نقطة تدمي قلب محبي مقام الولاية
إذا قلبت صفحات التاريخ ودققت النظر بحياة أعظم شخصيات العالم، وما حواه من ملوك وعلماء يشار لهم بالبنان وأنبياء الله العظام فلن تجد شخصية أكثر مظلومية من مولانا أميرالمؤمنين علي علیه السلام، ولم يكن هناك أحد منذ قرون له خصوم مثله علیه السلام يعملون ضده قرون وقرون وسط ضجيج يصم الآذان ويسلب العقول.
فهل هناك شخص له أعداء ومناوئين أكثر من مولانا الإمام أميرالمؤمنين علي علیه السلام في العالم أجمع؟ فهؤلاء الأعداء أجمعوا على مناهضته والنيل منه والعمل ضده بشتى الطرق وعدم الكف عن المهاترات وأساليب التسقيط له.
إننا لايمكن تجسيد وإستيعاب عظمة شخصية جعلها البارئ عز وجل نفس رسول الله صلّی الله علیه وآله وخليفته الشرعي، وبالتالي لم يعرفه أحد الإ الله تعالى ورسوله فلماذا كل هذا العداء والوقوف لمن له كل تلك الفضائل والمناقب؟ وكيف يتحمل كل هؤلاء المعارضين والمناوئين للإمام أمير المؤمنين علي علیه السلام، والذين زجوا الأمة في نصب العداء له، أن يذهب الملايين لزيارته وتقبيل أعتابه الطاهرة، حتى بعد قرون من نشر الافتراء والكذب والتسقيط لهذه الشخصية العظيمة، فازدادت أضواء ذلك الإمام سطوعاً وضياءاً وأعدائه ركزوا في الذلة والمهانة.
لهذا السبب هاجم الأعداء بوقاحة الشيعة وأتباع سيد الأوصياء صلوات الله علیه حتى يتمكنوا من الحيلولة دون الذهاب الى الزيارة وإقامة العزاء، ومحو اسم المولى أمير المؤمنين علي علیه السلام، وإخماد شعلة أتباعه ومحبيه الوهاجة، فعملوا في هذا المجال على صرف الأموال الطائلة وضخ ملايين الدولارات محاولة منهم لتحقيق هذا الغرض.
بازديد امروز : 4672
بازديد ديروز : 190014
بازديد کل : 148308445
|