفحة وبحجم جيبي وقد تم تجديد طباعته لمرات كثيرة حتى وصل الى حد كتابة هذا الموضوع الى احدى عشرة طبعة .

3- كتاب «منتخب صحيفه مهدية» وهو نفس الكتاب السابق ولكن تم اضافة عدد من الصفحات عليه ليصل الى 416 صفحة واما حجمه فهو جيبي وقد تم طباعته ونشر بكميات كبيرة فوصل الى الان الى طبعته السابعة .

4- كتاب «صحيفه مهدية» ويضم هذا الكتاب جميع تراجم الادعية والزيارات ويقع في 752 صفحة وبحجم وزيري وطبعه منه عشرات الالاف من النسخ ووصل الى الطبعة الحادية عشر .

5- كتاب «صحيفه مهدية» ويحتوي هذا الكتاب على تراجم الادعية والزيارات (بصورة متقابلة ) ويقع في 1048 صفحة وطبعه بحجم وزيري وهو الان في طبعته الاولى .

6- كتاب «صحيفه مهديه» ويتميز هذا الكتاب بانه يضم جميع الادعية والزيارات ومترجمة الى اللغة الفارسية ويقع في 1168 صفحة واما حجمه فهو جيبي وهو الان في طبعته الاولى .

7- كتاب «منتخب صحيفه مهديه» وهو ملخص من الكتاب السابق ويقع في 552 صفحة وقد تم طبعه بشكل جيبي وقد طبع الى الان الطبعة الثانية عشر .

8 – كتاب «منتخب صحيفه مهديه» وهو نفس الكتاب السابق ولكنه طبع على شكل نصف جيبي ويقع في 600 صفحة ووصلت عدد طباعته الى الطبعة الثالث .

اللغة الاردوية

 1- كتاب «الصحيفة المهدية» وهو كتاب ترجم من كتاب «الصحيفة المهدية» وقد تم طباعته وتوزيعه من قبل دار نشر «عباس بك ايجنسي لكنهو» الواقعة في الهند .

2- تم ترجمة كتاب «منتخب من الصحيفة المهدية» الى اللغة الاردوية وقد طبعه بحجم جيبي وتصل عدد صفحاته الى 352 صفحة ووصلت عدد طباعته الى الطبعة الثالثة .

3- كتاب «الصحيفة المهدية» وهو ترجمة اخر من كتاب «الصحيفة المهدية» وقد تم ترجمته الى اللغة الاردوية عن طريق احد الاخوة المحققين والباحثين .

لغة التاي ( اللغة التايلندية )

وكذلك فقد تم ترجمة قسم من مقدمة كتاب «الصحيفة المهدوية»  الى لغة التاي ( اللغة التايلندية الرسمية ) وطبعت ونشرت في هذا البلد .

 

اللغة البلتية

وقد تم بعون الله عز وجل وعنايات وفيوضات الإمام صاحب العصر والزمان ترجمة وطباعة كتاب الصحيفة المهدوية الى اللغة البلتية ويقع في 560 صفحة .

اللغة الانجليزية

1- تم ترجمة كتاب «الصحيفة المهدية» الى اللغة الانجليزية ويقع في 576 صفحة وقد طبعه بحجم وزيري ووصل الان الى الطبعة الثانية .

2- تم ترجمة كتاب «منتخب الصحيفة المهدية» الى اللغة الانجليزية وفي حجم جيبي وقد طبعه في 576 صفحة كذلك وهو الان في طبعته الاولى .

 

اللغة الاذربجانية

وتم ايضاً ترجمة كتاب «الصحيفة المهدية» الى اللغة الاذربجانية ويقع في 320 صفحة وبحجم جيبي وقد تكفلت دار فجر القران للطباعة بطبعه ونشره في هذا البلد .

اللغة السندية

وتم ترجمة كتاب «الصحيفة المهدية» الى اللغة السندية ويقع في 352 صفحة وبحجم جيبي وقد تم طباعته مرتين المرة الاولى كانت عدد النسخ المطبوعة هي (3000 ) والمرة الثانية كانت ( 5000 ) نسخة .

ساهم معنا عزيزي القارئ ومن خلال الترويج والتبليغ لهذا الكتاب في نشر الثقافة المهدوية الغنية.

تخفيف خاص

يمكن للمساجد والحسينيات واضرحة ابناء الائمة عليهم السلام والمجالس والمحافل الدينية الحصول على هذا الكتاب باسعار مخففة وخاصة

رقم هاتف مركز التوزيع :   09122510358

 لأجل تهیّة الکتب سریعا یرجی الإتّصال بالنقّال (موقع المنجی العلمی) 00989199850085

 

------------------------------------

(1) یمکن الرجوع فی ذلک الی مقدّمة کتاب «الصحیفة الرضویة».

(2) الصحیفة المهدیة : 58.

زيارة : 8648
اليوم : 10224
الامس : 23196
مجموع الکل للزائرین : 127615581
مجموع الکل للزائرین : 88879809