لزوم الدعاء لتعجیل الفرج
قال مولانا جواد الأئمّة علیه السلام : إنّ القائم منّا هو المهديّ الّذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره .
قال میرزا محمد باقر الإصفهانی : رأيت ليلة من هذه الليالي في المنام ، أو بين اليقظة والمنام ، الإمام الهمام مولى الأنام والبدر التمام ، وحجّة اللَّه على مافوق الثرى ، وما تحت الثرى ، مولانا الحسن المجتبى عليه الصلوة والسلام فقال ما معناه :
قولوا على المنابر للناس وأمروهم أن يتوبوا ، ويدعوا في فرج الحجّة عليه السلام وتعجيل ظهوره ، ليس هذا الدعاء كصلوة الميّت واجباً كفائيّاً يسقط بقيام بعض الناس به عن سائرهم بل هو كالصلوات اليوميّة الّتي يجب على كلّ فرد من المكلّفين الإتيان بها ، إلى آخر ما قال ، واللَّه المستعان في كلّ حال .
مهدینا فی عصره مظلوم
قال الإمام الحسين عليه السلام في عالم الكشف لعالم من علماء قم :
«مهديّنا في عصره مظلوم ، كلّموا واكتبوا في شؤون المهديّ (عليه السلام) إلى نهاية استطاعتكم . التكلّم في شخصيّة هذا المعصوم هو التكلّم في شخصيّة جميع المعصومين (عليهم السلام) ، لأنّ المعصومين مساوون في العصمة والولاية والإمامة ولكنّه لما كان العصر عصر مهديّنا ينبغي التكلّم حول شخصيّته .
وقال عليه السلام في خاتمة كلامه : واؤكّد ثانياً : كلّموا واكتبوا كثيراً حول مهديّنا . إنّ مهديّنا مظلوم يلزم أن يكتب ويقال حوله أكثر ممّا قيل وكتب حوله فيما مضى .»
المصدر : کتاب «قاصدکهای ظهور : 38»
نقلا عن کتاب الصحیفة المهدیة
بازديد امروز : 4350
بازديد ديروز : 190014
بازديد کل : 148308123
|