عزاء الامام الحسين علیه السلام

ووكالة المخابرات المركزية الامريكية

تمتلك وكالة المخابرات الأمريكية CIA خططاً مفصلة لتخريب الشيعة وتشويه صورتها، وقامت بتوظيف بارعة في هذا الخصوص، فهذا الجهاز المخابراتي له الإطلاع الكافي والقراءة الواضحة ومن خلال البحث والتحقيق حول المذهب الشيعي، عن العوامل التي لها الصلة بتطوره والإستقطابات التي يمتلكها، وبالتالي القيام بمحاولات حثيثية من أجل التخفيف من وطأة تأثيرته ومن ثم القضاء عليه.

ويرى هؤلاء إن العامل الأقوى والفاعل في تطور الشيعة هو مراسم العزاء الحسيني وشعائره المقدسة. وان تلك المراسم، سواء كانت على شكل تجمعات في المساجد والمنازل أو على شكل مواكب وهيئات تطوف في الشوارع، وخاصة مراسم المسيرات الراجلة نحو قبلة الأحرار كربلاء المقدسة في الأربعين، هي في منتهى العظمة والمباهاة لدرجة أن أعداء الدين لا يستطيعون تحمل ذلك مطلقاً. ومن هذا المنطلق عملت منظمات المخابرات في الدول الكبرى على الوقوف صفاً واحداً متراصاً امام ذلك الموضوع للتقليل من شوكة وعظمة التشيع، وطمس الحقائق التي جاد بها والقضاء عليه إن أمكن.