إعلان الفاتيكان أن الإسلام أكثر إعتناقاً من الأديان الأخرى
صرحت دولة الفاتيكان في بيان لها بإن نفوس المسلمين في العالم فاق وتجاوز المسيحين. كما ذكرت حكومة الفاتيكان أن جهود رجال الدولة الغربيين وسياسيها لتدمير صورة الإسلام وتشويه سمعته هي السبب من وراء ميل الغربيين إلى إعتناق الإسلام. وقال الفاتيكان في بيانه هذا: في وقت يزيد عدد المسلمين في العالم عن عدد المسيحيين، فإن هذا الفارق سيزداد بنهاية هذا العام وأضاف البيان إن الفاتيكان يقر أن الإسلام بات الديانة الأولى الأكثر انتشارا في جميع أنحاء المعمور، حيث أن 22% في المائة من سكان العالم مسلمون، مقابل 21.5 % من النصارى.
وأشار الفاتيكان إلى الإقبال المنقطع النظير من جانب مواطنين غربيين نصارى ويهود وديانات ومعتقدات أخرى على اعتناق الدين الإسلامي خلال السنوات الأخيرة الماضية، رغم حملة التشويه التي تقودها ضده جهات معادية للمسلمين، والأموال الطائلة التي تنفق على حملات التنصير.
وتجدر الإشارة إلى أنه وفقًا للإحصائيات الرسمية والموثوقة للعديد من المراكز الإحصائية مثل معهد بيو الأمريكي للدراسات، سوف يصل أعداد المسلمين والذي كان عددهم في العالم ملياري شخص، في عام 2020 الى حدود ملياري وخمسمائة مليون شخص [1].
ويستفاد من الدراسات التي جرت في هذا المضمار بإن التوجه وميول الأديان الأخرى للدين الإسلامي الحنيف كان سببه الأول هو التعاليم التي جاد بها المذهب الشيعي، وحسب التحقيقات التي أجرها منتدى ليوفورم للدين والحياة العامة فإنه لولا وجود حادثة السقيفة لكان جميع مسلمي العالم هم من الشيعة، ومن ضرورة أن يصبح كل من اعتنق الإسلام من ديانات أخرى هم من هذه الطائفة.
بازديد امروز : 28964
بازديد ديروز : 145151
بازديد کل : 146221042
|